يا رايحين للنبى الغالى.. 29 ألف شخص فى خدمة حجيج 2023.. الجزائر تعلن إعفاء كبار السن والحوامل من المبيت في "منى" هذا العام.. "الحج والعمرة" السعودية تشدد على ضرورة حمل الوثائق الطبية عند السفر لأداء المناسك

اقترب الحج المبرور الذى تنتظره جموع المسلمين حول العالم بقلوب يملؤها الشوق لزيارة المشاعر المقدسة. ومع اقتراب موسم الحج تزداد وتيرة الاستعدادات فى المشاعر وفى وزارة الحج والعمرة وبالنسبة لوكلا الحج والعمرة أيضا .

التعليمات الصحية

فى سياق تعليمات وزارة "الحج والعمرة" السعودية فقد شددت على ضرورة التأكد من حمل الوثائق الطبية الخاصة عند السفر لأداء مناسك الحج .

وأكدت الوزارة على ضرورة التأكد من وجود الوثائق الطبية الخاصة بالحجاج، مشيرة إلى أن هذه الوثائق ستكون ضرورية للحالات التي تعاني من مرض مزمن أو الحاجة إلى معاملة طبية خاصة أو استخدام أدوية معينة .

حجاج معفون من مبيت "منى"

أفتى رئيس لجنة الإرشاد الديني والفتوى لبعثة الحج الجزائرية، بسقوط تكليف المبيت في منى عن الحجاج من كبار السن والنساء الحوامل والمرافقين، تخفيفًا عنهم.وفق صحيفة النهار الجزائرية.

وقال رئيس اللجنة محند أويدير مشنان، إن المرضى وكبار السن والنساء الحوامل، وحتى المرافقين لهم، يسقط عنهم المبيت في منى.

وأضاف أنه بعد وقوفهم بعرفة، وحط الرحال بمزدلفة ينزلون إلى مكة مباشرة، وخلال أيام التشريق يبقون في مكة المكرمة، ولا يترتب عليهم الهدي ولا الفدية ولا أي شيء.

وأوضح أنه يكفيهم أن يوكلوا غيرهم، من أجل أن يرجموا بدلًا عنهم.

وأشار محند أويدير مشنان إلى أن هذه الفتوى مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية، بالاستناد إلى فعل النبي محمد، وتأتي للتخفيف عن المرضى وكبار السن، خاصة مع عدم استيعاب مشعر منى للعدد الهائل من الحجاج.

29 ألف شخص لخدمة الحجاج

وعلى صعيد الاستعدادت لاستقبال الحجاج فقد أنهت أمانة العاصمة المقدسة استعداداتها لموسم حج 1444هـ من أوقات مبكرة هذا الموسم، وذلك بوضع خططها وبرامج عملها الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، فقد تم تدريب 29 ألف شخص ليقدموا الخدمات المختلفةلحجاج بيت الله الحرام .

دشن وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، التجربة الثانية لفرضية الحج بمشاركة عدة جهات، وذلك استعداداً لموسم الحج القادم، والتي جاءت لعمليات تفويج ونقل الحجاج، ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم الحج وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن نائب وزير الحج والعمرة، عبدالفتاح المشاط، إن الفرضية لهذا العام تتميز بكبرها وبمشاركة 3 آلاف حافلة و10 آلاف فرد من عدة جهات، كما أنها تركز على كامل رحلة الحجاج ابتداءً من مكة ثم التصعيد إلى عرفة وليس المشاعر المقدسة فقط.

وأكد أن الوزارة ستنفذ فرضية أخرى قبل انطلاق موسم الحج ستكون بطاقة تشغيلية تقترب من الطاقة التشغيلية القصوى لوزارة الحج وكافة القطاعات التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن، مضيفاً أن هذه التجارب الفرضية تعطي الوزارة بعض المؤشرات التي قد لا يستطيع الفرد أن يكتشفها إلا في وقت انطلاق الحج، وأهمها البنية التحتية، كما تكشف لهم الأماكن التي تحتاج لزيادة الخدمات بها.

وأشار إلى أن هذه التجارب الفرضية تعكس هذه الاستعدادات على أرض الواقع، كما أنها لا تقتصر على النقل والتفويج وإنما تركز أيضا على تجارب فرضية أخرى تتعلق بمجالات أخرى منها الدفاع المدني والإعاشة ومواجهة المخاطر وقت حدوثها مما يرفع من مقياس جاهزية الوزارة والجهات الحكومية الأخرى، مؤكداً أن الوزارة استعدت لموسم الحج منذ نهاية الموسم الماضي إلى أن وصلت في درجة الاستعداد إلى مستويات عالية.