مسلسل الصفارة.. اعرف ما هو "تأثير الفراشة" في العلاقات الزوجية وطرق العلاج

تناول مسلسل الصفارة فكرة غير مألوفة على مسامعنا لكن هناك عدد كبير يتعايش بداخلها كل يوم في حياته و لها تأثير على القرارات المستقبلية وهي فكرة "تأثير الفراشة"، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية نصائح مهمة في العلاقات الزوجية لتجنب تتطور المشكلات وفقًا لما أشارت إليها أميرة ألبير استشاري أسري.

مسلسل الصفارة وأهم النصائح

قالت الاستشاري الأسري لـ اليوم السابع خلال السطور التالية:" ما يحدث في العلاقات الزوجية التي تجمع بين نقيضين  التضافر والتشابك والتفرد، أيضًا المشكلات الزوجية لا تظهر فجأة لكنها  نتيجة أفعال وطرق تفكير بدأت  صغيرة (مثل رفرفة الفراشة) وتفاقمت مع الوقت لتتحول لزلزال يهدم البيت أو فيضان يغرق كل من فيه.

حلقات مسلسل الصفارة

نصائح للتغلب على المشكلات الزوجية قبل تطورها:

المشاركة

 المشاركة الزوجية فكرة أساسية تبدو بسيطة ولكن لها تأثيرات كبيرة متتابعة ومتسلسلة  فمن المهم أن يدرك الزوجان  من  البداية أنهم انتقلوا من مرحلة الفرد إلى وجود شريك يحتاج أن يشعر بالتواجد الجسدي والمعنوي وبالمشاركة الفعلية في يومه وأحداث حياته المختلفة، فعدم وضوح الفكرة من البداية تجعل الزوجين يبدو انهما يعيشان معاً لكن واقعياً كل منهما يعيش في قوقعته الخاصة به ومن هنا يبدأ كل طرف في لوم الأخر واتهامه بالتقصيرتجاهه وتتفاقم المشكلات واما تنتهي بالطلاق أو الانفصال النفسي  والخرس الزوجي، فكونوا لبعض داعمين مشجعين و محبين

التعبير عن المشاعر

الانفجار عادة يأتي نتيجة الكبت المستمر للمشاعر وعدم التعبير عنها، فقد يظن الأزواج أن التعبير عن المشاعر ضعف أو ربما لم يتعود على التعبير عنها أو قد يكون طرف من الأطراف لا يستمع للطرف الأخر فيقرر طرف اختيار الصمت، قد تبدو في البداية سهلة وتمر ولكن مع تراكمها تكون مثل حلة الضغط التي تكون كالقنبلة الموقوتة

الإنصات

نحتاج أن ننصت لبعض باهتمام حقيقي ومشاركة مشاعر كل طرف للأخر بدون اصدار أحكام علي هذه المشاعر بل تقديرها واحترامها مجرد استيعابها يؤدي إلى حالة من الهدوء والسكينة

قبول ما لا يمكن تغييره

"وهم التغيير" فكرة تسيطر على الأزواج أنهم سيغيرون من أفكار وسلوكيات بعض من خلال عشرتهم، ولكنهم يتصادموا بحقيقة أن لا أحد يستطيع أن يغير الآخر الإ إذا كان يريد هو التغيير، المشكلة تبدأ صغيرة بضغط كل طرف على الآخر للتغيير وتنتهي كبيرة  بمقاومة ورفض الأطراف للتغيير ومن هنا يبدأ العند والشعور بالرفض أو الشعور بالذنب ومشاعر اخري كثيرة، يحتاج الزوجين أن يتفهموا أن التغيير هو اختيار حر يأتي بقبول كل طرف للآخر واحترام تفرده فيمكن أن يؤثر فيه، بجابيته وترك مساحة من الحرية لاختيار أفعاله ولكن يشترط أن تكون غير مؤذية

التحلي بالعقل الحكيم

كما يقال ضع قليلا من القلب على العقل حتي يلين وقليلا من العقل على القلب حتي يستقيم، من المهم للأزواج التدريب على التفكير الحكيم  الذي يجمع بين العقل العقلاني والعاطفي وهي موازنة ليست سهلة وتحتاج تدريب مستمر من الطرفين فالعاطفة لوحدها لا تحل المشكلات بل بالعكس قد تنكرها أو تهولها أو تهونها وبالتالي تكبرها  والعقلانية لوحدها تكون جافة وقد لا تراعي مشاعر واحتياجات الأطراف الأخرى فيحدث الجفاء والبعد، فالتعامل مع مشكلات الحياة اليومية تطلب مرونة رشيقة بمعني التقبل والتكيف وإيجاد حلول للمشكلات بدلا من الشكوى المستمرة أو النقد الذي يؤدي مع الوقت إلى خلافات متصاعد

مسلسل الصفارة