مسئولو الحوار الوطنى يؤكدون حالة التوافق بين المشاركين فى الجلسات حول أهمية القضايا.. مساعد لجنة القضية السكانية: اتفقنا على ضرورة التدخل التشريعى.. ومقرر الاستثمار: نعيش فترة ذهبية لتشجيع المستثمرين والاستثمار

عضو تنسيقية الأحزاب: جلسة التعليم بالحوار الوطنى كانت غنية للغاية بالمقترحات

أكد مقررون ومساعدو مقررون لجان الحوار الوطني، أن هناك حالة توافق بين المشاركين في الحوار الوطني حول أهمية القضايا المعروضة في الجلسات، حيث قال الدكتور أحمد عاشور مقرر مساعد لجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، إن الجلستين المخصصتين للقضية السكانية في الحوار الوطني امتدتا لأكثر من 8 ساعات، تحدث خلالها 150 شخصا، أجمعوا على أن الزيادة السكانية لا تقل خطورة عن الإرهاب أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجميع اتفقوا أيضا مع المتخصصين والخبراء على ضرورة مواجهة أسباب الزيادة السكانية، وأهمها الاستمرار في الاستراتيجية بقرارات تنفيذية وليس ابتكار استراتيجية جديدة.

ولفت إلى أن الحوار الوطنى به متخصصون من جميع محافظات مصر، واتفقوا على ضرورة التدخل التشريعي لحل مشكلة الزيادة السكانية، مثل تجريم الزواج فى سن صغيرة، لأنه يؤثر على صحة الأم والطفل والأجيال التالية، ولا بد من أن يكون المجلس القومى للسكان مستقلا عن أى وزارة.

وقال الدكتور سمير صبرى مقرر لجنة الاستثمار المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى: "ما زلنا نشهد فترة ذهبية لتشجيع الاستثمار الوطنى والأجنبى وغير مسبوقة، الرئيس جعل مجتمع الأعمال يتحرك بشكل قوى وكل رجال الأعمال بيتكلموا النهاردة أنه لابد من استغلال هذه الحوافز فتحية شكر وتقدير للزعيم الوطنى".

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة: "الدولة تقوم بالمشروعات وتضع الإمكانيات وتذلل العقبات وتدعو المستثمرين للدخول فى كافة الفرص المتاحة مثل التشغيل وغيرها وليست مشروعات التعدين فقط ولكن مزارع الأسماك والبنية التحتية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات".

وتابع: "لم يتبق سوى أن كل مسئول عن مشروع من المشرعات العمل على تسويق المشروع وجذب المستثمرين وعرض الفرص الاستثمارية، وارى أن تصريحات الرئيس هى فرصة ذهبية للترويج للاستثمار فى مصر".

واستطرد: "المستثمر يعلم أن التكلفة العالية والمخاطرة العالية يكون العائد منها كبيرا والمستثمر الأجنبى له طريقة فى التفاوض ولا يفضل المشاركة مع الدولة وهناك بعض الهيئات لديه سمعة فى سهولة التعامل والالتزام بالعقود وثبات القرارات ونحتاج إلى فلسفة الدخول مع المستثمر فى الشراكة أو حتى بالإدارة ومن الممكن أن يدخل المستثمر فى الحتة بتاع التسويق بس".

وقالت الدكتورة صفاء حسنى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جلسة التعليم بالحوار الوطني كانت جلسة غنية بالمقترحات التى تشمل جميع جوانب التعليم وتحدثنا عن المعلم والطلاب والمناهج عن القوانين والتشريعات التى تقف عائق أمام التطوير تحدثنا فى جوانب كثيرة والحوار الوطنى فرصة رائعة أن كل الأفراد والكيانات على كافة المحاور تتكلم وتعبر عن رأيها.

وأضافت خلال حلقة اليوم من برنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة: "كلمتى اليوم كانت مركزة على التعليم الفنى لأن أى دولة تسعى إلى التنمية الاقتصادية والصناعية لابد أن تضع التعليم الفنى على رأس أولوياتها وتحدثنا عن ضمانة التوظيف والشغل لخريجى التعليم الفنى بمجرد الحصول على الشهادة".

وتابعت: "تحدثنا عن النظرة الاجتماعية باعتبار التعليم الفنى تعليم درجة تانية وأنه تعليم لمن فاته الثانوى وتحدثنا أيضا عن ضرورة ادخال ريادة الأعمال فى مناهج التعليم الفنى وركزنا على فكرة الإتاحة لإدخال الطلاب للجامعات والمعاهد المختلفة وركزنا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى لأنه مثلث التنمية الذى نطمح له وهو فى استراتيجية 2030 قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدنى".