يصنعها شنودة محروس فى الشرقية.. الترس والشباك والصندوق أحدث أفكار بطاقات المعايدة.. فيديو وصور

العيدية من أهم مظاهر الفرحة فى العيد، التى يحرص الشباب على التنوع فى طريقة تقديمها، ويرصد "اليوم السابع" فى هذا التقرير أحدث تصميمات، من داخل ورشة صغيرة للشاب شنودة محروس 29 سنة، الذى يبدع فى تصميم بطاقات المعايدة التى يصنعها بنفسه.

ويقول شنودة، إنه حول جزء من منزله إلى ورشة صغيرة لصنع فوانيس رمضان، والآن يصنع بطاقات العيد وتصميمات الهدايا من الخشب الأركت، وصمم أفكارًا جديدة واقتصادية لتقديم العيدية، لتناسب جميع المستويات، لتكون بديلة عن "البوكس" كبير الحجم الذى بداخله كمية كبيرة الفوم الملون، ويحتوى الدباديب، وحروف اسم الشخص والصور التذكارية والشوكولاتة والورد والهدية مثل ساعة أو زجاجة برفيوم أو البلورة.

وأكد شنودة، أنه قام صمم صناديقا بأحجام مختلفة بها باب سحب، منها الحجم المربع مزين بوردة وعبارات تهنئه، وبداخل الباب كارت صغير لوضع العيدية، وحولها الشوكولاتة والفوم، والحجم المستطيل، والذى تصميمه بفتح الباب يقترب مجسم لشكل ولد يقدم ووردة لفتاة، الذى بداخله العيدية وهدية صغيرة، وكذلك صندوق بحجم كف اليد الذى يسحب الباب تجد صورة لشخص والعيدية.

ويكمل يوجد أيضا بطاقة بشكل الترس والذى يلف وكل لفة تحمل عبارة تهنئه أو صورة لشخص بحسب طلب العميل طبع صورته أو اسمه، أو ترتيب جملة معينة، وكذلك بطاقة الشباك.

ويوجد بطاقات خشبية مستطيلة مفرغة بعبارات تهنئه، يوضع بداخلها مبلغ المالى، وسعرها بين  5  و10جنيهات وكذلك كيس ستان يشبه أكياس النقود لأجدادنا قديما سعره 5 جنيهات ومطبوع عليه عبارات، ممكن طباعة اسم أو صورة، وكذا صينة الكعك والبسكويت والتسالى.

وتابع أن العملاء يتواصلون معه عبر صفحته على موقع فيس بوك، ويرسلون الصور أو الأسماء التى يريدون طباعتها على الصندوق، واختيار محتوياته بحسب رغبتهم وقدرته المادية.

واستطرد شنودة محروس أنه نال خبرته الواسعة فى مجال صناعة فوانيس رمضان وتصميم الهدايا من هواياته منذ طفولته فى مجال الأركت، والذى كان يصمم الفوانيس كهدايا لأصدقائه وجيرانه المسلمين، والذين شجعوه تحويل غرفته بمنزله إلى ورشه صغيرة.

هدايا عيد الفطر المبارك

تصميمات لهدايا عيد الفطر المبارك 

أفكار تقديم العيدية 

هدايا عيد الفطر المبارك

هدايا عيد الفطر المبارك

هدايا عيد الفطر المبارك