النظام الغذائى بعد الولادة.. إليك 5 نصائح سريعة للأمهات المرضعات

الحمل والنفاس مرحلتان حاسمتان في حياة المرأة، إن تناول الأطعمة المغذية أثناء الحمل يدعم النمو العام للطفل الصغير وتطوره ليؤدي إلى نتيجة حمل صحية، لكن التغذية بعد الولادة هي أيضًا خطوة مهمة أيضًا للتعافي، خلال فترة ما بعد الولادة ، تكون مستويات الطاقة لدى النساء منخفضة، والتمثيل الغذائي بطيئًا، وهناك زيادة مفاجئة في الهرمونات، والعديد من التغييرات الفسيولوجية ولمكافحة هذا ، إليك أهم النصائح للنظام الغذائي بعد الولادة للأمهات المرضعات، وفقا لما نشره موقع "healthshots".

نصائح حول النظام الغذائي بعد الولادة للأم المرضعة

1. الترطيب الكافي هو المفتاح للحفاظ على مستويات الطاقة.

2. المدخول المتناسب من العناصر الغذائية الرئيسية (الكربوهيدرات والبروتينات والدهون) يلبي متطلبات السعرات الحرارية.

3. زيادة تناول الفواكه والخضراوات لتلبية متطلبات الألياف، هذا سوف يساعد في الحفاظ على مشاكل الهضم في مكانها.

4. الحد من تناول الكافيين لزيادة امتصاص العناصر الغذائية وتجنب اضطرابات النوم.

5. تقييد تناول السعرات الحرارية الفارغة لتجنب زيادة الوزن غير الضرورية.

6. التركيز على المدخول المنتظم من galactogues للحفاظ على استمرار الرضاعة.

فوائد اتباع نظام غذائي صحي بعد الولادة

1. يدعم إنتاج حليب الأم

سيساعد تناول فئة خاصة من العناصر الغذائية تسمى galatogouges مثل الثوم والمشروبات القائمة على الحليب وخضروات القرع وبعض الخضروات الورقية على تحسين إنتاج حليب الثدي، هذا من شأنه أن يساعد في إنتاج العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل.

2. تلبية احتياجات الطاقة

تتطلب مرحلة ما بعد الولادة طاقة إضافية، هناك حاجة إلى 500-600 سعرة حرارية ، فإن النظام الغذائي الصحي والمتوازن المصمم خصيصًا بعد الولادة سيلبي هذه الاحتياجات المتزايدة من الطاقة للأم.

3. سرعة التعافى بعد الولادة

سوف تساعد الوجبات الغنية بالمغذيات والوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والمغذيات الدقيقة الأخرى الأم على الشفاء بشكل أفضل وأسرع، النظام الغذائي الجيد بعد الولادة سوف يجدد جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم بعد الولادة، ويساعد في تحسين الهضم، ويحسن المناعة ويحسن التمثيل الغذائي.

4. يساعدك على العودة ببطء إلى مؤشر كتلة الجسم الصحي

من المهم جدًا الحصول على تغذية متوازنة تدعم احتياجات الطاقة الإضافية وتلبي الاحتياجات الغذائية المتزايدة وتساعد الأم على العودة إلى مؤشر كتلة الجسم الصحي خلال فترة الرضاعة.،كما أنه يضمن فقدان الوزن بشكل صحي بعد الحمل .

5. يساعد على محاربة الاكتئاب وفقر الدم بعد الولادة

مخاوف صحية جسدية وفسيولوجية محددة شائعة في فترة ما بعد الولادة وتشمل هذه فقر الدم، والإمساك، والتهابات المسالك البولية، والنزيف، والتهابات موقع الجرح، واكتئاب ما بعد الولادة وأكثر من ذلك، تساعد التغذية الملائمة في التعامل مع هذه المشكلات والتغلب عليها.