اللون الأصفر يكسو الأراضى.. فرحة المزارعين فى موسم حصاد القمح بالدقهلية.. فيديو وصور

سعادة وتفاؤل على الوجوه تزامنا مع بدء المزارعين فى شتى بقاع مصر البدء موسم حصاد سنابل الخير "القمح " والذى يطلق علية " الذهب الاصفر" نظرا للاعتماد عليه كسلعة أساسية واستراتيجية مهمة لدى المواطن المصرى، والقمح هو المكون الرئيسى فى رغيف الخبز الذى يعتمد عليه المواطن المصرى كغذاء رئيسى كل يوم.

 

 

ومع بداية موسم حصاد "القمح" ظهرت حالة من التفاؤل والسعادة على وجوه المزارعين، الذين أبدوا تفاؤلهم من موسم حصاد "القمح" هذا العام وان هذا موسم الخير، وذلك نظرا للمساحة الكبيرة المنزرعة والكميات الكبيرة من المحصول فى كل محافظات مصر، والتى تسعى الدولة المصرية ووضعت خطة للوصول للاكتفاء الذاتى من السلعة الاستراتيجية المهمة "القمح"، وتقدير الدولة المصرية والوقوف بجوار المزارع.

 

وظهرت الأراضى الزراعية فى محافظة الدقهلية بشكل رائع، حيث يكسوها اللون الأصفر الذهبى، لون أشعه الشمس التى تشرق فى كل صباح يوم جديد لتدب الحياة على الأرض بفضل الله وكرمه، هكذا هو موسم حصاد "القمح" أو "الذهب الأصفر" من هذا العام، يبعث برسالة الخير والطمأنينة للجميع أن الله رزقنا الخير من أرض مصر الطيبة، وفى محافظة الدقهلية ظهرت الأراضى الزراعية باللون الأصفر نظرا للمساحة الزراعية المنزرعة بالقمح، حيث تم زراعة 272 ألف فدان بمحصول القمح الإستراتيجى فى الدقهلية، وبدأت هذه الأيام فى جنى الثمار وحصد المحصول، من الأراضى الزراعية وضخ كميات كبيره من إنتاج محصول القمح فى توقيت مهم يتزامن مع وجود أزمه ونقص غذاء عالميه بسبب صراعات كبرى كانت سببا فى اتجاه الدولة المصرية إلى الاهتمام بالمزارع وتقديره عن طريق توفير كل سبل الراحة، بداية من توفير أنواع جيدة من البذور التى تساهم فى إنتاج مضاعف لكميات القمح المنزرعة، وصولا إلى مضاعفة سعر توريد القمح الذى ارتفع من 800 إلى 1500 جنيه لهذا العام.

 

هذه الخطوات جعلت من المزارع الاهتمام والإقبال على زراعة محصول القمح مرة أخرى بعد أن كان بعض المزارعين يتوجهون لزراعة محاصيل أخرى تدر لهم أرباح أفضل وتوفر احتياجاتهم، لكن مع وقوف الدولة بجوار المزارعين ومضاعفة سعر التوريد تبدل الوضع وساهم ذلك فى مضاعفة المساحة المنزرعة من القمح هذا العام.

بدأت مديرية التموين فى محافظة الدقهلية، فى استقبال كميات القمح التى تم حصادها بالفعل ووضعت تسهيلات أمام المزارعين لتيسير عمليات التوريد، واعتمدت على تخفيف الضغط والزحام الشديد من خلال تخصيص عدد أكبر من الشون والمنافذ لاستقبال محصول القمح.

 

وخصصت مديرية التموين بالدقهلية 37 منفذا وشونة على مستوى المحافظة لاستقبال كميات القمح، مع تسهيل مهمة صرف قيمة القمح للمزارع فى نفس الوقت، والتى كانت حافز لإقبال المزارعين على توريد المحصول للمديرية فور الانتهاء من عمليه الحصاد.

 

وقال "محمد" أحد المزارعين فى محافظة الدقهلية، أن هناك ارتياحا كبيرا وحالة من الرضا والسعادة بين المزارعين، وذلك بعد تحديد الدولة لسعر القمح ومضاعفة السعر مقارنه بالعام الماضى، وانه قام بزراعة الأرض كامله هذا العام بمحصول القمح، وذلك بعد السعر الذى يراه مناسبا جدا للمزارع وتقديرا لمجهوده وعمله طوال الموسم.

 

وناشد محمد جميع المزارعين بأن يقوموا بتوريد محصول القمح للمنافذ والشون التى حددتها مديريه التموين وتسليمه فور الانتهاء من عملية الحصاد، واكمل مصر بلد الخير والأمن والأمان، وعندنا خير يكفى لإطعام دول العالم وربنا اكرمنا ووضع لنا البركة والرزق.