عادل إمام: أبويا كان بيحب الهزار والضحك وأحذية المعزين اتسرقت فى جنازته

تحدث الزعيم عادل امام في لقاء قديم مع الاعلامى عمرو الليثى عن كواليس وفاة والده أثناء ارتباطه بعرض مسرحية في لبنان وقال عادل إمام :"كنت بعرض مسرحية في لبنان وكنا آخر يوم، وجالى خبر وفاة والدى عن عمر 86 سنة، وجاءت مراتى وقالت لى بابا تعيش أنت، وفى الحقيقة أنا في وقت الصدمات بتجيلى حاجة ألهية كدا تقدر تقول صوفية أو حالة هدوء نفسى وسكت خالص".

وأضاف عادل إمام:"عندى مسرح وقتها ماقدرش الغيه، ورحت واشتغلت المسرحية وفى آخرها قلت عاوز أتكلم عن أبويا ووقفت أتكلم مع جمهورى، قلت لهم اليوم مات أبى وهو كان كذا وكذا وكذا وبصيت لقيت في ناس بتضحك وزمايلى بيعيطوا، لغاية ما جيت مصر أول ما نزلت قلت لعصام أخويا أنا عاوز أروح لبابا اقرأ له الفاتحة واخدت عصام ورحنا على المقابر".

وتابع عادل إمام:"وأنا في الطريق مع عصام قالى أنت عارف أبوك كان بيحب الهزار والضحك وحتى في الوفاة حصل ضحك، وحكى لى على أن في الجنازة كانوا بيصلوا عليه في مسجد مصطفى محمود وخرجنا ملقناش الجزم بتاعتنا، فكان المشهد أن الناس لابسين البدل السودا وحافيين من غير جزم فكان منظرهم يهلك من الضحك".

واستكمل عادل امام:" عصام حكى لى أيضاً أن من ضمن الحضور كان دكتور متجوز قريبتى وهو أستاذ في طب عين شمس مش عاوز يمشى من غير الجزمة لأنها جزمة اسبانى وإنه ميقدرش يمشى من غير الجزمة فكان بيدور على الجزمة كانه كنز راح منه، وبعد فترة في جنازة مصطفى متولى وأما كنا بنصلى عليه في جامع جمب البيت لقيت عصام بيقولى إن الدكتور اللى متجوز قريبتنا بيصلى وحاطط الجزمة تحت باطه".

الزعيم عادل إمام عادل إمام يحتفل اليوم الأربعاء بعيد ميلاده الـ 83 حيث انه من مواليد المنصورة، بمحافظة الدقهلية،  تخرج فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة، والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، وبزغت موهبته رغم حصوله على أدوار صغيرة حتى تدرج في الأدوار حتى تصدر البطولة ومن وقتها حافظ على مكانته خلال أكثر من 60 سنة حتى الآن.