صدر حديثًا.. أول ترجمة عربية لكتاب "الفلسفة المتعالية" الألمانى فريدرش شليجل

الفلسفة المتعالية
الفلسفة المتعالية
كتب بلال رمضان
صدر حديثًا عن منشورات المتوسط، أول ترجمة عربية لكتاب بعنوان "الفلسفة المتعالية" للفيلسوف والشاعر الألمانى فريدريش شليجل، ونقله إلى اللغة العربية عن لغته الأصلية المترجم يوسف أشلحي، وتكمن أهمية الكتاب فى أن "شليجل" يعد هو المنظر الحقيقى للرومانسيين الأوائل.
 
تقول دار النشر أنه ليس من المغالبة القول أن كتاب الفلسفة المتعالية، حمل صيغة دروس ألقاها فريدرش شليجل فى جامعة يينا خلال عامي 1800 و1801، ويعد خلاصة لمجمل ما خطه شليجل من أعمال فلسفية، ففيه زبدة تصوره الفلسفى، وفي طياته يعرض لملامح نسقه الفلسفى، بشكل يفصح بصريح العبارة أننا أمام عزم فلسفى مقبل على بناء نسق فلسفى، يجارى به كبريات الأنساق الفلسفية التى سبقته.
 
الفلسفة
الفلسفة

يقول الفيلسوف والشاعر الألمانى فريدريش شليجل فى كتابه "الفلسفة المتعالية": الكلُّ في الواحد، والواحد هو عَيْن الكلِّ.. وهذا ما يعبِّر عن مبدأ كلِّ الأفكار، ويعكس فكرة كلِّ المبادئ. اهتدينا إلى هذه النظرية، بعد أن تجرَّدنا من كلِّ ما يقع على طرف مقابل للمُطلَق. ولذلك اكتفينا بتعيين اللامتناهي على نحو ما هو عليه، وفي الوقت نفسه، نحوز وعياً باللامتناهي؛ ومن هنا تنجم الفلسفة كلُّها... نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على الظاهرة.
 
إذا نحن تجرَّدنا من المعرفة والإرادة التي تخصُّ الإنسان، وعلينا فعل ذلك، لأننا نبحث أوَّلاً عن معرفة تخصُّه، سنجد شيئاً آخر، يتمثَّل في المشاعر والنوازع. نريد أن نرى، إذا كان بالإمكان هاهنا أن نلفي شيئاً متماثِلاً مع الوعي اللامتناهي. أَلَا نكون بهذا نعاين في المقام الأوَّل المشاعر؟
 
لنُفكِّر جمعياً على نحو أبعد في المشاعر الفردية المتنوِّعة كلِّها التي تُسهم في إحداث تغيُّرات في الحياة البشرية. سنجد كلَّ ما تبقَّى من شعور، هو الشعور بالجليل، ولَعَمْري إننا في هذا الأمر لَنَعْثر على المماثلة مع الوعي اللامتناهي.
 
فريدريش شليجل، فيلسوف وشاعر وناقد ألمانى، ولد عام 1772 فى مدينة هانوفر، درس منذ عام 1793 الحقوق واللغات القديمة، ويعتبر المنظر الحقيقى للرومانسيين الأوائل، وقد استطاع أن يطور العديد من الأفكار الفلسفية، وأسس مع شقيقه أوجست مجلة "أتينيوم"، وقد عاش حياة غير مستقرة، عمل خلالها فى العديد من المناصب الجامعية، وتوفى عام 1829 فى مدينة درسدن فى ألمانيا.
 
يوسف أشلحى، باحث مغربى، حصل على دكتوراه في العلوم السياسة والدراسات السياسة، ودكتوراه فى الفلسفة، ويشغل منصب أستاذ التعليم العالى فى جامعة سيدى محمد بن عبد الله فى فاس، ومن بين ما صدر له كتاب "جدل الإنسان والطبيعة: أول في مآل الأرض واستنهاض ضمير العالم"، وكتاب "الذات والنسق: مساءلة البنى الأولوية لمنزلة المعقولية فى فلسفة هيجل".
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سمر نعيم تقدم سهرات خاصة عن مهرجان القلعة على قناة الحياة

يحيى عطية الله ينتظم فى مران سوتشي بعد عودته إلى الدوري الروسي الممتاز

مجلس المحافظين يناقش غدا تشكيل لجان تقييم المناطق وفقا لقانون الإيجار القديم

شوبير أساسيا للمرة الثانية على التوالى.. والشناوي وجراديشار وأفشة على الدكة

مميزات تطبيق مصر قرآن كريم.. التقنية فى خدمة القرآن وعلومه.. إنفوجراف


نسرين طافش: بعمل بلوك لهؤلاء الأشخاص وهذا موقفى من التعليقات السلبية

هييه بقولك أنت.. غدا ذكرى ميلاد ووفاة ممدوح فرج بطل العالم في المصارعة

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة


موعد مباراة مصر والنرويج اليوم في كأس العالم للشباب لكرة اليد

ماذا يفعل الأهلى مع صافرة محمد معروف قبل مواجهة فاركو الليلة ؟

عمر مرموش.. سجل حافل من الأهداف والأرقام القياسية مع مانشستر سيتي

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى