رئيس جامعة حلوان: نسعى لخوض 70% من طلاب الجامعة الاختبارات الإلكترونية آخر العام المقبل

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى لمواكبة التطور التكنولوجى فى الوقت الذى تتجه فيه الدولة نحو التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لزيادة عدد المقررات التى يجرى بها الاختبارات الإلكترونية بحيث يتمكن 70% من الطلاب من خوض الاختبارات بنظام الاختبارات الإلكترونية وذلك بنهاية العام القادم.

وقال رئيس الجامعة إن هناك اتجاها لتجميع الجهود وربط كيانات الجامعة وتوحيد الجهود لمسئولى التحول الرقمى والاختبارات الإلكترونية لتعميم التجربة على كافة الكليات وتفعيل الاختبارات بالكليات ذات الكثافة الطلابية العالية، مشيرًا إلى أن الجامعة بدأت الاختبارات وكان التركيز على القطاع الطبى ونسعى الآن لتعميم التجربة وتطبيقها على الكليات النظرية والعملية ونشر فلسفة الاختبارات الإلكترونية، وتطبيقها بالقطاعات المختلفة، وإنشاء معامل للاختبارات الإلكترونية بكافة الكليات وربطها بالمركز الرئيس. 

وناقش الاجتماع الهيكل التنظيمى لمسئولى الاختبارات الإلكترونية وتحديد مسئوليات مركز الحساب العلمى فى تشغيل وتوفير الأجهزة وقطع الغيار وتوفير المستهلكات والشبكات وصيانة الأجهزة وتحديد عدد الأجهزة العاملة، بالإضافة إلى دور شئون الطلاب فى تنظيم سير الاختبارات الإلكترونية وتوفير المراقبين، وكذلك دور مركز الاختبارات الإلكترونية فى نشر ثقافة الاختبارات الإلكترونية وتحديد طبيعة الامتحان وشكل الأسئلة، وتحديد مواعيد الاختبارات والتدريب على الأسئلة.

وطالب رئيس الجامعة مسئولى الاختبارات الإلكترونية من أجل نشر وتعميم تجربة الاختبارات الإلكترونية بضرورة تحديد الأماكن التى يمكن أن تخصص كمراكز لإجراء الاختبارات، وماهى الأماكن الجاهزة، وعدد الأجهزة المتوفرة والاحتياجات اللازمة للتشغيل والتنسيق مع الكليات لتحديد المقررات الجاهزة التى يمكن ادراجها، وحصر المقررات التى يتم بها إجراء اختبارات البابل شيت وادخالها لتكون مجهزة للاختبارات الإلكترونية.

عقد الاجتماع بحضور الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور هابى حسنى مساعد رئيس جامعة حلوان، الدكتور محمود المسلاوى عميد كلية الهندسة بحلوان، الدكتور عمرو السيد مدير مركز الحساب العلمى، محمد ناصر أمين عام الجامعة، أمناء الجامعة المساعدين، والدكتورة سامية جامع مدير مركز الاختبارات الإلكترونية.