دار ديوان تصدر طبعة جديدة من "الحب تحت المطر" لـ نجيب محفوظ

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثًا عن دار ديوان للنشر والتوزيع طبعة جديدة من رواية "الحب تحت المطر" للروائي العالمي وأديب نوبل نجيب محفوظ، وذلك ضمن مشروع إصدار أعمال نجيب محفوظ الكاملة تباعًا عن الدار، والغلاف للفنانة هدير عبد العظيم، وقام بتصميم الغلاف فرق 40 مستقل، والإخراج الإبداعي والرسوم الداخلية ليوسف صبري.
 
ورواية الحب تحت المطر نشرت لأول مرة عام 1973 ولاقت شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين، وصدرت في 168 صفحة من القطع المتوسط، وقد تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي إنتاج 1975، من إخراج حسين كمال، وبطولة ميرفت أمين وأحمد رمزي وعادل أدهم وعماد حمدي وماجدة الخطيب وحياة قنديل وغيرهم من الفنانين، تدور أحداث الرواية أثناء حرب الاستنزاف بعد نكسة 1967، وتحكي كيف أثرت الحرب على حياة مجموعة من الشخصيات المتباينة. تكشف الرواية عن بعض أوجه النفاق المجتمعي فيما يتعلق بالمعايير الأخلاقية وتتناول الصراع بين "القديم" و"الحديث".
 
الحب تحت المطر
الحب تحت المطر
 
تتسارع أحداث الرواية لتبرز مشهدًا دراميًا يكشف عن مرزوق فوق سريره بالمستشفى، غارق الرأس والوجه بالأربطة. وبعد ذلك، يغادر مرزوق المستشفى بوجه جديد، ليعلن لفتنة انتهاءه، فهو لم يعد مؤهلاً ليكون ذلك المنهل الذي كان عليه. وتمضي الرواية بأحداثها، والقارئ يمضي بين سطورها، مترقبًا نهايةً أليمةً وربما سعيدةً لحب رعاه بجواره وتابعه بناظريه، من خلال خيال طواف في عالم الإنسان.
 
تعطي الرواية ملامح الحياة في ظل الحرب والفقر من خلال الأحداث التي حيكت ببراعة قصصية والشخصيات التي عكست العمق في شدة بساطة الإنسان. يتناول نجيب محفوظ الفترة بين النكسة والعبور، حيث جسدت الرواية الحب ومشاعره المختلطة في عصر ما بعد النكسة، فجسدت "الوفاء، الخيانة، الحب والعشق، الغضب والغيرة والعلاقات غير الطبيعية وحتى القتل". 
 
وخاض "محفوظ" في جانب أكثر أهمية وقسوة لشباب ذلك الجيل، والذي تملكته النكسة فأصبح حلمه الهجرة والهروب. يقول نجيب محفوظ في روايته "لم يعد الوطن أرضًا وحدودًا جغرافية، ولكنه وطن الفكر والروح".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

الوزير المكلف بشؤون الفرنسيين بالخارج يدعو إلى اتباع نصائح الخارجية للمسافرين

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم


تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية

ثورة تطوير فى اتحاد اليد استعدادا للموسم الجديد

سول: مستشار التحقيق الخاص يطلب إصدار مذكرة لاعتقال الرئيس السابق "يون" فى قضية الأحكام العرفية

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

جيش الاحتلال: صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى