باحث حقوقى: الحوار الوطنى خطوة إيجابية ومهمة فى تعزيز حقوق الإنسان

قال هانى محمد الباحث فى مجال حقوق الإنسان، إن الحوار الوطني يعد خطوة إيجابية ومهمة في تعزيز حقوق الإنسان في مصر، وذلك من خلال فتح قنوات الحوار والتواصل بين مختلف الفكر والأراء والسعي لإيجاد حلول للقضايا والمشكلات التي تواجهها المجتمع المصري.

 

وأضاف هانى محمد فى تصريحات له، أنه من خلال مشاركة النشطاء وقادة المنظمات الحقوقية في الحوار، فإن هذه الفئات تعد من المجموعات الهامة التي تسعى جاهدة لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مصر ، التى تعمل على توعية المجتمع والسلطات بأهمية الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

 

وتابع :"إن كنت أتمنى توسيع المشاركة فى مثل تلك الفعاليات التى تساهم فى تعزيز حقوق الإنسان بمصر وتعزيزا للحق فى المشاركة العامة، علاوة على ذلك، فإن الحوار الوطني يمثل فرصة حقيقية لتحقيق التضامن والتعاون بين المجتمع المدني والحكومة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع الحقوقية في البلاد، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى للحوار الوطني هي تمكين الشباب والنساء من المشاركة في الحوار، وتشجيع التعددية والتنوع في الآراء والمواقف، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم في المجتمع، والعمل على تعزيز تنفيذ مخرجات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمصر التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي 11 سبتمبر 2021 والتى تمثل الكثير من التحديات وفرص التطوير سواء على المسار التشريعي أو المؤسسي وكذلك تنمية القدرات فى مجال حقوق الإنسان بمصر".

 

وذكر هانى محمد أن الحوار الوطني يمثل خطوة هامة وإيجابية في تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والحوار في البلاد، ونأمل أن يتم استمرار هذا الحوار وتوسيع دائرته لتشمل جميع فئات المجتمع المصري، لطرح رؤى الشباب المصري في قضايا حقوق الإنسان وغيرها من القضايا المطروحة على الحوار الوطنى بما يضمن مشاركة فاعلة للشباب في عملية الإصلاح والتنمية وتوطين ثقافة حقوق الإنسان بمصر فى كافة المحافظات وتعزيز مسيرة حقوق الإنسان بمصر، لافتا الى أن الجلسات التى يقوم بها مجلس أمناء الحواء الوطنى بقيادة الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى تعزز من تشجيع الحكومة المصرية فى تبني مزيد من القوانين والسياسات التى تحمي الإنسان المصري وتعزز من حقوقه سواء السياسية أو المدنية أو الإقتصادية أو الثقافية والإجتماعية وتعبر عن تعزيز دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بأهمية حقوق الإنسان.