شركة بريطانية تطلق حافلات "ذاتية القيادة" فى اسكتلندا

تطلق شركة Stagecoach، حافلات ذاتية القيادة فى اسكتلندا اعتبارًا من غدا الاثنين، فى سابقة تاريخية لبريطانيا، حيث أخذت Stagecoach أول مجموعة من الركاب على متن حافلة مستقلة جديدة اليوم حيث تم اختبار الخدمات على طريق بطول 14 ميلًا فوق جسر الطريق الرابع.

الحافلة

كان هناك موظفان فقط فى الحافلة بائع تذاكر وسائق أمان متدرج للسيطرة على السيارة إذا لزم الأمر، لكن شركة الحافلات أكدت للعملاء القلقين أن السفر بدون سائق آمن تمامًا قبل بدء التشغيل الأسبوع المقبل، وفقا لـ "ديلى ميل"

حافلات آمنة

قال سام جرير، مدير الشركة، "أود أن أقول لأى شخص يتوخى الحذر قليلاً بشأن استخدام السيارة ألا يكون كذلك، هناك حالة أمان كاملة تم العمل عليها.. تم اعتماد السيارة على أنها آمنة للاستخدام العام."

سينقل أسطول من 5 حافلات الركاب ذهابًا وإيابًا بين Ferry Toll بالقرب من Inverkeithing و Fife و Edinburgh Park اعتبارًا من غدا الاثنين.

تجربة من وزير النقل

يمكن لهذه الحافلات السفر بسرعة تصل إلى 50 ميلاً فى الساعة عند الشروع فى الرحلة عبر جسر الطريق الرابع، وكان وزير النقل الاسكتلندى كيفن ستيوارت من أوائل من استعدوا للرحلة القصيرة خلال اختبارات Stagecoach اليوم، عندما رفع السائق يديه عن عجلة القيادة، أكد السيد ستيوارت للركاب الآخرين على متن الطائرة أنه يشعر "بالأمان الشديد".

سائق الأمان

وقال ستيوارت، "إنه لأمر رائع للغاية رؤية اختبار الحافلة المستقلة هذا هنا.. نريد أن تكون اسكتلندا فى طليعة هذه التكنولوجيا.. شعرت بأمان شديد فى الحافلة، لقد كان هناك قدر كبير من الاختبارات، كان هناك موظفين على متن الطائرة. آمل أن يأتى سكان فايف وإدنبرة ليروا بأنفسهم مدى أمان كل هذا"

وتابع، "نحن بحاجة إلى أن يستخدم الناس وسائل النقل العام بشكل أكبر، سواء كانت حافلات أو قطارات، نحن نفعل كل ما فى وسعنا لتشجيع الناس على استخدام وسائل النقل العام".

ويأتى إطلاق الحافلة بعد عام واحد فقط من إعلان الوزراء عن منح 40 مليون جنيه إسترلينى للمساعدة فى جلب حافلات وشاحنات صغيرة بدون سائق إلى طرق المملكة المتحدة بحلول عام 2025.

تقوم شركة Stagecoach بتجربة تقنيتها بدون سائق منذ فترة طويلة تعود إلى عام 2019، مع إجراء الاختبارات داخل حدود المستودع، الآن، أكملت الحافلات مليون ميل من اختبار القيادة وستعمل على أساس تجريبى حتى عام 2025.