وأضاف - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمعهد ثربانتس بالإسكندرية بحضور سفير إسبانيا بالقاهرة ألفارو إيران غوتيريز وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد آمر والمدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليندا - أن دور مصر هام للغاية في الجوانب السياسية ، مشيدا بالدور المصري فى الوساطة بين غزة وإسرائيل و التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار .. وشدد على أن مصر تلعب دورا فعالاً في حفظ وبناء السلام.
أيضا، رحب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلى، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة بوساطة مصرية.
وقال كليفرلي في بيان له: "أرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بوساطة مصرية، يجب الآن الالتزام بوقف إطلاق النار لمنع إزهاق المزيد من أرواح المدنيين".
وأضاف: "ستدعم المملكة المتحدة جميع الجهود المبذولة لتعزيز الحوار وتمهيد طريق نحو سلام مستدام"، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
كما، رحبت ألمانيا بجهود مصر الناجحة فى وقف إطلاق النار بين الفلسطنيين والإسرائيليين داعية إلى الالتزام به.
وأكد المركز للألماني للإعلام التابع للخارجية الألمانية - في بيان على موقع التواصل الاجتماعى ( توتير ) أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ويجب أن يظل الهدف هو وجود سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي يمكن الجميع من العيش بأمان وكرامة.
وأعربت - وفقا للبيان - عن بالغ حزنها على المدنيين الذين قتلوا ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
أيضا، أكدت صحيفة الجارديان البريطانية ، أن مصر نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيلين والفلسطينيين، والذي دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية على الرغم من الانتكاسات المتكررة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، إن مصر وهي وسيط منذ فترة طويلة في غزة، ضمنت موافقة كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على اقتراحها الأخير لوقف إطلاق النار .
وأضافت الصحيفة أنه كانت هناك دعوات متزايدة للاتفاق على وقف إطلاق النار، بما في ذلك من أقرب حليف لإسرائيل، الولايات المتحدة حيث أجرت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان اتصالا هاتفيا مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، شددت فيها على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل منع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين.
وسلطت الضوء أيضا على قول محمد الهندي المسؤول في الدائرة السياسية في الجهاد الاسلامي قوله "نريد ان نشكر مصر على جهودها".
وأشارت الصحيفة إلى أن موجة العنف الحالية اندلعت يوم الثلاثاء الماضي عندما قتلت الضربات الإسرائيلية على غزة ثلاثة أعضاء بارزين في حركة الجهاد الإسلامي كما قتلت ثلاثة شخصيات بارزة أخرى من الحركة الفلسطينية في ضربات لاحقة وهم من بين 33 شخصًا على الأقل قتلوا في القتال داخل غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.