"أدخلوها بسلام آمنين".. أسرة الطيب السودانية تلجأ إلى مصر بعد الفرار من الحرب

 أسرة الطيب السودانية تلجأ إلى مصر بعد الفرار من الحرب
أسرة الطيب السودانية تلجأ إلى مصر بعد الفرار من الحرب
أسوان – عبد الله صلاح السبيع
يقدم "اليوم السابع" ألبوماً مصوراً، لأسرة الطيب بعد وصولهم أسوان جنوب مصر، والنزوح من السودان، فراراً من جحيم الحرب فى البلد الشقيق، لتلتقط الأسرة السودانية أنفاسها وتشعر بالطمأنينة وترتاح قليلاً فى بلدهم الثانى بعد رحلة فرار استغرقت 5 أيام عبر المنافذ البرية الحدودية.
 
وأسرة الطيب مكونة من رجل و3 سيدات و6 أطفال، وتحدثوا عن قصة نزوح السودانيين إلى مصر بالآلاف يومياً بعد أن اعتبروها وجهتهم الأولى وبلدهم الثانى بعد الخروج من السودان.
 
وتحدثت الأسرة السودانية، عن حالهم قبل الحرب قائلين: "تركنا منازلنا وأرضنا وأموالنا فجأة ونجونا بأرواحنا وأطفالنا من هذه الحرب التى قلبت موازين المواطنين فى السودان وأصبحت هناك صعوبة فى المعيشة بعد انقطاع المياه والكهرباء وندرة توافر مقومات الحياة يوماً بعد الآخر، لذلك قرر الجميع الفرار من هذه الحرب بأى وسيلة ولو كلفه ذلك كل ما يملك من أموال، وهناك الكثير من المواطنين لا يستطيعون الخروج من السودان ومنهم الجيران والأهل لا يعلمون عن بعضهم شيئ".
 
وتوجهت أسرة الطيب بالدعاء إلى الله أن يمن على السودان بالأمن والأمان ويعود الاستقرار والهدوء إلى بلادهم مرة أخرى حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأرضهم، ويحفظ شعب السودان وشعب مصر الذى آواهم.
 

رجل و3 سيدات و6 أطفال، هى أسرة آل الطيب سودانية الجنسية فرت من جحيم الحرب فى البلد الشقيق إلى أسوان بوابة مصر الجنوبية لتلتقط أنفاسها وتشعر بالطمأنينة وترتاح قليلاً فى بلدهم الثانى بعد رحلة فرار استغرقت 5 أيام عبر المنافذ البرية الحدودية.

"اليوم السابع" التقى أسرة آل الطيب فى أسوان، بعد إقامتهم عن طريق الاستضافة من جانب أهالى قرى وادى كركر جنوب مدينة أسوان، للاستمتاع منهم عن قصة نزوح السودانيين إلى مصر بالآلاف يومياً بعد أن اعتبروها وجهتهم الأولى وبلدهم الثانى بعد الخروج من السودان.

وليد أحمد سليمان، رب الأسرة، بدأ الحديث مع محرر الجريدة قائلاً: "لن نستطيع أن نصف الشعور الذى نشعر به بعد وصولنا أسوان، خاصة أنها رحلة طويلة بسبب الظروف الصعبة لأوضاع السودان حالياً وهذه الرحلة امتدت لخمسة أيام متصلة، بسبب نزوح آلاف السودانيين يومياً إلى مصر بلدنا الثانى التى لم نشعر فيها بالغربة وأهلها هم أهلنا وتربطنا بهم صلة قرابة وأنساب خاصة فى محافظة أسوان".

وأشار إلى المعاملة الحسنة والاستقبال الطيب لأسرته المكونة من 10 أفراد واحتوائهم وتقديم المساعدات له ولأسرته فور وصولهم إلى الموقف الدولى لوادى كركر، وتخصيص أحد المنازل بقرى وادى كركر جنوب أسوان للإقامة فيه واحتوائه وأطفاله ونسائه، ومد يد العون لهم فى توفير مستلزمات منزلية للإعاشة فيه وتشمل: "أسرة للنوم وبعض الأثاثات وثلاجة وتليفزيون" وغير ذلك من مقومات المعيشة.

وفى مشهد داخل المنزل، تجلس "الحبوبة" عامرية، كما يناديها الأطفال الصغار فى المنزل، وتعنى "الجدة"، على أحد الأسرة فى المنزل وقد تخطى عمرها السبعين عاماً، ويتجمع الأطفال حولها تحتضنهم بعد أيام هلع وخوف من أحداث الحرب الحالية، ثم تلتفت إلى التلفاز وتتابع أخبار وطنها السودان لتنزل الدموع من عينيها حزناً على ما جرى لبلادها.

قالت الحبوبة عامرية، إنها عاشت طويلاً فى السودان ولم تشاهد ما شاهدته الآن من أحداث وصراعات، ضاع بينهم المواطنون الأبرياء من الأطفال الصغار والنساء والشيوخ والشباب، واضطر الأهالى إلى الفرار فى أوقات مبكرة ومنتصف الليالى إلى أقرب نقطة آمنة لمحاولة استقلال أى وسيلة نقل تنقلهم إلى الموقف الدولى البرى ومنه إلى أسوان للدخول إلى مصر، بلد الأمن والآمان، وعلقت قائلةً: "حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها لم يتأخروا بشيئ عن أهل السودان فى الظروف الحالية، ولجئوهم وآووهم من مرارة الحرب وفتحوا أهل أسوان بيوتهم لاستقبال النازحين".

وفى مشهد آخر، تجلس الطفلة "لما" البالغة من العمر 13 سنة، بجوار نافذة المنزل شاردة الذهن تفكر فى مصيرها الدراسى، بعد أن انقطعت عن المدارس فجأة واندلعت الحرب فى السودان وكانت هى تؤدى امتحانات نهاية العام، وكذلك الحال بالنسبة للطفلة "حنين" من أفراد الأسرة أيضاً والتى تسربت من التعليم بعد ترك مدرستها فى السودان والسفر إلى مصر.

وتحدثت الخالة فاطمة، من أفراد الأسرة السودانية، عن حالهم قبل الحرب قائلةً: "تركنا منازلنا وأرضنا وأموالنا فجأة ونجونا بأرواحنا وأطفالنا من هذه الحرب التى قلبت موازين المواطنين فى السودان وأصبحت هناك صعوبة فى المعيشة بعد انقطاع المياه والكهرباء وندرة توافر مقومات الحياة يوماً بعد الآخر، لذلك قرر الجميع الفرار من هذه الحرب بأى وسيلة ولو كلفه ذلك كل ما يملك من أموال، وهناك الكثير من المواطنين لا يستطيعون الخروج من السودان ومنهم الجيران والأهل لا يعلمون عن بعضهم شيئ".

أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(1)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(2)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(3)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(4)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(5)
 
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(6)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(7)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(8)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(9)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(10)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(11)
 
أسرة-الطيب-السودانية-فى-أسوان-(12)
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

الشرع: قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا سيسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

ترامب يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل


أزمة مباراة القمة.. الزمالك يترقب قبل التصعيد للمحكمة الرياضية

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

فنربخشة يضع عمر فايد على قائمة الراحلين بعد ارتباط اسمه بـ الأهلى

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة


وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

اليوم الثانى من جولة ترامب الخليجية.. لقاءات حاسمة في الرياض والدوحة

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

فحص طبى ينتظر رامى ربيعة ومحمد هانى فى الأهلى استعداداً لمواجهة البنك

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

زلزال اليوم.. الهلال الأحمر: لم ترد بلاغات عن أضرار بسبب الزلزال حتى الآن

الإسماعيلى يبدأ مباريات الحسم بدوري نايل أمام مودرن سبورت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى