مستأجر يتعمد إرسال الإيجار لصاحب المنزل ناقصا بمقدار "سنت" واحد أسبوعيًا

ذهب مالك منزل أسترالى إلى جروب على فيس بوك، للحديث عن إحباطه من المستأجر الذى يدفع إيجاره عن عمد سنتًا واحدًا كل أسبوع، حيث كتب صاحب المنزل المجهول على مجموعة على فيس بوك يطلب من زملائه النصيحة حول كيفية التعامل مع المستأجر الخجول الذى يقال إنه يدفع أقل من الإيجار بمقدار سنت واحد كل أسبوع، فعلى ما يبدو، تم تحديد الإيجار بمبلغ 1200 دولار أسترالى فى الأسبوع، لكن الشخص الذى يعيش فى المنزل يدفع فقط 1199.99 دولارًا أستراليًا، مع 52 أسبوعًا فى السنة، لا يبدو أنها خسارة فادحة للمستأجر، لكن صاحب المنزل يتعجب من ذلك التصرف ويطلب النصيحة من أجل الحفاظ على عقله. وفى الوقت نفسه، يبدو أن المستأجر يعتقد أنه فى صالح حقوقه مع خصم 1 سنت الأسبوعى.

منزل للإيجار

مالك المنزل يعرض مشكلته على فيس بوك

كتب المالك على "فيس بوك": "العقار مكون من 3 أسرة اعتادت عائلتى الإقامة فيه ولكننا قمنا بتأجيره خلال السنوات الـ 4 الماضية.. أستأجره مباشرة ولم تكن هناك مشاكل كبيرة فى الماضى، لقد أمضينا 3 أشهر فى عقد إيجار مدته 12 شهرًا ".

لقد بدأ عمدا فى دفع الإيجار بأقل من 1 سنت كل أسبوع، أعلم أنه متعمد لأنه كان يدفع كامل المبلغ، صمت لأول مرة ولم أعلق أو اعترض، لكن زوجتى اقترحت أن أرسل له بريدًا إلكترونيًا يسأله عما إذا كان يمكنه تصحيحه.

والمستأجر يرد

رد المستأجر على البريد الإلكترونى الذى أرسله له صاحب المنزل، وقال، "يشير هذا بوضوح إلى أن المبلغ قد تم تقريبه إلى 1200 دولار مستحق، وبالتالى فإننى أعتبر أن الإيجار يتم دفعه فى الوقت المحدد وبالكامل. أطلب منك عدم الاتصال بى بشأن هذا مرة أخرى، "كتب المستأجر فى رده على البريد الإلكترونى لمالك العقار، مطالبًا صاحب المنزل ببعض الإصلاحات التى تمس الحاجة إليها.

لا يخطط المالك اليائس لتجديد عقد الإيجار، ولكن مع بقاء 9 أشهر على العقد الحالى، فإنه يبحث عن طرق لجعل المستأجر يدفع الإيجار بالكامل أو قطع العلاقات معهم تمامًا.

حظيت القضية باهتمام كبير عبر الإنترنت، حيث ادعى معظم المعلقين أن المالك يبرم صفقة ضخمة تزيد قيمتها الإجمالية عن 52 سنتًا، وجادل البعض بأنهم على حق فى اتخاذ موقف، إذا كان ذلك من حيث المبدأ فقط، فالمالك محق فى هذه الحالة، وفقًا للقانون الأسترالى، تخضع المعاملات النقدية فقط للتقريب، بينما يقوم المستأجر دائمًا بتحويل المدفوعات إلكترونيًا.