أعراض التهاب الكبد الحاد عند الأطفال وطرق الوقاية والعلاج

امراض الاطفال

حسام الشقويرى

السبت، 29 أبريل 2023 03:00 ص

التهاب الكبد يمكن أن يدمر ويتلف خلايا الكبد، بعض أسبابه تعود للعدوى الفيروسية بالفيروسات الغدية، في كثير من الأحيان يتطلب الأمر عملية زرع كبد، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth .

يمكن للأطباء تحديد الأسباب النادرة لالتهاب الكبد أيضًا. إذا كان الطفل يعاني من اليرقان ، يجب على الوالدين التأكد من فحص الطفل من قبل الطبيب بشكل منتظم. غالبًا ما يكون مرضًا بسيطًا وسيتعافى الطفل ولكن يجب أن تكون هناك متابعة منتظمة مع الطبيب.

أعراض التهاب الكبد الحاد عند الأطفال:

تعب

فقدان الشهية

استفراغ و غثيان

وجع بطن

البول الداكن

اليرقان

أسباب التهاب الكبد الحاد عند الأطفال

عادة ما تكون أسباب التهاب الكبد عند الأطفال بسبب العدوى، ترجع العدوى مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد E أو النوعين B و D الأكثر شيوعًا بشكل أساسي إلى الدم أو المنتجات المرتبطة بالدم وأيضًا بسبب الانتقال المباشر من الأم، يحدث التهاب الكبد عند الأطفال بشكل رئيسي بسبب الفيروسات وتشمل هذه الفيروسات:

فيروسات التهاب الكبد: التهاب الكبد A و B و C و D و E هي الأنواع الخمسة الرئيسية لفيروس التهاب الكبد

الفيروس المضخم للخلايا: هذا الفيروس من عائلة فيروس الهربس.

فيروس الهربس البسيط: يمكن أن يؤثر الهربس على الوجه والجلد العلوي من الجسم والأعضاء التناسلية.

فيروس الحماق النطاقي (جدري الماء): يسبب هذا الفيروس التهاب الكبد كأثر جانبي. ومع ذلك ، فإن هذا نادر للغاية عند الأطفال

الفيروسات المعوية: هي عائلة فيروسية توجد بشكل شائع عند الأطفال. ومن بينها فيروسات كوكساكي وفيروسات الصدى

الحصبة الألمانية: هو مرض بسيط ينتج عنه طفح جلدي

فيروسات غدانية: هي مجموعة من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهابات الأذن في مرحلة الطفولة. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإسهال

هناك الاحتياطات القياسية للمياه النظيفة والطعام الجيد والعادات الصحية لمنع أي نوع من أنواع عدوى الكبد. يمكن المساعدة في منع انتشار التهاب الكبد الفيروسي من خلال اتباع عادات صحية شخصية (النظافة) ، مثل غسل اليدين. يمكن للوالدين تحصين الطفل ضد العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا للكبد والتي تسبب التهاب الكبد A و B. ويمكن أن تنتقل أنواع أخرى من التهاب الكبد الفيروسي من أي مكان. ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله لحماية نفسك من ذلك. ومع ذلك ، كما ذكرنا سابقًا ، فإن الارتباط الوثيق ومتابعة أي طفل يعاني من أي نوع من الخلل الوظيفي في الكبد يقطع شوطًا طويلاً نحو منع المراضة والوفيات.