طبقة الأوزون فى خطر.. المواد الكيميائية المحظور استخدامها تتراكم بمعدل خطير

جانب من التغطية لتليفزيون اليوم السابع
جانب من التغطية لتليفزيون اليوم السابع
كتبت - هديل البنا

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن بحث جديد كشف أن المواد الكيميائية التي تم حظرها بعد أن أحدثت ثقبًا في طبقة الأوزون على الأرض لا تزال تظهر وتتراكم بمعدل ينذر بالخطر في غلافنا الجوى.

وكانت المواد الكيميائية تستخدم على نطاق واسع في أجهزة تكييف الهواء والتبريد ولكن كان من المفترض التخلص منها على مستوى العالم بحلول عام 2010.

وتفاجأ العلماء عندما اكتشفوا أن تركيزات عدة أنواع من تلك المواد الكيميائية قد ارتفعت منذ ذلك الحين، لتصل إلى مستوى قياسي في عام 2020، ويكون السبب هو المبردات البديلة التي كان من المفترض أن تحل محل المواد المستنفدة للأوزون، كما يشير البحث الجديد أن هناك مشكلة أكبر وهو أنه لا يمكن للباحثين العثور على مصدر تسرب جميع المواد الكيميائية.

 ورغم أن طبقة الأوزون تمكنت من تحقيق انتعاش ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن الانبعاثات استمرت فى الارتفاع، مما يؤدي إلى إعاقة هذا التقدم ويسهم في تفاقم تغير المناخ.

وقال الباحث في هذا البحث، أن الانبعاثات الدفيئة التي تضر طبقة الأوزون ما زالت في نفس مستوياتها بالرغم من بدء حظر استخدمها في المبردات.. ولكن قد يرجع ذلك إلى استخدامها في بعض الأشياء الأخرى مثل بخاخات الأيروسول وتغليف الرغوة والعزل.

وهناك العديد من الأنواع المختلفة من مركبات الكربون التي تضر طبقة الأوزون، والتي كان من المفترض أن يتم التخلص التدريجي منها في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2010 بموجب بروتوكول مونتريال.

بروتوكول مونتريال، هو الاتفاق العالمي الذي تم التوصل إليه بوساطة لإصلاح طبقة الأوزون ، وتم اعتماده بعد فترة وجيزة من اكتشاف الباحثين لثقب في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية في الثمانينيات.

وأجبر البروتوكول الشركات المصنعة على إيجاد بدائل لمركبات الكربون الكلورية فلورية وغيرها من المواد المستنفدة للأوزون، وبفضل ذلك فإن طبقة الأوزون على الأرض في تحسن مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين، ويتوقع الباحثون أن تشبه طبقة الأوزون طبيعتها القديمة قبل ثقب القطب الجنوبي بحلول عام 2066 تقريبا.

ورغم أنه كان من المفترض أن تنخفض الانبعاثات منذ حظر إنتاج واستهلاك المواد الكيميائية تمامًا في عام 2010.

إلا أن البحث الجديد كشف ثغرة في بروتوكول مونتريال سمحت لأنواع معينة من مركبات الكربون الكلورية التى تؤثر على المناخ وطبقة الأوزون، بالدخول في بعض المنتجات.. بينما من المفترض أن تكون هذه المركبات غير موجودة فعليًا في المنتجات التي كانت تحتوي عليها، ولا يزال يُسمح للشركات تقنيًا باستخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية في عملية تصنيع البدائل، وبمعنى آخر يمكن استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية كمادة وسيطة، أو مكونات تستخدم لصنع مادة كيميائية جديدة.. وهو ما يجعل طبقة الأوزون تتأخر في التعافي.

ولسوء الحظ، تسبب هذه المركبات مشكلة أيضًا عند تسربها من الأجهزة، حيث إنها غازات دفيئة "فائقة" أقوى بمئات إلى آلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون عندما يتعلق الأمر بقدرتها على تسخين الكوكب.

ومن المفترض أن تكون الشركات قادرة على احتواء التسريبات وتدمير أي من هذه المركبات المتبقية أو غيرها من المواد الكيميائية التي تضر بطبقة الأوزون، ويشير البحث الجديد إلى أن هذا قد لا يحدث لأن انبعاثات هذه المركبات آخذة في الارتفاع بدلا من القضاء عليها.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسكندرية تستعد بـ3 مجازر حكومية لعيد الأضحى المبارك.. المجزر الآلى بالعامرية بطاقة 1000 رأس غنم / الساعة وثلاجة تجميد 50 طن.. والطب البيطرى: صيانة خطوط الطرد والكشف على العجول أهم الإجراءات "صور"

أوربان يؤكد على رفض بلاده حظر استيراد الطاقة من روسيا

تفاصيل الاجتماع الفنى لمباراة صن داونز وبيراميدز فى ذهاب نهائي دورى الأبطال

ريال مدريد يعلن فى بيان رسمي رحيل كارلو أنشيلوتى

غرة ذى الحجة وأول أيام عيد الأضحى.. جمعية الإمارات للفلك تكشف


الجيش الإيرانى: سنرد على أى عمل خاطئ بحزم وقوة

عمرو الليثى يطمئن محبيه بعد خروجه من الرعاية المركزة وإجراء جراحة

نهائى دورى الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ26

رابطة الأندية ردا على المحكمة الرياضية: اللائحة معتمدة من الـ18 ناديا


حطم سيارات بالملايين.. إخلاء سبيل سائق حادث معرض القطامية.. وموقف التعويضات

المشروع x لـ كريم عبد العزيز يتجاوز الـ8 ملايين جنيه فى يومى عرض

زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية

يارا تامر زوجة مسلم بعد جدل انفصالهما: ربنا يبعد عننا العين والناس الحقودة

مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق

تعرف على تعديل تقسيم المرشحين للدوائر الانتخابية بنظامى الفردى والقائمة

أحمد حسن يمثل منتخب مصر في قرعة كأس العرب بقطر الأحد المقبل

بيراميدز بين إنجازين "التأهل لنهائي أفريقيا وحصد اللقب التاريخي من صنداونز"

الشرنقة يعود لقائمة الأكثر مشاهدة فى مصر بمنصة watch it بعد نجاحه فى رمضان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى