عجائب العصر الفاطمى.. المئذنة المائلة بالمسجد العتيق فى المنيا (صور)

المآذنة المائلة بالمسجد العتيق بالمنيا
المآذنة المائلة بالمسجد العتيق بالمنيا
المنيا - حسن عبد الغفار
تعد المئذنة المائلة بالمسجد العتيق فى مركز سمالوط، أحد عجائب البناء فى العصر الفاطمى، والذى تمميز ببناء المأذن فى مصر، ومأذنة المسجد العتيق أحد هذه الروائع الإنشائية بمحافظة المنيا، والتى ستظل شاهده على عراقة وتاريخ محافظة المنيا الأثرية، التى تزخر بها المحافظة شمالا وجنوبا، لتضع المحافظة فى المركز الثالث أثريا، نظرا للتنوع الأثرى الموجود بها سواء كان فرعونى أو قبطى أو إسلامى. 
 
وتتميز المحافظة بوجود عدد كبير من المساجد الأثرية بها، وفى مقدمتها مسجد سيدى أحمد الفولى واللمطى والعمراوى والحسن ابن صالح ومسجد عباده ابن الصامت وغيرها من المساجد ومنها المسجد العتيق الذى مازال يحمل اقدم مأذنه فى المنيا تجاوز عمرها 1000عام ومازالت تقف شامخه فى أعلى نقطة بمركز سمالوط، وهى احد شواهد الفن الهندسى فى العصر الفاطمى الذى اشتهر ببناء تلك المآذن.
 
تعريف بالمأذنه المائلة بالمسجد العتيق.
 
يعد المسجد العتيق بمركز سمالوط أحد اهم المساجد بالمحافظة ويقع المسجد فى أعلى نقطة بالمركز ويحمل واحد من أهم الشواهد الأثرية هى المأذنه المائلة والذى تم بناؤها فى عام 386هجريا فى عهد الدولة الفاطمية، وتم بناؤها بالطوب اللبن بشكل مائل لمواجهة التغيرات المناخية وحتى لا تتاثر بعوامل الرياح، وهى مقصد لاهالى محافظة المنيا، حيث يحرص الكثير على زيارتها رغم التجديدات التى حدثت للمسجد العتيف إلا ان المأذنه تظل شامخة شاهده على الهندسة الفاطمية. 
وتعد المنطقة التى تم بناء المسجد العتيق عليها فى سمالوط أعلى نقطة ويطلق عليها تل النقرة،وتقع وسط الكتلة السكنية، ويصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 25 متر بينما  المآذنه   تجاوزت 36مترا  ، وهى مكونه من عدة طوابق  يبلغ طول كل منهم 5 أمتار تقريبا وتملأها الزخارف النباتية والهندسية، ودرجة ميلها 21 درجة تقريبا وتم بناءها بالطوب اللبن.
 
قال حسن ابراهيم احد الباحثين فى التاريخ الاسلامى، ان محافظة المنيا تزخر بالعديد من المساجد الاثرية والشاهدة على تاريخ وعراقة المحافظة ومكانتها الأثرية،وتعد تلك المساجد شاهدا على براعة البناء فى تلك العصور ومنها مسجد الحسن ابن صالح فى البهنسا التابعة لمركز بنى مزار، والمسجد العتيق فى سمالوط رغم التطورات التى حدثت على المسجد إلا أن المأذنه المائلة مازالت قبلة للجميع والباحثين الاثريين لمشاهدة براعة التصميم والفن المعمارى الذى ادهشهم  خاصة وجود ميل بها كنوع من التصميم المقصود ولا تزال  الماذنه بحالة جيدة ولا يوجد بها أي تشققات ولذلك تعد تلك الماذنه من مواد الآثار الإسلامية فى مصر والتى تؤكد براعة الهندسة فى العصر الفاطمى.
 
المآذنة المائلة بالمسجد العتيق بالمنيا (1)
 
 
المآذنة المائلة بالمسجد العتيق بالمنيا (2)
 
 
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

معلومات الوزراء: مصر تتطلع للاستفادة من خبرات دول تجمع البريكس فى5 مشروعات

قصة مصورة جديدة تشرح ما حدث خلال سنوات سلسلة "أفاتار"

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة


اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع

النيابة العامة تباشر التحقيق فى أسباب حريق سنترال رمسيس

النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق سنترال رمسيس

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد


ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

الجهاز الفنى لمنتخب مصر تحت 16 سنة يختبر 36 محترفا

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى