تزامنا مع الحوار الوطنى.. أحلام المصريين فى انخفاض معدل الطلاق.. دورات تدريب المقبلين على الزواج تضمن استمرار الحياة الزوجية.. مكاتب تسوية المنازعات تنجح فى لم الشمل.. ومتخصصون يضعون روشتة لتفادى خلافات الأسرة

خلافات زوجيه_ارشيفية
خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

أحلام كبيرة معقودة على الحوار الوطنى فى "ملف الطلاق"، لتقليص نسب الانفصال بين الأزواج، ووضع حلول عاجلة تضمن استمرار الحياة الزوجية وعدم التسرع فى الانفصال، وحماية الأسرة والمجتمع من تبعات الانفصال، والعنف الأسرى وأسبابه والسبل لمواجهته.

 

الدولة بكل مؤسستها تبذل جهودا كبيرة فى هذا الملف، بداية من مجلس الوزراء ومجلس النواب من خلال التعديلات المطروحة فى قانون الأحوال الشخصية، والأزهر الشريف والكنيسة من خلال الدورات التدريبة التى يقمون بإعطائها للمقبلين على الزواج للحد من ظاهرة الطلاق والخلافات الزوجية بعد مدد قصيرة من الزواج، وكذلك وزارة العدل التى تقوم بدور كبير بمحاكم الأسرة ومنح الموظفين دورات ليكونوا مؤهلون ومتخصصون فى حل المشكلات الأسرية، للوصول بطرفى الخصومة الأسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين، لحل المشكلة الأسرية محل النزاع بالطرق الودية حرصا على درء أى صدع أسرى قد ينشأ بين الطرفين".

 

وتعمل مكاتب تسوية المنازعات بكامل هيئتها بعدد من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، على إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح فى دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، أن تنجح فى تسوية الكثير من الدعاوى القضائية المقامة من قبل الزوجات والأزواج وتنهى الخلافات الزوجية بالصلح.

 

مكاتب تسوية المنازعات الأسرية

قال أيمن محمد المحامى المختص بالشأن الأسري، إن الهدف الرئيسى من إنشاء مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، وفقا للقانون رقم 10 لسنة 2004 ليصبح بذل مساعى جادة وحثيثة للصلح بين أطراف الخصوم قبل لجوئهم إلى رفع دعوى من دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا.

 

وأكد:"بعد نشوب الخلافات الزوجية يلجأ الزوجين إلى البحث عن حلول لمشكلتهم باللجوء للتقاضى، ويحتاج ذلك إلى جهد ووقت ونفقات ومرور الطرفين بإجراءات مرهقة بسبب عدم معرفتهم بالإجراءات القانونية بمحاكم الأسرة.

 

وأشار إلى أنه يأتى هنا دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية حال احتدام الخلاف بين الزوجين للوصول لحل ودى قبل بت المحكمة بالدعوى، والغرض هنا إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ورأب الصدع الأسرى، والاخصائيين الذين يعملون بمكاتب التسوية مؤهلون ومتخصصون فى حل المشكلات الأسرية، للوصول بطرفى الخصومة الأسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين".

 

الحفاظ على العلاقات الأسرية

ومن أهم الأشياء التى يجب المحافظة عليها فى الحياة هى علاقتك بأسرتك واستقرار حياتك الزوجية، وهو ما يحتم على الزوجين بذل المزيد من الجهد، فلا توجد علاقات محصنة ضد الخلافات الزوجية ووقوع الجدالات، وإنما المشكلة تمكن فى طريقة حلها، وخلال السطور التالية نرصد أبرز المشكلات التى تدفع الزوجين للفرار لمحكمة الأسرة وفقا للدعاوى المقامة أمام محكمة الأسرة، لتتغلب على أى خلل يحدث بين الأزواج مستقبلا فالاحترام المتبادل كفيل بإنهاء أى صراع فى بدايته، والسيطرة على تأزم الأمور.

 

تجنب التناحر الأسري

وعلق المختص بالشأن الأسرى وليد خلف، عن مشكلة الصراع بين الأزواج والانفصال الذى يحدث داخل الأسر بسبب التناحر الأسرى، مؤكدا أنه حال غاب التفاهم بين الزوجين بدأ شبح المشاكل الزوجية فى الظهور فى ظل عدم تحمل أى طرف من الأطراف لأى فعل يقوم به، لذا معظم القضايا التى تنظر أمام محاكم الأسرة السبب الرئيسى بها هو رفض الزوجين للنقاش وتعنت كلا منهما على وإصراره على موقفه ووجهه نظره.

 

وأكد أن العنف الأسرى والاتهامات المتبادلة، تزيد من حدة الخلافات بين الأزواج والزوجات، فى ظل اتهام الأزواج للزوجات بالمبالغة، وترد الزوجات باتهام الأزواج بالإهمال والتخلى عن المسئولية.

 

وتابع المختص بالشأن الأسرى، أن القانون أعطى عدة حقوق للزوجة وأولادها بعد حدوث الطلاق، من أجر الحاضنة مقابل حضانتها للصغار بحسب مفردات المرتب وما يتقاضاه الزوج من دخل، بالإضافة لأجر رضاعة، ونفقة للصغار، مصروفات علاجهم والمصروفات الدراسية والمصروفات الخاصة بالملابس، وبدل الفرش والغطاء، كما تنص المادة 18 مكررا ثانيا من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 من قانون الأحوال الشخصية على أن: "الأب ملزم بنفقة أولادة بقدر يساره من مأكل وملبس ومسكن وغير ذلك".

 

واستطرد خلف:" تعتبر نفقة الزوجة أو الأبناء دينا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، بحيث لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ويعتبر دين نفقة الزوجة له امتياز على جميع أموال الزوج".

 

البحث عن الاحترام.. هو الحل

ومن جانبه قال أحمد عمر المختص بالعلاقات الزوجية، إنه يجب على الزوجين السيطرة على الانفعالات، والتعامل بصورة ودودة، والابتعاد عن استخدام الألفاظ المسيئة، وتجنب الصوت العالى والبعد عن الصراخ، والبحث عن الاحترام، وتجنب الأنانية، حتى لا يصل الطرفين بخلافهم إلى اللامبالاة وإحداث الفجوة بينهما، بالإضافة إلى كتمان المشكلات الخاصة بعيدا عن الأهل أو الأصدقاء، ووضع حدود مع الأخرين فيما يخص علاقتكما الزوجية دون أن تصدمى بأحد من الأقارب أو الأصدقاء".

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف المصرى الكبير خلال 24 ساعة

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

علاقة رمضان صبحى بالطالب المقبوض عليه في امتحان المعاهد التعليمية

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا


مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

الزمالك يدرس تظلم زيزو على العقوبات الانضباطية

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى