إكسترا نيوز تسلط الضوء على دور الأحزاب في الحوار الوطني.. رئيس حزب الإصلاح: الأحزاب تنقل معاناة الشعب للقيادة السياسية.. ورئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: الأحزاب عقدت حوارا داخل تنظيماتها في المحافظات

قال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إن اللجنة ستعقد جلستين غدا، وهناك 3 قضايا رئيسية للجنة وربما تتفرع عنها قضايا فرعية، لافتا إلى أن اللجنة ستستمع إلى رؤى جميع الأحزاب والمتخصصين والخبراء والشخصيات العامة حول القضايا الرئيسية.

وأوضح «عبد العزيز» فى مداخلة هاتفية لبرنامج «الحوار الوطني» مع الإعلامية لما جبريل المذاع على شاشة اكسترا لايف، أن العديد من الأحزاب أرسلت مقترحاتها إلى الأمانة العامة ومجلس أمناء الحوار على مدار الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الرؤى تتبلور وفقا لرؤية ومرجعية كل حزب سياسي وأيدلوجيته.

وأشار مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني إلى أن الحوار الوطني يتسع للجميع ولن يكون هناك إقصاء لأي رأي أو طرح سياسي، ونبحث عن المساحات المشتركة التي يمكن البناء عليها، موضحا أن جميع الأحزاب مدعوة للمشاركة في الجلسات.

رئيس حزب الإصلاح: الأحزاب تنقل معاناة الشعب للقيادة السياسية
 

قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الأحزاب تعمل على توضيح الخطط الحكومية للشعب، وتنقل من الشعب الإشكاليات والمعاناة والتحديات التى يواجهها وتنقلها للقيادة السياسية، لافتا إلى أن المجتمع المدنى كان يتهم في بعض الأوقات بعد التواجد على أرض الواقع. 

وأوضح «عبد العزيز»، أن قانون المجتمع المدني الذي انطلق في 2019 ومن بعده اهتمام القيادة السياسية بالمجتمع المدني وتخصيص عام له، ومن ثم ظهور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بدوره الوطني، كان السبب في نجاح العمل المدني، وبالتالي إذا حظيت الأحزاب بنفس الاهتمام والتركيز سنصل إلى نتائج مبهرة.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الحياة السياسية جرى رسمها من خلال تكتلات كبرى مثل الحركة المدنية وتحالف الأحزاب المصرية والأحزاب الكبرى والتيار الإصلاحي الحر، وبداخل كل تيار هناك فارق؛ فالاتجاهات السياسية في مصر تبلورت حول مطالب واحدة.

رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: الأحزاب عقدت حوارا داخل تنظيماتها في المحافظات
 

قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الأحزاب السياسية تنتظر في هذه الآونة نتائج الحراك السياسي الذي أحدثه الحوار الوطني، لافتا إلى أن الأحزاب عقدت حوارا وطنيا داخل تنظيماتها في القرى والمدن والمحافظات، وأجرت حوارات مع بعضها البعض بما انعكس على حالة الزخم والمخرجات التي تم إرسالها لمجلس الأمناء.

وأوضح «التهامي»، أن الأحزاب أرسلت مقترحات إلى مجلس أمناء الحوار الوطني من خلال 113 قضية مقسمة على 3 محاور رئيسية، لافتا إلى أن الأحزاب السياسية كانت مهمشة قبل ذلك، على الرغم من أنها البوتقة التي تنصهر بها مطالب الجماهير.

وأشار رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة إلى أن أمانات الأحزاب تجتمع وتناقش قضايا المواطن على المستويين المحلي والخارجي، وترفع التقارير للأمانة العامة، لافتا إلى أن الأحزاب لم تجتمع بشكل دوري مع الحكومة لعرض المطالب والمقترحات إلى أن جاء الحوار الوطني.

إسلام عفيفي يكشف تفاصيل مناقشة الخريطة السياحية في الحوار الوطني
 

قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن إجراءات الحماية الاجتماعية والمبادرات التي تتم من الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين لا تنتظر الحوار، فهي ما قبل الحوار، وظهرت المبادرات.

وأضاف عفيفي، أن الدولة المصرية تعتبر هي البادئة بالمبادرات في أزمات كورونا وما بعدها من أزمات مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، وفي المناسبات المختلفة التي تحمل على كاهل الأسرة المصرية أعباء اقتصادية ضخمة، حيث نجد تدخلات من الدولة بإجراءات استثنائية وبقرارات تخفف هذه الأعباء.

 وأوضح أن مصر دولة كبيرة سياحيًا، حيث تعتبر من أهم دول العالم، حيث يوجد بها تنوع سياحي، لافتاً إلى أن الاستقرار عامل مهم لجذب السياحة، حيث لن يأتي إلينا سائح إلا عندما تستقر الدولة، حيث يرون هذه الدولة بكل أركانها ثابتة مستقرة آمنة.

 وأشار إلى أن هناك دراسات وآراء تصدر من مؤسسات أوروبية تقول إن مصر أكثر أمنًا من دول أوروبية كبير، ومن دول عظمى، وهي ليست شهادتنا عن أنفسنا وإنما شهادة الآخرين عنا، لافتًا إلى أن استثمار هذا سيكون أولوية كبرى في احتياجاتنا، خاصة وأننا في احتياج للعملات الأجنبية.