عميد طب أسنان القاهرة لـ"اليوم السابع": قضينا على قوائم الانتظار.. إجراء 280 عملية جراحية خلال شهر مارس.. توطين صناعة كراسى "الأسنان والزراعات".. وإطلاق قوافل طبية ضمن حياة كريمة.. وهدفنا التوعية بأمراض الأسنان

** افتتاح مستشفى الشيخ زايد التعليمى قريبا ويضم 11 عيادة

 

** استحداث كارت متابعة بالمستشفى للعمليات المكتشفة من القوافل

 

** ترتيب متقدم فى التصنيف العالمى "كيو أس" 

 

 

أكد الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن الكلية تسير وفقا لخطة الدولة واستراتيجية التنمية 2030، والتي تدور حول توفير الخدمات المرضى وتقديم العلاج وتوفير التعليم بشكل متطور، موضحا أنه فى مجال علاج المرضى تم القضاء على قوائم الانتظار بشكل كامل فى العمليات الجراحية وأصبحنا صفر فى قوائم الانتظار، كما تمكنت الكلية من القضاء على طوابير الانتظار فى الكشوفات.

 

وأضاف الدكتور هشام عبد الحكم، فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن الكلية وقعت الكشف وقدمت العلاج لحوالي 46 ألف و447 مريض فى شهر فبراير الماضى، وتم إجراء 240 عملية جراحية فى شهر يناير الماضى وفى شهر فبراير تم إجراء 276 عملية جراحية للمترددين على المستشفى، وخلال شهر مارس الماضى أجرينا 280 عملية، مشيرا إلى أن جميع العمليات متنوعة ما بين زراعة وأطفال وعمليات الوجه والفكين.

 

وتابع عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن الكلية بصدد افتتاح مبنى المستشفى فى الشيخ زايد، وذلك بعد تشغيل دور واحد فقط به كعيادات، دون خدمات إضافية للمرضى والمترددين، موضحا أن المبنى عبارة عن بدروم ودور أرضى و3 طوابق، وتم تغيير التصميمات الانشائية الخاصة بالمبنى داخليا وخارجيا، وتم تجهيز وحدة أشعة منتجة تتبع منظومة العلاج بأجر وتقدم الخدمات لكل جمهور الشيخ زايد وليس الكلية فقط، تضم 14 جهاز، بالإضافة إلى تجهيز معملين للطلاب معمل محاكاة والمعمل الثانى عبارة عن وحدة ليزر بكرسين ومغسلة ومطبخ للمستشفى ووحدة للخلايا الجذعية، موضحا أن الدور الأول يضم كافتيريا لرفع المعاناة عن الطلاب، وتوفير مكتب للحصول على المستلزمات والخامات المطلوبة فى الشغل، كما تم تجهيز كنترول مركزى فى الدور الثانى والثالث وذلك لتجنب نقل الأوراق من قصر العينى للشيخ زايد وفرش القاعات وتخصيص مكان لمجلس الكلية.

 

واستطرد الدكتور هشام عبد الحكم، أنه تم إنشاء وحدة علاج بأجر، تضم 11 عيادة وحدة أسنان تعالج الجمهور علاج اقتصادى، وتم فرش وتجهيز 4 عيادات أسنان، كما تم تشطيب وتجهيز الدور الأخير تم تخصيص مستشفى تعليمى تضم وحدتين عمليات بنج كلى ووحدة إفاقة وتجهيز 3 وحدات لذوى الهمم  تستوعب 14 سرير تستقبل 14 مريض للمبيت وهذا يزيد من الطاقة الاستيعابية للمستشفى ويمكنا من تقديم الخدمات لمناطق أخرى ليس المنطقة المحيطة بقصر العينى والمنيل والسيدة والمنطقة المحيطة ولكن أيضا تقديم الخدمات لجمهور الشيخ زايد والجيزة، مشيرا إلى أن افتتاحها سيكون شهر مايو المقبل بحضور وزير التعليم العالى والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة.  

 

وأكد عميد كلية الأسنان بجامعة القاهرة، أنه تم استغلال هذا التعدد والتوسع فى الخدمات فى القوافل الطبية التي تشارك بها الكلية مع جامعة القاهرة فى إطار مبادرة حياة كريمة، فاذا وجدنا حالة لا نتمكن من تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية المطلوبة يتم منح الحالة كروت خاصة للتوجه إلى المستشفى لإتاحة استكمال الخدمات الطبية.

 

وتابع الدكتور هشام عبد الحكم: نطلق قوافل طبية موجهة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وحصلنا على خريطة القرى الأكثر احتياجا التي تحتاج إلى الخدمات ولدينا مشروع كلية طب الأسنان لتوعية الجمهور المصرى ضمن القوافل العلاجية بمخاطر المرض وكيفية منعه قبل حدوثه وتجنب الإصابة بأمراض الأسنان، لافتا إلى توقيع برتوكول مشترك مع جامعة كيت فى ألمانيا، بموجبه يتم تدريب المصريين بالجامعة، مع استقبال وفود من الجامعة فى الكلية بالقاهرة وإطلاق عدد من القوافل للعلاج والتوعية بمعرفة الجامعتين.

 

وفيما يخص جودة التعليم، قال الدكتور هشام عبد الحكم بالنسبة للتعليم، أكثر كلية حققت تزايد فى أعداد الطلاب الوافدين وعلى يقين أن تواجدى فى منصب عميد الكلية لتوفير العلاج والتعليم ولا اتهاون إطلاقا فى تنفيذهم ولا يجوز منع طالب للعلم بل بالعكس يجب العمل على إيجاد الفرصة وإتاحته للراغبين وتشجيعهم وفى نفس الوقت، لا يمكن وغير مقبول وصول مريض إلى مستشفى طب أسنان جامعة القاهرة ولن يتم قبوله بسبب طاقة استيعابية مؤكدا أن الأولوية الأولى للمواطن المصرى ومن يستفيد من خدمات الكلية إما مريض أو طالب، وهناك أمور إضافية لتقديم الخدمات سواء أساتذة وأعضاء هيئة التدريس.

 

وأكد الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن الكلية تسابق الزمن للانتهاء من مشروع توطين صناعة الزراعات الخاصة بالأسنان، مشيرا إلى قرب الانتهاء منه، وأن مرحلة تطوين الصناعة المحلية وفق خطة الكلية ستكون المرحلة الأولى منه صناعة  الزراعات وكرسى الأسنان حيث نجحت الكلية فى إنتاج وتصنيع محلى لكرسى الأسنان بمكونات حوالى 70 % مصرية وذلك بعد الاستفادة من الخبرات العلمية لأساتذة الكلية وبالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك ضمن المرحلة الأولى للتصنيع المحلى  موضحا أن تم استغلال أبحاث الكلية ونجرى البحث والتطوير لتصنيع بدائل العظم ضمن المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية تتضمن أعمال الحشو وتوفير منتجات محلية.

 

وتابع الدكتور هشام عبد الحكم، أن الهدف من تعميق التصنيع المحلى حصول الطبقة المتوسطة والفقيرة التي كانت لا تستطيع الحصول على الزرعة لإرتفاع أسعارها ولكن عندما تكون بصناعة محلية مصرية ستصبح فى متناول الجميع ونحن نستهدف هذه الشريحة من المجتمع.

 

وذكر الدكتور هشام عبد الحكم، أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفى فى شهر مايو المقبل للإعلان عن التفاصيل الكاملة للمنتجات، وعرضها بمؤتمر الصحة الأفريقي وسيتم عرض خدمات الكلية بالمؤتمر وأن الكلية تتبع نظام التعليم المستمر والتبادل العلمى مع الإفارقة، خاصة فى ظل أن الكلية حصلت على ترتيب متقدم فى التصنيف العالمى "كيو أس" اذ جاءت في المرتبة بين أفضل 51-80 علي مستوي العالم، بجانب الحصول على 4 شهادات أيزو فى كلية صديقة للبيئة والجودة التعليمية والسلامة.