سره الباتع.. معركة إمبابة.. هزيمة المماليك واحتلال القاهرة

سره الباتع
سره الباتع
كتب محمد عبد الرحمن
يتناول مسلسل سره الباتع من إخراج خالد يوسف، وبطولة عدد كبير من الممثلين الحملة الفرنسية في مصر، ومن أهم أحداث هذه الفترة كانت معركة إمبابة.
 
ومعركة إمبابة وقعت فى 21 يوليو عام 1798 بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك، وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة الجنرال نابليون بونابرت، وانتهت بهزيمة ساحقة للمماليك، بقتل وأسر وغرق فى مياه النيل، حيث اشترك فيها من الجانب المصرى 10 آلاف من فرسان المماليك وبضعة آلاف من المشاة.
 
ووصلت خسائر المصريين بالآلاف بينما قتلى الفرنسيين كانوا حوالي ثلاثمائة قتيل، يذكر أن هذه المعركة سميت بالأهرامات نظرًا لأن الجيوش كانت تمتد من إمبابة إلى الأهرامات.
 
وتعد معركة إمبابة، والتى مهدت لدخول جيوش نابليون بونابرت إلى العاصمة المصرية القاهرة، إعلانا صريحا باحتلال البلاد من قلب عاصمتها.
 
ويقول الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي، ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، أن المقاومين في الوجه البحري ظنوا أنهم سيلاقون جيشا مسلحا بالسيوف مثلهم لكنهم فوجئوا بأسلحة حديثة آنذاك كالبنادق والمدافع وكان مراد بك وإبراهيم بك قائدي المماليك حين سمعا بقدوم الحملة فقالا سنطأهم تحت سنابك خيولنا وفي الجبرتي عبارة يقول فيها فلما رأوا «القنبرة» أي المدافع صار الناس يقولون "ياخفي الألطاف نجنا مما نخاف".
 
وبحسب كتاب "تأملات عصرية فى الحملة الفرنسية" للكاتب محمد عرموش، بأن المعركة السابق ذكرها كانت خير مثال على مستوى التدهور فى أحوال مصر وأحوال المماليك أنفسهم، فرغم شجاعتهم وبسالتهم إلا أن الجهل والتخلف قد ساد، حتى أنه فى بداية المعركة ظهر أحد الفرسان، كان ما يزال يتصور بقاء عصور الفروسية، لينادى على جنود الحملة هل من مبارز، قبل أن يسقط أرضا بعدما أطلق عليه الفرنسيون الرصاص".
 
ويؤكد الكتاب أن المعركة التى تحمل اسم الأهرام أو إمبابة نظرا لامتداد الجيوش من إمبابة إلى الأهرامات، وما أن رأى نابليون طلائع قوات المماليك حتى أمر بتحرك فرق عسكرية على الاتجاهين، فأمر مراد بك أيوب بك بالهجوم، فدارت المعركة، والتى انتهت بتقهقر المماليك وقتل أيوب بك وفر مراد بك إلى الصعيد واستولى نابليون على إمبابة.
 
واحترقت مراكب مراد بك بما فيها الجبخانة والآلات الحربية، فلما عاين ذلك مراد بك داخله الرعب وولى منهزما وترك الأثقال والمدافع وتبعته عساكره.
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يعلن توجيه الشكر لـ موندو مدرب رجال الطائرة

عزمى غومة يجرى عملية الرباط الصليبى الأسبوع المقبل

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى