مقتنيات نادرة.. تابوت ومومياء يعود للأسرة الـ 26 فى متحف المطار .. فيديو

يعرض متحف مطار القاهرة الموجود داخل صالة 2، التابع لقطاع المتاحف داخل وزارة السياحة والآثار المصرية، عددا كبيرا من القطع الأثرية، وخلال تواجدنا داخل صالة 2 رصدنا إحدى المقتنيات الفريدة، والتي تعود إلى القرن الـ19، ونستعرض تفاصيلها عبر السطور المقبلة.

ومن بين ما يتم عرضه التابوت الداخلى ومومياء شخص يدعى إرتى حورو، يعود للعصر المتأخر، الأسرة 26 "664 ـ 525 ق .م"، من الخشب الملون، وكان هذا التابوت ومومياء إرتى حورو ابن بادى خونسو بداخل تابوت خارجى، يزين السطح الداخلى للتابوت شكل عمود "الجد" رمز المعبود أوزير، يعلو المومياء غطاء من خرز الفيانس عليه شكل جعران وأبناء حورس الأربعة.

كما يتم عرض مع التابوت أربعة أوانى كانوبية لسيدة تدعى تا نخت، عصر الانتقال الثالث ـ العصر المتأخر، الأسرات "21 ـ 26" حوالى "1069 ـ 525 ق.م" .

تابوت ومومياء يعود للأسرة الـ 26 فى متحف المطار

ومتحف صالة 2 يضم حوالى 304 قطع أثرية فريدة تبرز المميزات الفنية والتاريخية لكل حقبة من حقب مصر التاريخية بداية من العصور المصرية القديمة مرورا بالعصر اليونانى الرومانى والقبطى والإسلامى وعصر الأسرة العلوية، بالإضافة إلى فاتيرينة الأديان والتى تعبر عن مدى التسامح الدينى الذى شهدته مصر مهبط الأديان السماوية ويعرض بها المصحف الشريف من عصر الخديوى توفيق ومخطوطة صفر ايستر وكتاب تسابيح "إبصلمودية" خاص بشهر كيهك ويحتوى على منظر مصور لأدم وحواء.

يعبر العرض المتحفى عن لمسات مضيئة في تاريخ مصر على مر عصورها، حيث يعرض المتحف قطع أثرية فريدة تبرز المميزات الفنية والتاريخية لكل حقبة بدايةً من العصور المصرية القديمة، بالإضافة إلى إبراز سمات الفنون الرومانية والقبطية والإسلامية وفنون العصر الحديث، هذا فضلًا عن قطع تبرز كينونة مصر كمهد لكافة الأديان السماوية والطوائف الدينية التي اجتمعت تحت ظلالها في سلام وتناغم.

وتم انتقاء القطع الأثرية بالمطار من مخازن عدد من المتاحف منها مخازن المتحف المصرى بالتحرير ومتحف السويس والمتحف اليونانى الرومانى، لتعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية العريقة منذ العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية.

وتم تحديد تذاكر دخول المتحف بأسعار زهيدة حيث بلغ سعر تذكرة دخول كل متحف 3 دولارات  للزائر الأجنبى، و25 جنيهًا مصريًا للزائر المصرى.