انتقادات للحكومة البريطانية مع مواجهة آلاف اللاجئين الأفغان خطر التشرد

يواجه آلاف اللاجئين الأفغان فى المملكة المتحدة خطر التشرد هذا الصيف، وتم تحذير الحكومة الأسبوع الماضى فى اجتماع أزمة سرى فى داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطاني.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه تم إبلاغ المسئولين ووموظفى وزارة الداخلية أن حوالى 8 آلاف لاجئ أفغانى، سُمح لهم بدخول البلاد فى عام 2021 تحت شعار عملية الترحيب الحار، من المقرر طردهم من الفنادق فى أغسطس بسبب الموعد النهائى الذى حددته الحكومة، ولكن ليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وجاء الاجتماع الطارئ، الذى عقد يوم الخميس الماضى، قبل ساعات من قيام رئيس الوزراء بإسقاط بندًا مثيرًا للجدل من قانون اللجوء العام الماضى كان قد أدخل نظامًا من مستويين للاجئين.

واعتبرت الصحيفة أن ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى عليه مواجهة مشاكل أخرى اليوم الأحد مع تأكيد لجنة برلمانية أن مشروع قانون الهجرة غير الشرعى الخاص به ينتهك عددًا من الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان وسيعنى أن المملكة المتحدة "تدير ظهرها للغالبية العظمى من اللاجئين".

فى تقرير، تحث اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان المملكة المتحدة على أداء دورها فى النظام العالمى لحماية اللاجئين وعدم التخلى عن التزاماتها القانونية تجاه اللاجئين والأطفال وضحايا العبودية الحديثة.

وخلال اجتماع الخميس، الذى حضره أيضًا عدد من المتعاقدين الخاصين بوزارة الداخلية، ناقش المسئولون خيارات "منخفضة التكلفة" لنقل ما يصل إلى 50000 طالب لجوء يقيمون فى أماكن إقامة فندقية. ومع ذلك، أصبح "واضحًا بسرعة" أن المجالس ستكافح من أجل المساعدة بسبب النقص الحاد فى المساكن.