على بدرخان وجميلة عوض وعادل عوض بندوة الاحتفال بذكرى ميلاد الراحل محمد عوض

من ندوة الاحتفال بذكرى ميلاد الراحل محمد عوض

كتبت شيماء منصور

الثلاثاء، 13 يونيو 2023 12:41 ص

ضمن فعاليات النشاط السينمائي بقطاع صندوق التنمية الثقافية، عُرض بسينما الهناجر فيلم "شيلنى وأشيلك" اليوم بسينما الهناجر، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد الراحل محمد عوض، وذلك بحضور الفنانة جميلة عوض، والمخرج السينمائي عادل عوض، والمخرج علي بدرخان، وأحمد محمد رضا ابن الراحل محمد رضا، والمستشار ماضي توفيق الدقن، وخالد إبراهيم سعفان.

وقد أدار الندوة الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر، وتقام فعاليات النشاط السينمائى تحت إشراف المخرج أشرف فايق.

وقال الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر: اليوم نحتفل بذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، وأنا من عشاقه وأرى أنه قد ظُلم ولم يأخذ حقه في الصحافة والتليفزيون، ويعتبر فيلم "شيلني وأشيلك" من أفضل أفلامه؛ لأن به تنوعا كبيرا فهو رومانسي وسياسي وبه جانب اجتماعي، وهنا نبدأ الكلمة مع المخرج الكبير علي بدرخان يحدثنا عن تحمسه لتقديم هذا الفيلم وكواليسه.

وقال المخرج علي بدرخان: ظروف إنتاج الفيلم كانت خاصة، فأنا والراحل محمد عوض كنا صديقين وكذلك منتج الفيلم، وكنا نحن الثلاثة تجمعنا صفة واحدة وهي تقدير الطعام، فكنا نجتمع سويا ونسافر من أجل غدوة، حتى أحضر لي عوض في يوم مسرحية يريد أن يقدمها فيلم "شيلني وأشيلك"، وكان عوض دائما ينتقدني بأنني ملتزم جدا بالنص، ولكن ممثل الكوميديا لا بد أن تعطي له مساحة.

وأضاف بدرخان: محمد عوض خريج آداب فلسفة فعندما نقول فيلسوف الكوميديا فهذا توصيف صحيح، وتعلمت من عوض بعض الأشياء، وكان لديه تعبير مهم وهو "لسه ما قفشناش قلب الموضوع" كانت تجربة جميلة والأفيش كان تصميم صلاح چاهين.

ومن جانبه قال المخرج عادل عوض: كانت هناك مسرحية قدمها عوض في الستينات وهي "المتوحش" بطولة ليلي طاهر وكانت على مسرح الجمهورية، ونجحت نجاحا كبيرا جدا، وظلت حلما يريد أن يقدمها في السينما، وكان يبحث عن مخرج واعد وشاب، فذهب للأستاذ علي بدرخان بالمسرحية، ومن أهمية الفيلم أن به نجوما كبارا جدا زي الاستاذ عوض والأستاذ رضا وهما تاريخ واحد، وكل النجوم اللي في الفيلم كانوا أصدقاء لعوض.

وقال المهندس أحمد رضا، نجل الفنان محمد رضا: سعيد بمشاركتي في ذكرى ميلاد فنان عظيم، صديق عزيز لوالدي وشاركوا مع بعض في أعمال كثيرة، وكنت أذهب لمشاهدة مسرحياتهم سويا، وعلى الرغم من أن والدي كان قد كبر في السن إلا أنه في مسرحياته مع عوض تجده كأنه شاب صغير على المسرح.