إتيكيت التعامل مع الجار الفضولى كثير الأسئلة من غير إحراج

يعد الجار من أقرب الأشخاص لنا فنحن نسكن في بناية واحدة وهذا يعنى أننا أسرة كبيرة واحدة، فحق الجار علينا أن نحترمه ونقدره ونقف بجواره في السراء والضراء، ونساعده في كل ما يحتاج إليه، ولكن هناك بعض الجيران لديهم  فضول لمعرفة كل ما يحدث في منازل جيرانهم و هذا الأمر  يثير ضيق وحفيظة بعض الجيران في التعمق في علاقتهم بهم و جعلهم من الأصدقاء المقربين، لذا يستعرض "اليوم السابع"،  خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع الجار كثير الأسئلة وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

إتيكيت التعامل مع الجار الفضولي

قالت خبيرة الإتيكيت لـ "اليوم السابع":" إذا صادف أحد منكم  جيران فضوليين فإنه يجب عليه التعامل معه بذكاء وبطريقة يحافظ بها على مساحته الشخصية حتي يحافظ على وجود علاقه طيبة معه و أيضاً إحباط فضوله و تدخله الزائد في حياته:.

وتابعت:" يمكن أن يحدث صدفة ويتم التقابل في الاسانسير، قد يجد بعض الجيران في هذه المقابلة فرصة جيدة للحوار  طرح الأسئلة، و قد تكون أسئلة بسيطة لا تجدي نفعًا و لكنها ترضى فضولهم، فعلينا ألا نطيل الوقوف في طرقات البناية أو على السلم والاستئذان لأمر عاجل، أما إذا كان بينكم و بين الجيران زيارات فقد تكون هذه فرصة ثمينة للجارة الفضولية، لكي تسأل الأسئلة التى ترضى فضولها، فعليكِ أن تكوني ذكية في ردودك".

إتيكيت التعامل مع الشخصية الفضولية

واستكملت:" فلا تسترسلي في حكي أمر هام يخص أسرار أسرتك فالاسترسال في الأمور المشتركة الخاصة باتحاد الملاك فالمشاكل الخاصة بالعقار أو البناية يخص جميع الجيران أما الأسئلة الخاصة فيمكنك تغيير الموضوع، بالاستئذان من جارتك لإحضار واجب الضيافة ومن بعد عودتك لابد من تغيير الموضوع والاسترسال في موضوع آخر يمكنك أيضًا أن تواجهي سيل الأسئلة بنفس نوعية الأسئلة فسؤالك لها  قد يضعها امام مرآة فتقول لنفسها أن هذه الأسئلة كانت زائده عن الحد أيضا خاصة إذا كانت في صميم خصوصياتك كراتبك مثلاً يمكنك أن تأخذي الأمر بهدوء وبذكاء وبشكل يظهر بأنه فكاهي بعض الشيء أو تقولي لها مثلا أن راتبك يكفيك والحمد لله وهكذا من الردود الراقية والتي لا تحرج الآخرين".

وتقول:" اما إذا كانت جارتك لا تسألك أنت شخصًيا ولكن تسأل أطفالك فقط فلابد من أن تعلمي أطفالك وتنصحيهم بالا يقفوا مع أحد الجيران و يسمحون لهم باستجوابهم و معرفة أسرارهم و أن يطرحون عليهم أسئلة عن خصوصيات المنزل فعلى الطفل الرد بأنه لا يعرف و أن الإجابة عند الوالدين فقط، أيضًا على الأم عدم إحراج جارتها الفضولية و التحدث إليها برقي و بهدوء تطلب منها بأنها إذا أرادت معرفة أي معلومة أوالرد على أي سؤال يكون معها شخصياً لا مع أطفالها، لأنهم  لا يعلمون أي معلومات عن الكبار أو خصوصيات المنزل".