ديفيد هيوم.. لجأ للمقالات بعد تعسر فهم كتبه ثم عاد ليخفف أسلوبه.. فهل نجح؟

ديفيد هيوم
ديفيد هيوم
أحمد منصور

ديفيد هيوم، هو فيلسوف ومؤرخ واقتصادى اسكتلندى، له إسهامات كثيرة فى الفكر التنويرى فى أسكتلندا، واليوم تمر ذكرى ميلاده، 26 أبريل من عام 1711م.

شغف ديفيد هيوم بالفلسفة منذ صباه حتى ضحى في سبيلها بدراسة القانون التي أرادته أسرته عليها، ثم ضحى بالتجارة، كان يطمح إلى أن يقيم مذهبًا يضارع العلوم الطبيعية دقة وإحكامًا بفضل تطبيق "منهج الاستدلال التجريبي" فسافر إلى فرنسا وهو في الثالثة والعشرين ومكث بها ثلاث سنوات يفكر ويحرر وعاد إلى إنجلترا.

وبعد عامين وبالتحديد فى عام 1739 نشر مجلدين من "كتاب في الطبيعة الإنسانية" الأول في المعرفة، والثاني في الانفعالات، وفي السنة التالية نشر المجلد الثالث والأخير في الأخلاق، فأشبه باركلي فى التبكير العقلى، وكتابه هذا يطرق الموضوعات التي طرقها لوك، ولكنه جاء معقد الأسلوب عسير الفهم، فلقي اعراضًا عامًّا تأثر له هيوم تأثرًا عميقًا.

ليتجه بعد ذلك ديفيد هيوم، إلى تحرير المقالات القصيرة الواضحة ونشرها في ثلاثة مجلدات بعنوان "محاولات أخلاقية وسياسية"  فنجحت نجاحًا كبيرًا، وكان قد عاد إلى "كتاب الطبيعة الإنسانية" فخففه ويسره، فأخرج كتاب "محاولات فلسفية في الفهم الإنساني"، وضحت فيه آراؤه عن ذي قبل، ثم عدل عنوانه لـ "فحص عن الفهم الإنساني"، واستأنف الكتابة في الأخلاق السياسية فنشر  فى عام 1751 كتابًا بعنوان "فحص عن مبادئ الأخلاق" هو موجز القسم الثالث من "الطبيعة الإنسانية".

 وفى عام 1752 نشر  كتابًا آخر بعنوان "مقالات سياسية"، ثم توفر على تدوين "تاريخ بريطانيا العظمى" فأظهره في ثلاثة مجلدات نالت إعجابًا كبيرًا، وكان في تلك الأثناء يعالج مسألة الدين، فصنف "محاورات في الدين الطبيعي" لم يشأ أن تنشر في حياته، فنشرت بعد وفاته بثلاث سنين، ولكنه نشر  فى عام ١٧٥٧ كتابًا بعنوان "التاريخ الطبيعي للدين".

وبعد ذلك شغل منصب كاتب السفارة البريطانية بباريس  فى الفترة من "1763–1765" فكان موضع حفاوة الأوساط الفلسفية والأدبية، وعاد إلى وطنه فى عام ١٧٦٦ وبصحبته روسو الذي كان يطلب ملجأ في إنجلترا، وأنزله ضيفًا في بيت له، ثم عين وزيرًا لأسكتلندا فى 1768 ولكنه اعتزل الوزارة في السنة التالية، وأقام بمدينة أدنبره مسقط رأسه، وتوفي بها فى يوم 25 أغسطس 1776م.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رزان مغربي تطمئن جمهورها بعد إصابة الرأس.. ودنيا سمير غانم تدعو لها

وزارة التعليم: احتساب الدرجات الأعلى للطالب فى التحسين بنظام البكالوريا

أكثر من 200 موهبة.. الدولي للاسكواش يعلق على استضافة مصر لبطولة العالم

رسميا.. مدافع المنصورة يوقع لمودرن سبورت 5 سنوات بعد منافسة مع الزمالك

الرحيل يقترب.. الأهلي يتفق مع كوزموس الأمريكي على تفاصيل صفقة وسام أبو علي


بشرى سارة لمستخدمى الإنترنت.. تعويضات سخية بعد حريق سنترال رمسيس.. حزمة التعويضات الثانية تشمل 50% باقة مجانية و30% خصم تعويضى جديد للمتضررين.. والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يلزم الشركات بالتنفيذ

الأهلي: لن نعاقب إمام عاشور بسبب حفل الساحل.. كان فى إجازة مع زوجته

أحمد الشيخ يرحب بمفاوضات الإسماعيلى لتمديد عقده

الكذب وبيان الموقع الرسمى.. أسباب التحقيق مع أحمد فتوح فى الزمالك

الزمالك يدرس عرض أحمد فتوح للبيع بعد أزمة الساحل الشمالى


أخبار مصر.. مصادر عن نتيجة الثانوية العامة 2025: الدرجات مطمئنة وجيدة

الأهلي يكشف مخطط أحمد عبد القادر للانتقال للزمالك.. والحالة الوحيدة لرحيله

رابط تنسيق الثانوى العام للحاصلين على الشهادة الإعدادية

هل يُفسد معسكر إسبانيا مفاوضات بيراميدز مع حمدي فتحي؟

نتيجة الثانوية العامة 2025.. مصادر: الدرجات مطمئنة وجيدة

تنسيق الجامعات 2025.. موقف الطالب الذي يتخلف عن موعد أداء اختبارات القدرات؟

أمطار فى عز الصيف.. الأرصاد تكشف أسباب المطر فى أقصى الجنوب

إمام عاشور يخضع لأشعة جديدة لتحديد مدى تعافيه من جراحة الكتف

اتحاد الكرة يدرس إقامة حفل تكريم للحكام المعتزلين

جلسة ريبيرو تحسم مصير ديانج في الأهلي خلال الموسم المقبل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى