ماذا تقول صفحتك على السوشيال ميديا عن علاقتك الزوجية؟ قوية ولا فيها مشاكل

يحرص بعض الأزواج طوال الوقت على مخاطبة شركاء حياتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، سواء بنشر "بوستات" رومانسية أو فكاهية، وقد يحرص البعض على تجنب ذكر أي شيء عن شركاء حياتهم، حتى أسمائهم، ولذلك يرى خبراء العلاقات الاجتماعية أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعى توضح مدى قوة أو ضعف العلاقة الزوجية، والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع brides.

ماذا يقول الفيس بوك عن علاقتك الزوجية؟
 

التنفيس عن العلاقة

كتابة شكوى عن شريك الحياة ليقرأها الأصدقاء والأقارب، أشارت الدكتورة جين جرير، خبيرة العلاقات ومؤلفة كتاب "ماذا عني؟"، إلى أن هذا مجرد وسيلة من وسائل التنفيس التي يلجأ إليها الأزواج، لكن من المهم أن ينظر الزوج أو الزوجة للعلاقة من خلال عينيه ليقيمها ويصلحها بدلاً من أن يتحدث عنها أمام الآخرين، كما يجب الاحتفاظ بأي جزء من المعلومات الخاصة بالزوجين وتجنب إطلاع أحد عليها.

استخدام مواقع التواصل الاجتماعى

عدم نشر أى شىء عن العلاقة الزوجية

إذا كان الزوج أو الزوجة يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى بشكل منتظم ولا يتحدث عن علاقته الزوجية أو يشير إلى شريك حياته، فهذا يعنى، وفقًا للخبراء، أنه يخجل من شريك حياته ولا يقدره أو أنه يحرص على الحفاظ على خصوصيته ولا يشعر بالحاجة إلى مشاركة علاقته الزوجية مع الأصدقاء والغرباء.

صورة اخرى

التحدث عن شريك الحياة دون توقف

التحدث طوال الوقت عن شريك الحياة دون توقف على مواقع التواصل الاجتماعى، فهذا قد يعنى الشعور بعدم الأمان، وإدراج الشريك فى كل ما تفعله يشير إلى أن العلاقة غير آمنة أو اعتمادية، وإذا كان الشريك يعلق باستمرار ويشركك فى كل ما ينشره، فهو إما يحاول إخبار الجميع بأنك ملك له أو لها أو يظهر علامات الاعتماد المشترك.

مواقع التواصل الاجتماعى

التحدث عن شريك الحياة بين الحين والآخر

إذا كانت منشوراتك عن العلاقة الزوجية متوازنة فهذا يعنى أن العلاقة الزوجية صحية لا تحتاج إلى تحقق الآخرين من صحتها.

نشر رسائل حب لشريك الحياة

عند كتابة منشورات من نوع رسائل الحب لشريك الحياة، في المناسبات ودونها، فهذا يعنى أن الزوج أو الزوجة غير صادقين، حيث يرى خبراء العلاقات أن الأصح هو الاعتدال في نشر الرسائل والذى يدل على الحب الصادق.

نشر صور مثالية فقط

الاكتفاء بنشر صور الزوجين المثالية فقط، فهذ يعنى أن صاحب المنشور غير راضٍ عن نفسه أو علاقته (أو كليهما)، حيث يرى خبراء العلاقات أن هذه تعتبر محاولة لإقناع النفس أو العالم بأن العلاقة على ما يرام.

معظم الصور التى تنشرها صور شخصية

الاكتفاء بنشر الصور الشخصية وتجنب الصور المشتركة مع الزوج أو الزوجة، فهذا يعنى أن العلاقة الزوجية ليست من أولويات صاحب المنشور، أو أنه يسعى لجذب انتباه الآخرين له فقط.