إفطار جماعى واحتفال بذكرى رحيل روز اليوسف فى ورشة الزيتون.. غدًا

روز اليوسف
روز اليوسف
كتب عبد الرحمن حبيب
تقيم ورشة الزيتون غدًا الإثنين الموافق 10 أبريل إفطارًا جماعيًا يعقبه فى تمام الثامنة مساء احتفال بمرور خمسة وستين عامًا على رحيل السيدة العظيمة فاطمة اليوسف، وهى النموذج الأقوى فى القرن العشرين.
 
 وقد أثبتت الراحلة أن المرأة قادرة على تقديم آنجازات عظيمة، إنها شخصية مقاتلة وملهمة وموهوبة على مستويات عديدة، وراحت تحارب بقوة لمواجهة الفساد بكل وجوهه.
 
يتحدث فى الندوة كل من إيمان رسلان الكاتبة الصحفية، د عزة كامل، الكاتبة والروائية، الدكتورة فاطمة الصعيدى، الناقدة والكاتبة الروائية، دكتور محمد ابراهيم طه، الكاتب الروائى، هالة البدرى، الكاتبة الروائية،  ويدير الندوة الكاتب شعبان يوسف.
 
ويقام الحفل والإفطار بمقر انعقاد الورشة فى شارع محمد ابراهيم، المتفرع من شارع الشهيد أحمد المنسى "سليم الأول سابقا" وبجوار قصر الطاهرة، وبالقرب من محطة مترو سراى القبة.
 
وتعد روز اليوسف أو فاطمة اليوسفإحدى أشهر أسماء الفن والصحافة والسياسة في النصف الأول من القرن العشرين بمصر، وهى والدة الأديب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس وقد عملت كممثلة مسرحية مع فرق عزيز عيد وأمين الريحاني وجورج أبيض ويوسف وهبي وطلعت حرب، من أبرز أدوارها المسرحية بطولة أوبريت، من ألحان سيد درويش.
 
وقد عاشت روز اليوسف طفولة قاسية فهى ولدت يتيمة الأم، حيث إن والدتها توفيت عقب ولادتها، أما والدها فكان تاجرا يتنقل بين بيروت وتركيا، وفى يوم تركها عند عائلة لبنانية مسيحية ومن بعدها انقطعت أخباره، الأمر الذى دفع العائلة اللبنانية لتبنى روز والتكفل بتربيتها، وغيّروا اسمها من فاطمة إلى روز ولم تعرف شيئا عن أصولها حتى سن العاشرة من عمرها عندما وافقت الأسرة على سفرها مع شخص من العائلة إلى البرازيل، عند ذلك أخبرتها مربيتها عن حقيقة الأمر وبأن أهلها مسلمون وأن اسمها فاطمة.
 
ولكن فاطمة لم تكمل رحلتها، وذهبت إلى مصر وتبناها إسكندر فرح وهى فى الرابعة عشرة من عمرها، واكتشفها المخرج عزيز عيد وأسند لها أدوارا مسرحية.
 
ومن هنا بدأت حياتها الفنية المسرحية، وأول مسرحية قامت بتمثيلها مسرحية "عواطف البنين" حيث كانت تمثل دور سيدة عمرها 72 عاما، مع أن عمرها فى ذلك الوقت 16 عاما فقط لا غير، ولكنها أتقنت الدور وكان ذلك قبل الحرب العالمية الأولى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يبدأ خطة تطوير اجتماعية وانطلاقة من الحديقة أمام المبنى الاجتماعي

يحيى عطية الله ينتظم فى مران سوتشي بعد عودته إلى الدوري الروسي الممتاز

توافد جماهيرى كبير على حفل مروان بابلو وشهاب وليجى سى فى مهرجان العلمين

شوبير أساسيا للمرة الثانية على التوالى.. والشناوي وجراديشار وأفشة على الدكة

فوز ناشئي اليد على النرويج 47-26 في تحديد مراكز بطولة العالم


أرقام ريبيرو مع الأهلى قبل مواجهة فاركو الليلة.. إنفو جراف

كل ماتريد معرفته عن مباراة الأهلى وفاركو بالدوري المصري الليلة

الأهلى يتفوق على فاركو في القيمة التسويقية قبل لقاء الليلة.. إنفو جراف

عمر مرموش.. سجل حافل من الأهداف والأرقام القياسية مع مانشستر سيتي

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة

سلوت: أجواء أنفيلد لا شيء يضاهيها… وهذا سر قوتنا الموسم الماضي

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

زى النهارده.. منتخب مصر يتعادل مع عمان ويفوز على نسور قرطاج ويخسر من مالاوى

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

موسم صيد الإخوان.. مطاريد الشرق والغرب.. انتفاضة عالمية فى مواجهة شرور الجماعة الإرهابية.. وحلفاء الماضى يستفيقون على مخاطر وألاعيب عصابة حسن البنا.. صيحات دولية تؤكد: لا مكان لا مكان للإخوان فى مجتمعاتنا

أزمة فى وسط ملعب بيراميدز قبل مواجهة المصرى بسبب غياب بلاتى توريه والكرتى

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى