سرقة الآثار.. تاريخ من الكنوز المنهوبة عبر المتاحف الكبرى فى أمريكا وبريطانيا

كيم كاردشيان مع تابوت مصرى
كيم كاردشيان مع تابوت مصرى
كتب عبد الرحمن حبيب
هناك نمط ثابت من السرقة والاتجار في الأعمال الفنية والتحف القيمة من البلدان الأفقر في آسيا وأفريقيا إلى الدول الأكثر ثراءً في الغرب إما مباشرة عن طريق القوات المستعمرة أو في الآونة الأخيرة ، من خلال شبكة متطورة من المهربين.
 
وفي كتابه The Anarchy: The East India Company ، دعا الكاتب والمؤرخ البريطانى ويليام دالريمبل إلى نهب الآلاف من الأشياء التي لا تقدر بثمن من الهند إلى بريطانيا من قبل الموظفين عبر شركة الهند الشرقية التجارية حيث كتب: "إن غزو الشركة للهند يظل بالتأكيد الفعل الأسمى لعنف الشركات في تاريخ العالم".
 
تابوت
 
بعد فترة طويلة من نهاية الاستعمار لا تزال هناك سوق سوداء مزدهرة بمليارات الدولارات في الآثار المسروقة التى يجرى اكتشاف بعضها بالصدفة مثل هذه القصة من 2018 Met Gala عندما التقطت كيم كارديشيان صورة في ثوبها الذهبي المتلألئ مع مومياء ذهبية متألقة فلفتت الصورة الانتباه إلى المومياء ، التي تم تهريبها من مصر دون أن يلاحظها أحد في عام 2011 ، وشقت طريقها إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
أجبرت الاحتجاجات الإعلامية التي تلت ذلك متحف متروبوليتان الذى دفع 4 ملايين دولار مقابل وثائق مزورة على إعادة المومياء المذكورة إلى مصر وفقا لبى بى سى.
وقبل أن يشعر أي شخص بالأسف الشديد لما فعله هذا المتحف من المهم أن نعرف أنه على الرغم من اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تهدف إلى إنهاء التجارة غير المشروعة بالآثار فإن المتاحف بما في ذلك المتاحف الكبيرة مثل متروبوليتان والمتحف البريطانى استمروا في الشراء من لصوص الفن والآثار.
يقول خبير الآثار الهندى فيجاى كومار ، الذي كتب عن سعيه الطويل وراء إعادة آثار الهند المنهوبة في كتابه The Idol Thief ، إن هذا يرجع ببساطة إلى اقتصاديات السوق المعيارية للعرض والطلب كما قال في مقال نُشر عام 2020 في New Indian Express  : "عندما تتوقف المتاحف عن الشراء ، تتوقف أعمال النهب".
ولطالما كان اقتناء الآثار حلبة تنافسية بين المتاحف الكبرى والدليل أسماء مرموقة مثل توماس هوفينج ، مدير متحف متروبوليتان الراحل و المعروف باسم"صائد الكنوز"، والذى يقال إنه تفاخر بأسلوبه "القرصنة" في جمع الأعمال الفنية وكتب عن قائمته الطويلة من "المهربين والمتوسطين" في مذكراته عام 1994.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يصل العاصمة العراقية بغداد للمشاركة فى القمة العربية

الخارجية: مصر تطالب جميع الأطراف الليبية بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

عادل إمام.. حكاية زعيم نذرته أمه بطبق فتة عدس

حلم اللقب الأول لـ مرموش.. مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بنهائي كأس الاتحاد


وزارة التعليم تستعد لامتحانات الدبلومات الفنية 2025.. تبدأ 29 مايو الجارى.. وتعلن أرقام الجلوس واللجان الامتحانية.. وتسلم المراقبين خطابات المشاركة فى الاختبارات.. وتؤكد: قرابة 750 ألف طالب يؤدون الامتحانات

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

5 معلومات عن مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile

نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني فى ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الليلة

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري


الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة.. سر البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.. صور

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

بايرن ميونخ ضيفا على هوفنهايم في الجولة الأخيرة بالدوري الألماني

تعرف على تطورات مفاوضات الأهلى مع الصفقات المحلية لتدعيم الفريق

جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)

الميليشيات المسلحة فى طرابلس تطلق الرصاص على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبة.. فيديو

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى

مجموعة الهبوط.. إنبى يتعادل مع طلائع الجيش 1-1 ويقترب من البقاء فى الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى