شهادات من ثورة 30 يونيو.. على جمعة: الإخوان تسلموا "شحنة مجهولة" باسم الإفتاء لا أعرف ما بداخلها.. وأستند فى رفضى الانضمام لهم لأرضية شرعية وفقهية.. ويؤكد: لم يكن لدى قناعة بقدرتهم على الاستمرار فى الحكم

د على جمعة
د على جمعة
الأمير نصرى
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه ذات يوم وقت حكم الإخوان فوجئ باتصال من المطار يخبره بأن هناك شحنة قادمة باسم دار الإفتاء المصرية، مشيرا خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الجمعة،  أنه أرسل مندوبًا لاستلامها وعندما أحضرها وجد عليها رئاسة الجمهورية بين قوسين.
 
وأكد د على جمعة، أنه من باب البروتوكول لم يفتحها، واتصل بالرقم الذي أخذه من رئيس ديوان مرسي ووجده خطأ فعاود الاتصال على الرقم القديم، فمحمد رفاعة الطهطاوي، رئيس الديوان رد عليه وقتها وأخبره عن الشحنة فطلب منه إرسالها لهم، موضحا أنه حتى الآن لا يعلم ماذا كان داخل هذه الشحنة وما هو الشيء الغريب الذي كان فيها.
 
وتابع، إن رفضه الانضمام إلى جماعة الإخوان يستند إلى أرضية شرعية وفقهية، ومعه الدليل على ذلك، ولم يستطع الإخوان الرد على هذا الدليل. 
 
وأضاف الدكتور علي جمعة، "عندما رفضت الانضمام إلى جماعة الإخوان، قالوا لي وهل يجوز أن نترك المسلمين هكذا دون جماعة، فقلت لهم ومن أخبركم بأن المسلمين بلا جماعة، فالجيش المصري هو جماعة تحارب العدو تحت راية ليست عمومية، لكن الإخوان تحارب تحت راية عمومية لا نعرف مصدر تمويلها ولا أين اتجاهكم ولا من تحاربون".
 
وتابع:" لكن الجيش المصري عندما يحارب العدو دفاعًا عن الأوطان فهذا شيء واضح ومعروف من أين جاء بسلاحه، لكن الإخوان لا ندري عنهم شيئًا، والرسول صلى الله عليه وسلم نهانا أن نحارب تحت راية العمومية.. وكان هذا موقفي من جماعة الإخوان منذ أن كنت في العشرين من عمري".  
 
وكشف مفتي الجمهورية الأسبق، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو، إنه لم يكن لدي قناعة بقدرة الإخوان على الاستمرار في الحكم، مضيفا أنه تلقى في ليلة إعلان النتيجة أن أحمد شفيق قد فاز، وكان الحرس الجمهوري، قد انتقل بالفعل إلى منزل أحمد شفيق، لكن فجأة عند إعلان النتيجة من المستشار المشرف على الانتخابات أن محمد مرسي هو الفائز، وكانت نتيجة تبين عدم رضا الشعب عن هذه الحالة، لأن نسبة التصويت كانت متقاربة.
 
وأشار إلى أن النسب التي حصل عليها مرسي بالانتخابات الرئاسية تشير إلى أن الشعب غير راضٍ على هذا الحال، وموضحا أنه تلقى اتصالا من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق قبل عزل محمد مرسي واتفق معه على تأسيس تيار وطني.
 
وأضاف: "اتصل بي وزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين، وقال لي إنه يريد أن يقوم بعمل شىء لمصر في هذه المرحلة، وتم الاتفاق على عمل شىء يسمي التيار الوطني، ولا يكون منطويا تحت حزب أو تيار سياسي معين، ولكن يكون تيار وطني، وكوني مستقل محب للوطن، وانضم إلينا مجموعة كبيرة تحت اسم "مصر بلدي"، وكان تعبيرا عن اللحظة والحالة التي يعيشها المجتمع المصري".
 
وأشار إلى أنه تم انضمام مجموعة من النخبة للتيار، وتم اختياري الأمين العام للتيار، وبدأ يتنامى بشكل غريب، ليدل على أن إرادة الشعب ألقيت في قلبه إلقاءً، وكان هناك زحام في كل فعاليات التيار في كل ربوع الوطن، وكان مطلبنا 3 استحقاقات "الرئاسة والبرلمان والدستور".
 
