وزيرة الهجرة: لجنة لإعادة دمج الطلاب العائدين من السودان فى التعليم المصرى

قالت السفيرة سها الجندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الملف السودانى يأخذ اهتمامنا بشكل كبير، وعلمنا على تحديد أماكن تواجد الجميع بالسودان منذ ليلة عيد القيامة المجيد، وتم تجميع معلومات عن أبنائنا للتعامل مع الأزمة.

وأضافت سها الجندى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن أصغر طفل تم نقله عمره 25 يوما، موضحة كنت متواصلة بشكل مباشر مع الجميع وفريق وزارة الهجرة، لافتة إلى أنه لدينا مجموعات عمل سهلت لنا الكثير والتواصل المباشر أدى إلى التعرف على الأزمات المباشرة، لافتة إلى أن دوى المدافع أثر على المصريين هناك.

تابعت سها الجندى، تعاملنا مع كافة المؤسسات الوطنية كوحدة عمل واحدة تؤذن بمفهومنا للجمهورية الجديدة وكان هناك تكامل ما بين المؤسسات بوجود خلية الأزمة التى تم تكوينها، كما تم تشكيل لجنة بقرار الرئيس السيسى دائمة للنظر فى الحالة السودانية وأبنائنا المصريين.

ولفتت سها الجندى إلى المجلس الأعلى للجامعات ينظر من الناحية الفنية للطلاب وسنقوم بوضع هذه التوصيات للعمل على المزيد من القرارات الخاصة بالأبناء وعرضها على رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن السودان بها حوالى 5 آلاف طالب وجزء منهم كبير فى الجامعات.

أوضحت سها الجندى، تم إجلاء 6399 مصريا حتى أمس والكثير منهم طلاب، مشيرة إلى أنها زارت محمود عاطف ومى، موضحة أن محمود فى نهائى طب أسنان وأصيب بشظايا فى ظهره وتواصلت مع زملائه لنقله لمصر، ومى هندسة، أصيبت بطلق نارى فى ساقها، وتم نقلهم فى الإسعاف بطائرات من بورسودان وهذا إنجاز كبير، لافتة إلى أنه لا توجد إصابات أخرى، موضحة أن مى أجرت عملية، ومحمود حالته صعبه يحتاج لتأهيل فهو شاب قوى ولديه إيمان بالحياة.

وأكدت سها الجندى، وضعنا كل الخطط والسيناريوهات ولا يوجد مكان سهل، موضحة أن الخرطوم أصعب منطقة وإخراج أبنائنا من هناك كان تحديا كبيرا، ومصر تعمل من اجل أبنائها وواقفة فى ضهرهم، ونعمل بمنتهى القوة والحماس.