"شهداء ولكن أحياء".. النقيب محمد وهدان أحد أبطال مجزرة قسم كرداسة

الشهيد النقيب محمد وهدان
الشهيد النقيب محمد وهدان
كتب عبد الله محمود
تمر الأيام وتنسينا أحداثا كثيرة، إلا أن شهداء الوطن، مازالوا حاضرين بيننا أحياء بسيرتهم العطرة، وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن وأهله من الضياع والمؤامرات التي أحيكت ضده في الظلام، من قبل أهل الشر وأعوانهم، لذلك استحق هؤلاء الرجال أن تخلد أسماؤهم التي تم إطلاقها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدارس، تمجيدا وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهيه شرف.
 
ومع كل مناسبة أي كانت دائما نتذكرهم ونتذكر بطولاتهم العظيمة، وعلى مدار شهر رمضان المبارك نستعرض خلاله 30 قصة بطل من أبطال الوطن، الذين ستظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الوطن. 
 
هو الشهيد النقيب " محمد وهدان" أحد شهداء مجزرة قسم كرداسة الذى راح ضحيتها 16 ضابطا ومجند من قوة القسم على يد عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي وذلك خلال فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة.
 
الشهيد كان في الراحة يوم الحادث، إلا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد زملائه في القسم النقيب "هشام شتا" الذى أخبره بأن هناك هجوم من قبل عناصر الجماعة الإرهابية على القسم، فما كان منه أنه لبى نجاء الوطن وتوجه على الفور إلى ديوان القسم، على الرغم من معارضة والدة الشهيد له بالخروج في هذا اليوم، لكنه أخبرها بأن الأمور على ما يرام ولا يوجد شيء في دائرة عمله بالقسم وأنه ذاهب ليقابل زملائه فقط. 
 
من جانبها قالت والدة الشهيد أنها في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، شعرت بحالة انقباض في قلبها ينتابه شعور بالخوف الشديد، موضحة أنها أدركت بعد ذلك أن الوقت الذى شهرت فيه بهذه الأشياء هو نفس الوقت الذى أستشهد فيه نجلها أثناء دفاعه عن مكانه في قسم شرطة كرداسة، مضيفة أن شقيقه أتصل عليه قبل استشهاده بساعة على الأقل، وسأله عن الوضع عنده فأخبره أن كل شيء على ما يرام، لكنه طلب منه خلال المكالمة أن ينتبه لنفسه ولأمه ولباقى عائلته ثم انتهت المكالمة بينهما، لافتة إلى أنههم لم يتمكنوا من الاتصال به بعدها حيث أن هاتفه تم اغلاقه، مشيرة إلى أنها ووالد الشهيد وباقى الأسرة انتابهم حالة من الخوف، فذهب والده وشقيقه وزوج شقيقته إلى كرداسة إلا أن العناصر الإرهابية كانت قطعت الطريق ومنعت الدخول أو الخروج من كرداسة، حتى تمكنوا من الدخول إلى محيط القسم ليجدوا الشهيد ملقى على الأرض غارقا في دمائه أمام القسم بعد دفاعه عنه باستماته وشرف.
 
وأوضحت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان ما يكون هو سر البهجة والسرور وسبب دخول السعادة إلى قلوب أسرته كلها دون استثناء، موضحة أنه كان دائم البهجة والفرح وأنه كان محب للمة العائلة دائما على المائدة في رمضان، موضحة أن الأن الفرحة انتهت ولم تعد موجودة بعد رحيل الشهيد، لافتة إلى أن المنزل أصبح مظلم وأن كل الأيام أصبحت بعضها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيراميدز يجهز ملف شكوى رابطة الأندية ولجنة التظلمات للمحكمة الرياضية

مدير FBI السابق يدعو لاغتيال ترامب بشفرة سرية على إنستجرام.. والسلطات تحقق

أوكرانيا وغزة على طاولة المناقشة.. أكثر من 40 زعيما أوروبيا يشاركون بقمة تيرانا

السعودية: تأشيرات الزيارة بجميع أنوعها لا تخول لحامليها أداء فريضة الحج

24 يوما تفصل المتهم فى قضية الطفل ياسين عن فرصة النجاة من المؤبد


ترتيب الدوري الإسباني بعد تتويج برشلونة باللقب

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة

ريفيرو يتابع مباراة الأهلي والبنك من أرض الملعب غداً قبل قيادة تدريبات الأحمر

قفزة تاريخية.. عمر مرموش يتفوق على نجوم الدوري الإنجليزي بالقيمة التسويقية

الإسماعيلي يستضيف اليوم مودرن سبورت في معركة تكسير عظام ببطولة الدوري


"لو فيجارو": الترسانة النووية الفرنسية لا يمكنها حماية دول الاتحاد الأوروبى بأكمله

لو عايز تشترى أثاث من دمياط.. اعرف أشهر أسواق الموبيليا داخل المحافظة

لو بطاقة التموين ضاعت.. تعرف على خطوات استخراج بدل تالف أو فاقد

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى

مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحافظ على سلامة سياراتك أثناء القيادة؟

موعد مباراة الأهلي والبنك في دوري nile والقنوات الناقلة

دونجا بعد قرار لجنة التظلمات: الأهلي سيتوج بالدوري.. والنحاس أعاد الأحمر للقب

أسامة نبيه: قدمنا أفضل مباراة لنا وكنا ندا لمنتخب يتم تجهيزه منذ 4 سنوات

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى