نائب محافظ الشرقية: حولنا أراض مهملة ومقالب قمامة لحدائق ومتنزهات

قالت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائب محافظ الشرقية، إن المحافظة نجحت فى استثمار آلاف من الأمتار كانت عبارة عن قطع أرضى مهملة من بينها أرض كانت مقالب عشوائية، إلى مشروعات وحدائق ومنتزهات، أبرزها نادى "كونتر اسكوير"، وكانت أرضا على مساحة 1800 متر مهملة تحولت إلى مجمع للمطاعم والمشروبات، وكذلك أراضى مثل الموقف القديم بأبوحسين، وأرض بالصيادين ، أصبحت نادى الأمل للعائلات ونادى الصيادين للعائلات، كما جارى دراسة إمكانية تحويل نادى الربيع إلى دار الربيع، بعد أقامه غرفا فندقية وقاعة للمناسبات والمؤتمرات، حمام سباحة.

وعن منظومة العمرانية الجديدة، قالت نائب محافظ الشرقية فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إنها منظومة متكاملة تضمن الشفافية للمواطن وفى نفس الوقت تعيد الوجه الحضارى للمدن، هى منظومة متكاملة تشترك فيها أكثر من جهة لضبط العمران، فهى تضم مثلا المراكز التكنولوجية وهى الجهة التى تستقبل من المواطنين الطلبات وهى تعمل إلكترونيا لضمان الشفافية والدقة، وسرعة تأدية الخدمة، وأيضا منظومة المتغيرات المكانية، وهى المنوط بها رصد أى متغير فى أى مكان ذلك عبر الأقمار الصناعية، وترسل لنا صور مباشرة يوميا، وهو الذى يساعدنا فى إزالة أى حالة تعدى وهى بالمهد، وكذا منظومة تطبيق اشتراطات البناء الجديدة تشترك فيها الجامعة وجهات أخرى التى تهدف لإعادة الوجه الحضارى للمدن، بالإضافة إلى ملف التصالح على مخالفات البناء، لافتا أنه تلقينا أكثر من 240 ألف طلب تصالح.

وأشارت إلى أن إعادة الوجه الحضارى ورفع التذوق الجمالى والفنى لدى المواطن مسئولية كبيرة، لذلك أصبحا هناك رقابة مشددة، على أى عمل فنى يتم وضعه فى ميادين العامة، كما تتولى أيضا تنظيم ورش عمل داخل مجالس المدن للمسئولين، عن كيفية التنسيق الزراعى، الدهان الصحيح للبلدورات لإطفاء لمسة جمالية، وكذلك الحفاظ على الأعمال الفنية والزراعية أثناء متابعة التجميل اليومية بالميادين.

وعن السياحة بالشرقية، أكدت أنه يوجد الاهتمام كبيرا للترويج السياحى لها لما تمتلكه من ثراء سياحى فى كافة المجالات من آثار فرعونية واسلامية وقبطيةو طبيعة ريفية، فنطقة تل بسطا والبئر المقدس تشهد فعاليات طوال السنة، فسبق مهرجان فنى ثقافى بالتعاون مع دار الأوبرا، ونظمنا معرض ايادى مصر والتى تمت استضافة فيه 7 محافظات التى تقع فيها نقاط مسار العائلة المقدسة، والذى عرض فيها الأعمال اليدوية والتراثية لكل محافظة، وتنظيم أمسيات ثقافية وفنية على هامشه، بالاضافة إلى استقبال رحلات ضمن برنامج "لفها تعرفها"، لزيارة مواقع الأثرية والريفية وقرية صناعة البردى، فضلا عن مشاركتنا فى يوم الشرقية بمتحف مصر الحضارة، الذى وجد احتفاء كبير من السائحين، حيث نقلنا تراث المحافظة، وأقامنا تابلوها للبيت الريفى بالساقية والفرن الفلاحى وقامت سيدات شرقاويات بخبز الفطير والخبز الفلاحى، وقدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية تابلوتهات تراثية، وكذلك عرض لادب الخيول ومعرض للحرف اليدوية كالبردى والفخار والعرائس الخشبية، ومشغولات يدوية، بالإضافة إلى عرض لوحات فنيه وصور فوتوغرافية عن أهم معالم المحافظةو الشخصيات التاريخية.

وعن ملف حماية الطفل وتمكين المرأة، قالت أن المرأة هى عصب الأسرة، لذلك هناك تعاون مع جميع المديريات والجمعيات الأهلية لتنفيذ البرامج الحكومية، لرفع وعى الأسرة توفير رعاية صحية هى وتنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية لتمكينها من العمل، أما حماية الطفل هناك اهتمام كبير بهذا الملف فنحن نتعامل معه على أنه مسئولية وليس مهمة مكلفين بيه، لذلك تم تشكيل لجان متخصصة فى كل مركز تضم أعضاء مؤهلون ومدربون وللتعامل مع هذا النوع البلاغات، وتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للحالات التى وبعضها يحتاج لمتابعة طويلة أو توفير طبيب نفسى متخصص، لافتا أنه خلال عام تعاملنا مع أكثر من 600 بلاغ.