5 نصائح للتخطيط للحمل الآمن مع مرض السكري

يؤثر مرض السكري على الخصوبة ويمكن أن يسبب مشاكل طوال مراحل الحمل والولادة، لذلك يتطلب الحمل تخطيطًا دقيقًا إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري، فيجب أخذ نصيحة الطبيب للسيطرة على الحالة قبل الحمل، فعندما لا تتم إدارة مستويات الجلوكوز بشكل جيد ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في زرع البويضات ، فضلاً عن مشاكل مثل زيادة العطش والتبول والتعب والالتهابات المتكررة، يمكن أن تصبح أسوأ إذا لم تعتني المرأة بمرض السكري أثناء الحمل، وإليك أهم النصائح للتخطيط للحمل الآمن مع مرض السكري، وفقا لما نشره موقع " healthshots".

 

نصائح للتخطيط للحمل الآمن مع مرض السكري

 

1. زيارة الطبيب

 

إذا كنت تتناول أدوية أو عوامل خافضة لسكر الدم للتحكم في مستويات السكر في الدم ، فاستشر طبيبك حول ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب والآمن للحمل ، وإذا كانت هناك أي مشاكل أخرى مثل مشاكل القلب والكلى والكبد بسبب مرض السكري ، فمن الضروري أيضًا علاجها قبل أن تصبح أماً، يمكن أن تزداد هذه المشاكل بسبب الحمل وتضر بصحة الطفل الذي لم يولد بعد

 

2. الدورة الشهرية ومستوى السكر

من المهم أيضًا التركيز على الدورة الشهرية ، والتي قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، يمكن أن تؤدي الدورة الشهرية أيضًا إلى تحفيز حساسية الجلوكوز والأنسولين ، مما يؤثر بشكل أكبر على عملية التمثيل الغذائي لديك ، مما يؤثر على الخيارات الغذائية للمرأة.

 

3. تنظيم مستويات السكر في الدم

إذا كنت تعانين من سكري الحمل أو داء السكري من النوع 2 ، فيجب أن يعطيك الطبيب أدوية لمساعدتك في الإشراف على مستويات السكر في الدم، خذ دوائك بالضبط حسب التوجيهات، تتبع مستويات السكر في الدم لديك واحصل على سجل للرجوع إليه جاهزًا.

 

4. اتباع نظام غذائي صحي

النظام الغذائي الصحي ضروري لعلاج مرض السكري بكفاءة وزيادة الخصوبة، يجب أن تهدف النساء إلى اتباع نظام غذائي يشمل مجموعة من الفواكه والخضروات ومصادر البروتين الخالية من الدهون والحبوب الصحية، من الأفضل الحد من تناول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية والدهون وكذلك المشروبات السكرية ، يجب على النساء المصابات بداء السكري العمل مع اختصاصي تغذية مؤهل لوضع خطة طعام شخصية تتوافق مع احتياجاتهن الغذائية.

 

5. ممارسة الرياضة بانتظام

يجب أن تكون التمارين جزءًا من الروتين، إذا كنت حاملاً بالفعل ، فاختر الأنشطة الآمنة للحمل مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات الثابتة أو اليوجا قبل الولادة أو التمارين الرياضية منخفضة التأثير. تقلل هذه التدريبات منخفضة التأثير من احتمالية التعرض لإصابة في البطن.