أحدث أجهزة الطيران التمثيلي فى جولة داخل أكاديمية مصر للطيران للتدريب.. صور

أكد الطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، علي الدور الفعال التدريبي الكبير الذى تقوم به الأكاديمية في دعم صناعة النقل الجوي محليًا ودوليًا ورفع كفاءة العاملين والمتدربين للوصول لأعلى مستويات التدريب الموصى بها إقليميًا ودوليًا.

 

وأوضح رئيس الأكاديمية، خلال جولة نظمتها وزارة الطيران المدني لمحرري الطيران المدني داخل الأكاديمية، أنه فى ضوء توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران نحو الاهتمام بمجال التدريب وتبادل الخبرات كونها من المحاور الرئيسية لرفع كفاءة وأداء العنصر البشرى فى مختلف مواقع العمل لتأهليهم وتدربيهم على أحدث البرامج والمناهج النظرية والعملية والتي تسهم في تقديم أعلى جودة من الخدمات للنهوض والارتقاء بسوق العمل لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع الطيران المدنى المصرى، وهو ما تحرص عليه الشركة القابضة لمصر للطيران برئاسة المهندس يحى زكريا بعقد مزيد من الدورات التدريبية لمواكبة  التطور الهائل والسريع في مختلف انشطة صناعة النقل الجوى وكذا فتح أفاق جديدة للتعاون مع مختلف الأكاديميات والمؤسسات في كافة أنحاء العالم بهدف الالتزام بالمعايير الدولية فى مجال التدريب والتوسع فى أسطول الشركة الجوي لتلبية احتياجات العملاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في ضوء الطلب الحالي والمستقبلي.

 

وشملت الزيارة تفقد فصول المحاضرات التدريبية وأحدث أجهزة الطيران التمثيلى المخصصة لتدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية بالأكاديمية، والتى تتمثل فى طرازات الإيرباصA320,A320neo, A220/300, A330/ A340، وطرازات البوينج B737-800,B777، وكذلك التعرف على إمكانيات أجهزة الإخلاء في حالات الطوارئ CEET وجهاز تدريب أطقم الضيافة على تقديم الخدمات على الطائرة CST وتدريب المهندسين والفنيين في مجال صيانة الطائرات و الخدمات الأرضية فضلًا عن برامج الموارد الإدارية و البشرية الخاصة بمجالات المبيعات والتسويق والشحن والمحطة وفرق الأمن، هذا بالإضافة إلى كافة البرامج المتنوعة التى تقدمها الأكاديمية داخل فصولها التدريبية المتطورة.

 

وللأكاديمية دور كبير في تأهيل وتدريب العاملين في مجال نقل وشحن البضائع الخطرة والمعتمدة من الأياتا وفقًا للوائح والتصنيفات الدولية، وكذلك البرامج التدريبية الخاصة بآلية التسويق وتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية والمهارات الأساسية للتعامل مع الركاب والمعتمدة من الأيوزا والأيازا  وتأهيل العاملين في مجال القيادة الفعالة وبرامج السلامة والأمن المعتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو وكذلك تسهيل إجراءات الركاب والمسافرين وتفادي أي صعوبات قد تواجههم خلال تجربة سفرهم ووصولهم للوصول لأعلى جودة من الخدمة المقدمة للعملاء؛فضلا عن دور الأكاديمية في برامج المسئولية المجتمعية من خلال تنظيم زيارات ميدانية لجميع الطلاب في مختلف التخصصات من جميع الجامعات والأكاديميات والمعاهد المصرية. 

 

وتم تقديم عرض توضيحي من المهندس وائل فرج مدير إدارة الموقع الإلكتروني بالأكاديمية والذي قدم شرحاً تفصيليا عن أنظمة وبرامج التدريب الحديثة والمتنوعة التى تقدمها للعاملين بقطاع الطيران فى مختلف التخصصات وكذلك للمتدربين والدارسين من مختلف الشركات والهيئات فى مصر والدول الإفريقية و العربية على أحدث أجهزة الطيران التمثيلى (السميليتور ) المخصصة لتدريب الطيارين بالأكاديمية، وكذلك إبراز البرامج التدريبية المتنوعة والمتطورة والتي تسهم في فتح آفاق جديدة للشباب حديثى التخرج لتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل فى شتى المجالات، وكذلك الشهادات والاعتمادات الدولية التي تمنحها الأكاديمية للمتدربين والدارسين من مختلف دول العالم، هذا تناول العرض أيضًا أخر التطورات والإنجازات التي تمت والأقسام المستحدثة الخاصة بمجال تدريب الطيارين و أطقم الضيافة الجوية.

 

وتم تقديم عرض تقديمي من نهي إبراهيم مدير إدارة التدريب الأساسي بالإدارة العامة لتدريب الموارد البشرية بالأكاديمية لمراحل إعداد برنامج تدريبي عن خدمة العملاء وإعداد الصفوف الأمامية من العاملين في مجال الطيران المدني. بالإضافة إلى عرض فيديو يوضح الدورات التدريبية المتخصصة التي يتم عقدها بالأكاديمية للمناهج النظرية والعملية داخل الفصول الدراسية وعلى أحدث الأجهزة والنظم التكنولوجية المتطورة.

 

 وقامت الأكاديمية بتدريب العديد من العاملين بشركات طيران من جميع  دول العالم  ومنها خطوط الطيران السعودية، الخطوط الجوية الكويتية، شركة طيران العراقية، الخطوط الجوية  اليمنية، الخطوط الجوية الليبية، الخطوط الجوية السودانية والخطوط الجوية التنزانية، بالإضافة إلي عملاء الأكاديمية من هيئات ومؤسسات أخري فى مجالات صناعة الطيران سواء داخل مصر أوخارجها.

 

جدير بالذكر ان أكاديمية مصر للطيران للتدريب تعد من أكبر وأعرق أكاديميات التدريب فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث بدأ العمل فى أوائل السبعينات بتلبية الإحتياجات التدريبية للشركة القابضة لمصر للطيران، حيث إتجهت لتقديم خدماتها للعديد من المؤسسات والهيئات وكذلك الأفراد بالسوق المحلى و نظراً لنجاحاتها المتلاحقة وحصولها علي العديد من الشهادات الدولية فقد أستطاعت خلال فترة وجيزة المنافسة بقوة في الأسواق الدولية.