مسابقات واكتشاف مواهب.. ماذا قدمت قصور الثقافة من فعاليات فى العريش؟

تفقدت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، خلال زيارتها لمحافظة شمال سيناء، قرية شهداء الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وذلك ضمن فعاليات المشاركة باحتفالات أعياد تحرير سيناء، ووجهت بتنفيذ سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة لأهالى قرية شهداء الروضة والقرى المحيطة بها، و تسيير عدد من قوافل المكتبات المتنقلة  للقرية، وتزويد مكتبات المدارس بمجموعة متنوعة من إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، وتنظيم  مسابقات لاكتشاف الموهوبين والمبدعين بالمجالات الثقافية و الفنية المتعددة، وإقامة فعاليات مرتبطة بأنشطة المرأة السيناوية في مجالات الحرف البيئية والتراثية، وغيرها.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزير الثقافة، أعمال تطوير المكتبة العامة، ومكتبة ضاحية السلام الثقافية بالعريش، التابعتين للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات دشنتها الوزارة، احتفاء مع أهالي سيناء بالذكرى 41 لأعياد تحرير سيناء،

وخلال الشهور الماضية قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، عدة فعاليات لاكتشاف المواهب فى المحافظة الحدودية، نظم إقليم القناة وسيناء الثقافي، زيارة لمدرسة باحثة البادية بالعريش، وعمل ورش فنية في الرسم ومسرح العرائس، واكتشاف مواهب الأطفال بالمدرسة في الرسم والغناء والشعر والمسرح، وتم اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب، منة الله أحمد، أدهم ايهاب، إيسيل أحمد، ريماس محمد، إسلام أحمد، مروة محمد، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة التربية والتعليم في الأنشطة الثقافية والفنية والمسابقات المتنوعة علي مستوى مدارس شمال سيناء.

وجرى عمل مسابقات ثقافية، وعمل فقرات فنية رائعة لفريق المواهب، بجانب تقديم فقرات مسرح العرائس وفقرات ترفيهية للأطفال لرسم الفرحة والسعادة على وجوه الطلاب، تدريب كابتن مدحت نجيب مسئول المواهب بالفرع، إشراف المستشار محمود حنفى نائبا عن مدير عام الفرع.

كذلك تم عمل باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية لأبناء مدينة الشيخ زويد شارك بها عدد من المدارس (مدرسة الشهيد محمود صلاح فارس للتعليم الاساسى ـ مدرسة الكوثر للتعليم الأساسى)، حيث تنوعت فعالياتها لتشمل الورش الفنية فى الرسم واكتشاف المواهب ليصل عدد الأطفال المشاركين بورش الرسم من البنات والأولاد اكثر من أربعين طفل، وتنافس الاطفال على إنتاج لوحات فنية تناولت موضوعات متنوعة.