عبد القادر جاهز لتدعيم الأهلى فى مباراة الحسم أمام الرجاء المغربى

اقترب أحمد عبد القادر من العودة لقائمة الأهلي خلال مباراته ضد الرجاء المغربي يوم السبت المقبل في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما غاب عن مباراة الذهاب أمس السبت بسبب عدم الجاهزية الفنية.

وشارك أحمد عبد القادر بشكل تدريجي في تدريبات الأهلي التي سبقت مباراة الذهاب ضد الرجاء، ولكن الجهاز الفني فضّل إراحته بسبب عدم جاهزيته الفنية بعد تعافيه من الإصابة بشد في العضلة الخلفية.

ويحسم الجهاز الفني للأهلي موقف عبد القادر من رحلة السفر إلى المغرب يوم الثلاثاء المقبل خلال المران الأخير الذي يسبق السفر موعد السفر لخوض مباراة الإياب بمدينة كازابلانكا مساء اليوم نفسه.

ويرى مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الأهلي خاض مباراة صعبة جدًّا أمام الرجاء المغربي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، مؤكدا أن المنافس بدأ المباراة بشكل مميز.

وقال كولر، خلال وقائع المؤتمر الصحفي عقب مباراة الرجاء: «طريقة لعب الرجاء أخرت دخول الأهلي في السيطرة الكاملة على المباراة، حتى استطعنا السيطرة على مجريات اللعب وصناعة فرص تهديف، مشيرا إلى أن الهدف الثاني سهل مهمتنا في زيادة الفاعلية على مرمى الرجاء، وسعيد جدًّا أننا سجلنا هدفين ولم نستقبل أهدافًا». 

وأشار إلى أن الأهلي أنهى الشوط الأول في القاهرة، وهناك شوط ثان في المغرب يجب أن نكون جاهزين له، لأن المباراة لم تنته بعد على الرغم أن النتيجة ستمنحنا تميزًا لكن يجب ألا نلتفت لها في تحضيرات العودة.

وبسؤاله عن مستوى عمرو السولية وحمدي فتحي، قال إن حمدى فتحي عائد من غياب عن التدريبات بسبب دور البرد، ولهذا السبب لم يبدأ بينما يقدم السولية مستوى ثابتًا وأداءً مميزًا في نتائج الفريق.

وأضاف كولر: «خالد عبد الفتاح شارك في المباراة الماضية بمركز الظهير الأيسر ومشاركته اليوم في هذا المركز للتغطية الدفاعية بعد خروج حسين الشحات». 

وأشار إلى أن الأداء الهجومي لمحمد هاني مميز ولكن يحكمه في مسألة الزيادة المستمرة قوة المنافس الذي يواجه الفريق في كل مباراة، لأننا عادة نواجه فرقًا كبيرة يجب مراعاة قدراتها الهجومية.

واختتم كولر تصريحاته قائلا إن نتيجة مباراة السبت والفوز بهدفين نظيفين تمنح الأهلي ميزة، ولكن على أرض الواقع الأمور في المغرب ستكون في قمة الصعوبة، ومن ثم لا بد أن يذهب الفريق إلى المغرب وكأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.