وأوضح أنه في اللحظة الفارقة التي اجتمع فيها رموز الوطن وسلبوا الولاية من جماعة الإخوان ومن الرئيس المزعوم، وأعطوها لرئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور ليديرها وكان قد أحسن الإدارة حيث كان قاضياً يحكم بين الناس ولم يقف بضدية ضد أحد حتى الإخوان الذين أفسدوا في الأرض، موضحًا أن أن المستشار عدلي منصور أحسن إدارة البلاد.
 
وقال مفتى الجمهورية سابقا، أن الإخوان كانوا يتعاملون بطريقة متعالية بصورة كبيرة، حيث كانوا يرفضون إدراك الواقع، اضطهدوا رجال الدين والعلماء، خيبوا آمال السلف الصالح، ونظرا للطريقة الغير آدمية التى تعامل بها الإخوان بعد وصولهم للحكم أخاب الله أمالهم جميعا.
 
وأكد الدكتور على جمعة، أن الجيش المصرى ملتحم التحاما شديدا بالشعب المصرى، الجيش المصرى ليس مرتزقة، بل هو من أبناء الوطن، ويعمل لمصلحة الوطن والمواطن، الجيش المصرى يقوم بدراسة أزماته السابقة حتى لا يتم الوقوع فيها مرة أخرى، والدليل على ذلك نجاح الجيش فى حرب أكتوبر بعد النكسة.
 
وأضاف فى حديثه، أن الإخوان المسلمون عندما أتى مرسى لإلقاء اليمين فى جامعة القاهرة حدثت منهم مواقف لا يستطيع أحد أن ينكرها، معبرا:" البلتاجى قفل على عدد من الإخوان اللذين هتفوا ضد الجيش، وكان بيشتم فيهم، وعندما قررت الدخول فعل حركة بيده أظهرت ما بقلبه، وأذن لى بالدخول بغير ترحيب، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب لم يجد له مكان فى القاعة فقرر المغادرة، وهذه المؤشرات كانت خير دليل على فشل هذا النظام".
 
وأشار إلى، أن جماعة الإخوان لديهم فشل وخلل فى العاطفة بصورة واضحة، وكام المنصب هو الهدف الأسمى لديهم دون النظر للوطن أو المواطن.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

عبد الرحيم دغموم رجل مباراة المصري وطلائع الجيش بالدوري

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

رجل يلاحق زوجته بسبب تحايلها بمستندات مزورة للزج به فى السجن.. التفاصيل


الاحتلال الإسرائيلى يشن غارتين على منطقة جزين جنوب لبنان

أبرق قرية ظهرت فيها علامات الإنسان القديم ومخطوطاته قبل التاريخ.. تقع شمال غرب مدينة الشلاتين.. أهم مناطق محمية جبل علبة الشهيرة.. يقع بها أقدم آبار الصحراء الشرقية.. ويعيش بها قبائل العبابدة والبشارية.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

الداخلية تضبط تيك توكر نشرت فيديوهات رقص خادشة للحياء


الرئيس السيسى يصدّق على قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف فى أملاك الدولة الخاصة

كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

ترامب عن لقاء بوتين فى ألاسكا: العقوبات جاهزة إذا لم نصل لنتيجة

تطوير منظومة مواقف السرفيس فى الجيزة.. موقف حضارى جديد بكوبرى الصحابة بالمريوطية فيصل بسعة 400 سيارة.. يخدم خطوط أكتوبر والمنيب والسلام والمرج والمعادى والوراق.. والمحافظة تطبق منظومة إلكترونية للمراقبة

مطاردة مرعبة على طريق الواحات.. 3 شباب يتسببون في حادث لفتاتين والداخلية تتحرك.. الجناة يعترفون: حاولنا توقيف الضحيتين ومعاكستهما.. وثقنا الواقعة فيديو وسخرنا منهما.. والسجن المشدد مصير المتهمين.. فيديو

بعد حكم إعدامه.. سيناريوهات تنتظر قاتل مالك قهوة أسوان أمام محكمة الاستنئاف

من التحرش إلى الخطف والترهيب.. عقوبات قاسية تنتظر المتهمين فى واقعة فتيات طريق الواحات

ولدتها وفرت هاربة.. العثور على مولودة فى حمام طوارئ مستشفى ببورسعيد

مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة بناء 3400 وحدة استيطانية بالضفة.. الخارجية تحذر إسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية قضية فلسطين وتجسيد ما يسمى "إسرائيل الكبرى"..وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين مصيرها الفشل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى