مشروعات انتهى منها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.. أبرزها ميدان أحمد عرابى

يجرى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، العديد من المشروعات المتعلقة بإعادة صياغة الميادين العامة، وتطوير المناطق العشوائية، ومن أبرز المشروعات التى انتهى من الجهاز الأتى:  

ميدان أحمد عرابى بشبرا الخيمة

يستمد المشروع أهميته منى كونه يتضمن تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضارى فى مجال إعادة صياغة الميادين العامة. ونظرا لأهمية ميدان أحمد عرابى لحى غرب شبرا الخيمة من حيث كنقطة التقاء بين شارعى 15 مايو الذى يعتبر محورا رئيسياً وشارع أحمد عرابى الذى يربط بين ميدان رمسيس والطريق الدائرى، فإن تطوير المشروع يرتكز على مفاهيم وضــع صياغة جديدة للميدان والنطاق المحيط به، تتمثل فى إظهار القيم العمرانية والجمالية، ووضع مدخل تصميمى متكامل للتنسيق الحضارى وتقوية منظومة التتابع البصرى والفراغى مع إزالة التشوهات والإضافات العشوائية التى تسود الصورة البصرية للميدان والمنطقة المحيطة. وقد تم تقسيم المشروع إلى مرحلتين, الأولى تتمثل فى الميدان والجزر الوسطى والأرصفة على مستوى التقاطع. الثانية تتضمن الواجهات والمنطقة السكنية المحيطة.

شارع قصر النيل

يعتبر مشروع التنسيق الحضارى لشارع قصر النيل تطبيقا لأهداف التنسيق الحضارى فى التعامل مع المناطق التراثية والميادين. ويكتسب المشروع أهميته من فكرة الحفاظ على الطابع التاريخى للشارع ومبانيه وفراغاته كأحد عناصر المركز التقليدى لمدينة القاهرة، وتم التعامل مع المشروع وفق رؤية من أربع مراحل:

1- المرحلة الأولى ميدان طلعت حرب. 

2- المرحلة الثانية شارع قصر النيل فى المسافة ما بين ميدانى طلعت حرب ومصطفى كامل. 

3- المرحلة الثالثة من ميدان مصطفى كامل إلى ميدان الأوبرا.

4- المرحلة الرابعة من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير. 

 

ويتم فيها إعادة تشكيل وتنسيق الميادين المذكورة والفراغات العمرانية من حولها، والتأكيد على طابعها العمرانى والمعمارى والثقافى والسياحى والترفيهى، بالإضافة إلى تنمية الأنشطة التى تتميز بهاهذه المنطقة. كما يعتمد مفهوم التطوير أيضا على تنمية الخصائص التشكيلية والفنية للشارع وتقوية منظومة التتابع الفراغى والبصرى بالمجال المباشر لها، وعلى إزالة التشوهات والإضافات العشوائية التى تسود الصورة البصرية للمنطقة.

منطقة مجرى العيون - المرحلة الثانية

ترجع أهمية مشروع التنسيق الحضارى لمنطقة سور مجرى العيون إلى كونه يقوم على تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضارى فى مجال المناطق العشوائية، واحتواء منطقة الدراسة على مستشفى سرطان الأطفال التى تعتبر من أهم النماذج للمؤسسات الخيرية والمراكز الرائدة المتميزة فى تقديم الرعاية الشامله والعلاج على مستوى الوطن العربى، وسور مجرى العيون هو واحد من أهم معالم القاهرة الإسلامية، بناه السلطان الغوري منذ 800 عام مما تطلب سرعة التدخل لوضع صياغة جديدة تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة من خلال مدخل تصميمى متكامل لإظهار وإبراز القيم العمرانية والجمالية بها وقد تم التعامل مع المشروع على مرحلتين: الأولى تشمل شارع السكة الحديد وميدان السلخانه. والمرحلة الثانية المتمثله فى شارع مجرى العيون من مستشفى المقطم إلى كوبرى السكر واليمون.