بغدودة يفتح ملف هروب لاعبى المصارعة

ما بين الحين والآخر يطل علينا اتحاد المصارعة بأزمة جديدة، فبعد أن تتناسى مشكلة تظهر مشكلة أخرى لتعيد سابقيها إلى الساحة الرياضية مرة أخرى.

وجاء هروب أحمد فؤاد بغدودة، لاعب منتخب المصارعة، من بطولة أفريقيا التي تقام بتونس ليعيد فتح ملف هروب لاعبى منتخب المصارعة خلال السنوات الماضية.

أحمد بغدودة

شهدت الساعات الماضية اختفاء أحمد فؤاد بغدودة، لاعب المنتخب، عقب ساعات من تتويجه بالميدالية الفضية والمركز الثانى بالبطولة الأفريقية، والتي تقام بتونس، وذلك في ظل امتلاكه جواز السفر مثله مثل باقى أفراد البعثة، بعد أن منحهم إياها رئيس البعثة في البطولة.

ويمتلك اللاعب جواز السفر وبه فيزا شنجن تسمح له الدخول لأى دولة أوروبية، وقام مسئولو البعثة باتخاذ الإجراءات اللازمة من تحرير محضر هناك.

محمد عصام

وفى أغسطس الماضى اختفى محمد عصام، لاعب منتخب المصارعة من فندق معسكر المنتخب بإيطاليا، بعد أن التقطت كايمرات الفندق وهو يغادر الفندق بملابسه التي يرتديها "شورت و شبشب" دون حقيبة ملابس، وقامت وزارة الرياضة وقتها بفتح تحقيق مع الاتحاد للوصول الى المتسبب في الأمر.

أحمد حسن و حسن حسن 

في عام 2017 تفاجأت بعثة منتخب المصارعة خلال تواجدها فى فنلندا، حيث يشارك منتخب الشباب بمنافسات بطولة العالم ، باختفاء أحمد حسن لاعب المنتخب، وجواز السفر الخاص به، بعد أن حصل على مفتاح غرفة المدير الفنى التى يوجد بها جوازات السفر، من موظفى الاستقبال بالفندق، حجة أنه فقد المفتاح، ليفر هاربا إلى السويد لدى أحد أقاربه، وسط تساؤلات عن أسباب احتفاظ المدير الفنى بالجوازات رغم أنها مسئولية الإدارى مع البعثة.

وبعد عامين من الواقعة، وبالتحديد في عام 2019 هرب شقيقه حسن حسن أيضا خلال بطولة العالم التي أقيمت بالمجر.

طارق عبد السلام

وبالعودة إلى سنوات عديدة في عام 2017 ، كان طارق عبد السلام، المشهور بلاعب الشاورما، يعانى من إهمال مسئولى اتحاد اللعبة، بعد رفضهم تحمل نفقات علاجه وغادر إلى بلغاريا وعمل بائعا فى إحدى محلات الشاورما، وحصل على الجنسية البلغارية عن طريق زوجته، حتى انضم للمنتخب البلغارى وشارك معه فى بطولة أوروبا وحصد الميدالية الذهبية، لكنه رفع علم بلغاريا بدلا من العلم المصرى بسبب تعنت مسئولى الاتحاد رغم تصريحاته بأنه كان يتمنى أن يرفع علم مصر.

واضطر طارق عبد السلام للسفر إلى بلغاريا من أجل العلاج على نفقته الخاصة، وعمل هناك بائعا للشاورما حتى يتمكن من الصرف على نفسه.