فنانون وباحثون: الكتالوج المسبب للفنان عبد الهادى الجزار يصدر خلال شهور

جانب من الندوة الفنية

كتب عبد الرحمن حبيب

الثلاثاء، 09 مايو 2023 12:28 ص

نظمت مؤسسة آراك للفنون والثقافة ندوة فنية، عن ما قبل الإصدار النهائى للكتالوج المسبب للفنان الرائد عبد الهادى الجزار، فى مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

وشهدت الندوة عرض دراسة نقدية خاصة للناقدة الفنانة السكندرية الدكتور أمل نصر، بحضور الدكتور حسام رشوان، وأسرة الفنان الراحل، وفنانى ونقاد الحركة التشكيلية المصري.

وقالت الدكتورة أمل نصر أستاذ التصوير، إن عبد الهادي الجزار تأثر في مشواره بالتراث إضافة إلى البيئات الشعبية التى اهتم بتجسيدها فضلا عن اهتمامه بالرموز.

وقال الدكتور حسام رشوان إن الكتاب التوثيقى، دراسة وتوثيق الناقدة الفرنسية الشهيرة "فاليرى ديدييه" بالتعاون معه ومن المتوقع صدوره بمطلع نوفمبر المقبل ليضم تاريخ وأعمال والمشوار الفنى الكبير للجزار (1925 - 1966) مضيفا أن تكلفة الكتالوج المسبب للفنان الرائد عبد الهادي الجزار تبلغ مائة وأربعين ألف دولار وأن العمل على الكتالوج استغرق ست سنوات.

من جانبه استعرض الدكتور أشرف رضا مسيرة الراحل عبد الهادي الجزار مؤكدا أنه كان متعدد المواهب لافتا إلي تعلمه الموسيقى وتلاوته القرآن وتعلمه اللغات واهتمامه بالعلوم الطبيعية أي جانب عمله الفني.

وقالت ابنه الفنان الراحل الدكتور تيسير النجار أن أباها الفنان الراحل ترك إرثا كبيرا من الفنون متجاوزا عالم اللوحات الي قصائد شعرية كتبها وعبر بها عن نفسه مضيفة أنه أراد لها دراسة الفنون الجميلة لكنها اختارت الطب.

جدير بالذكر، أن الفنان عبد الهادى الجزار، كانت دراسته الأكاديمية في كلية الطب ثم تركها 1944، والتحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا قسم التصوير وتخرج فيها 1950، والتحق بمعهد الآثار من 1950 : 1954، وحصل على الأستاذية في فن التصوير من أكاديمية الفنون الجميلة روما 1954 المعادلة للدكتوراه.

ودرس عبد الهادى الجزار نظم وبرامج تدريس الفنون الجميلة في أكاديميات ومعاهد إنجلترا وفرنسا وإيطاليا في البعثة الصيفية 1956، كما حصل على دبلوم معهد الترميم والتكنولوجيا روما 1957 : 1961 وكان ترتيبه الأول وكان أول مصري يحصل على هذا الدبلوم.

وعين معيداً بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير 1950 حتى شغل منصب أستاذ مساعد، وكان يقوم بتدريس التكنولوجيا والترميم والفرسك في نفس الكلية بعد عودته من البعثة، وقام بالتدريس لطلبة مرسم الأقصر الذي كان بمثابة الدراسات التكميلية لطلبة كلية الفنون الجميلة.