لو نقطة ضعفك معروفة.. كيف تتعامل مع الذين يستغلون طيبتك واحتياجك لهم؟

عندما يرتبط الشخص بآخرين سواء أقارب أو أصدقاء أو زملاء ويحبهم، يكون سعيداً بتقديم الكثير من المساعدات طالما في استطاعته ولكنه، من وقت لآخر قد يستغل هؤلاء الأشخاص تلك المساعدة والرحمة ويتعاملون معها وكأنها حق مكتسب، ومن المحتمل أنك قد تشعر بمشاعر أنه يتم استغلالك، وقبل البحث عن حل عليك أولاً تحديد ما إذا كان أصدقاؤك يعتبرونك حقا أمرا مفروغا منه، أم أنه شيء متبادل، وذلك بملاحظة بعض المؤشرات، مثل عدم استماع صديقك إليك، وعدم قضاء الوقت معك، وربما يطلب خدمات منك باستمرار، أو الاتصال بك فقط عندما يحتاج إلى مساعدتك، وهنا يستعرض" اليوم السابع" الطرق الصحيحة لتعلم كيف تتحكم في من حولك في استغلالك ولتجنب الشخصية الاستغلالية التي تعلم جيداً نقاط ضعفك، وذلك وفقا لما نشره موقع "healthshots".

وضع الحدود
 

يجب أن تعمل على التعبير عن حدودك بدقة أكبر، ولا مانع من قول "لا" لأي طلب فقول لا هي عادة صحية لذلك لا تشعر بالذنب حيال قولها، وتلك الحدود ليست بقسوة أو صلابة قلبك، بل هي لتقليل استغلالك، أو يعرف من حولك أن لكل شيء حدود، وليس بالأمر السهل.

التعامل مع الشخصية الاستغلالية

ممارسة التواصل الحازم

التواصل الحازم هو وسيلة اتصال أساسية لجعل صوتك وأرائك مسموعة بشكل كبير، حيث قد تتلاشى الخطوط أحيانا بمرور الوقت، عن طريق "العشم"، والتي يعتبره الانسجام بين أفكارك ومطالب وحقوق الآخرين، وفيما بعد يصبح حقا مكتسبا.

إبداء الرأي

لكل فرد الحق في أن يحترم ويقدر آراء الآخرين، ومن المقبول الرغبة في مثل هذه المعاملة، لهذا السبب يجب عليك دائما الاعتراف بمشاعرك بأنك تعتبر أمرا مفروغا منه والتعامل مع المشكلة المطروحة، ولا مانع من تقديم ملاحظات بناءة بشأن الأذى غير المقصود الذي قد يكون سببه الشخص الآخر واشرح سبب تأثيره عليك.

حدود الصداقة

حل المشكلات

يجب أن تحاول دائما حل المشكلات مع أصدقائك، وتذكر أن إصلاح الأمور في أسرع وقت ممكن أمرا ضروريا، لأنكم أصدقاء، بعد كل شيء، يمكن أحيانا أن يقوموا بتقليل المسافة بينك وبين صديقك وحلها عن طريق قضاء الوقت معهم والدردشة والتعامل مع مشاكلك.

شخصية استغلالية