طارق لطفى يكشف كواليس اختياره لتجسيد شخصية رؤوف في مذكرات زوج

جانب من التغطية
جانب من التغطية

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول بعض التصريحات للفنان طارق لطفى، حول دوره فى مسلسل مذكرات زوج، حيث قال إن شخصية رؤوف في "مذكرات زوج" شخصية بسيطة، والشخصية التي تبدو طبيعية وبسيطة تعد الأصعب على الممثل من نظيرتها ذات الملامح البارزة مثل الصعيدي أو الشرير أو الغجري، إذ إن هذه الشخوص لها ملامح معينة.

 

وأضاف الفنان طارق لطفى، خلال حواره مع القاهرة الإخبارية: "قبل تجسيدي لشخصية "رؤوف" في مسلسل مذكرات زوج صدّقته في البداية، لأنه نموذج يُعبر عن مشكلة كبيرة لدى الكثير من أصدقائي ومعارفي وجيراني، فقررت أن أجسده بشكل إنساني، وأشعر بكل أحاسيس الشخصية وأعبّر عنها، وتكون واضحة للجمهور.

 

وتابع الفنان طارق لطفى: "لقد كنت خائفًا للغاية من تجسيد شخصية رؤوف، وتملكتني الكثير من مشاعر الخوف، لأنني أذهب إلى منطقة جديدة وغير مضمونة، والأمر يختلف كثيرًا عن تجسيدي لدور أعرف أنه في منطقتي الخاصة وأجيده، إذ إلى حد ما تكون النتائج معروفة لي، لكن عند الذهاب إلى مكان لم أطرقه من قبل فهنا تكون الخطورة، ولا أستطيع أن أنكر أن هذه أكثر مرة أصابتني فيها مشاعر التوتر".

 

وقال الفنان طارق لطفى، إنه لا يمكن أن نقارن بشكل أو بآخر شخصيتي في مسلسل مذكرات زوج بما قدمه الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، فأنا أجسد شخصية بشكل مختلف نهائيًا عما قدّمه الفنان الراحل، فهي في زمن وعصر مختلف وبأدوات ووظيفة مغايرة، كما أن المشكلات ليست واحدة.

 

وأضاف الفنان طارق لطفى، خلال حواره مع القاهرة الإخبارية أن مشاعر الملل الزوجي في أي أسرة واحدة، وكل ردود الفعل والتعليقات التي تصلني تؤكد أن شخصية رؤوف في مذكرات زوج والقصة تمس كل بيت، ولذلك راهنت على أن إحساس المُشاهد بالخط الكوميدي سيكون نابعًا من أنها ستمس خبرته الشخصية، فـ"رؤوف" عندما طلّق زوجته انطلق وخرج وقابل أصدقائه، ولعب رياضة واشترى ملابس جديدة بألوان وشكل مختلف، ومن هنا سيأخذ كل شخص هذه المشاهد ويطبقها على ما عاشه بنفسه أو سمعه مما يرسم البسمة على وجهه.

 

وحول ما إذا كانت الزوجة تتحمل مسؤولية إيصال الزوج إلى مرحلة الملل حتى وإن تمتعت بقدر كافٍ من الجمال؟، قال الفنان طارق لطفى :" الحياة وعدم التفاهم بين الاثنين يؤديان إلى هذه النتيجة، قد يحتاج الرجل في البداية لاحتياجات معينة في المرأة، ولكن بعد ذلك ممكن أن تتلاشى هذه الاحتياجات وتكون أجمل سيدة في الكون لكنها لا تطاق، فمن الممكن ألا يرى أنها جميلة على الإطلاق مع مرور الوقت، وبعد العِشرة يكون الشخص بحاجة إلى أشياء أخرى مثل الاحتواء والتفاهم وحسن المعاشرة وسكن، وإن لم تكن سكنًا فكل الامتيازات في السيدة تتلاشى، وليس فقط لأنها جميلة أو تعتني بمظهرها".

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سماع أسرة الزوج وفحص هواتف..تحقيقات موسعة فى مقتل لاعبة الجودو دينا علاء

أشرف زكى وخالد جلال فى انتظار وصول جثمان الدكتور يحيى عزمى إلى مسجد الشرطة

شباب إسرائيلى رافض لحرب غزة: لن نلتحق بجيش يرتكب إبادة جماعية

ورثة عبد الحليم حافظ: منزل العندليب ليس للبيع ولا نقبل تبرعات

هدير عبد الرازق أمام حكم بالحبس فى 9 سبتمبر بتهمة الفيديوهات الخادشة.. تفاصيل


أنظر من هنا.. إمام عاشور في تدريبات الأهلى لأول مرة منذ كأس العالم "صور"

علا الشافعى ناعية الدكتور يحيى عزمى: كنت لى سندا ومصدر إلهام لن أنساه

يويفا يعلن موعد قرعة دوري أبطال أوروبا ويوروباليج

هدير عبد الرازق تعلق على فيديوهاتها المتداولة عبر مواقع التواصل

الأهلى يعلن تفاصيل إصابة ياسين مرعى ومحمد شكرى قبل مواجهة المحلة


نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق: تطبيق الـ10% لقبول تحويلات المتقدمين

منتخب مصر 2009 يواجه البرازيل والعراق والسعودية فى دورة الأردن

موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

فرص عمل بالسعودية برواتب تصل إلى 80 ألف جنيه شهريا

طلبة علمى هيدرسوا تاريخ.. المواد الدراسية للصف الثانى الثانوى العام 2026

وزير الخارجية لنظيره الهولندى: مستاؤون بشكل بالغ من الاعتداء على سفارتنا

الزمالك يتفق مع حسام عبد المجيد على تمديد العقد

كيف سيتم تحديد زيادة الأجرة بقانون الإيجار القديم؟ .. اعرف التفاصيل

ريبيرو يدرس تثبيت تشكيل الأهلي فى مباراة غزل المحلة

جدول مباريات كأس السوبر السعودى 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى