5 عوامل تسبب تدهور صحة القلب والأوعية الدموية لدى الشباب.. السمنة أبرزها

تزيد السمنة عند الشباب من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
 

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها  (US CDC)إن السمنة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا تعرضهم بشكل أكبر للإصابة بالقلب، الوزن هو خطر صامت على القلب ويساهم بشكل كبير في أمراض القلب، تشير السمنة في الغالب إلى ارتفاع محيط الخصر والسمنة في منطقة البطن.

مرض السكري هو خطر رئيسي آخر على القلب

يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية ويؤثر على الأداء الطبيعي لعضلات الأعصاب التي تساعد القلب على العمل بشكل صحيح.

ساعات جلوس أكثر

العمل من المنزل وساعات العمل الشاقة تجعل النشاط البدني أقل أهمية هذه الأيام، يهتم الناس أكثر بتحقيق الأهداف ويتجاهلون الرعاية البدنية التي يحتاجون إليها، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) مؤخرا المبادئ التوجيهية للنشاط البدني، تحذر العديد من الدراسات وخبراء الصحة الأشخاص من قلة النشاط البدني ويوصون بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المكثف أسبوعيًا.

عادات الصالة الرياضية غير الصحيحة

التدريبات هي بالتأكيد المفتاح لجسم صحي وصالات رياضية تفتح الطريق لذلك، لكن العادات غير الصحية في صالة الألعاب الرياضية مثل عدم الإحماء قبل جلسة التمرين وعدم التهدئة بعد التمارين يمكن أن تكون مهددة للحياة، هناك العديد من الحوادث القاتلة بطبيعتها ، والتي حدثت في الماضي حيث كان يُنظر إلى عادات الفرد في الصالة الرياضية على أنها سبب رئيسي للنوبات القلبية، قم بالإحماء لمدة 30 دقيقة قبل التمرين.

ارتفاع ضغط الدم

يمثل ارتفاع ضغط الدم دائمًا تهديدًا أكبر للقلب، تمامًا مثل أمراض القلب ، تتزايد أيضًا حالات ضغط الدم بين الشباب وللأسف كثير منهم لا يدركون ذلك لأن الجسم الشاب لديه قوة كبيرة لتحمل العلامات الأولية، ومع ذلك ، فإن ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج يمكن أن يشكل تهديدًا للقلب بغض النظر عن صغر سن الشخص. من المهم فحص ضغط الدم.

كيف تخفف من المخاطر؟

نظرًا لعوامل الخطر التي تؤدي إلى تدهور صحة قلب الإنسان ، فإن الطريقة الوحيدة لإنقاذ القلب هي إجراء تغييرات على هذه العوامل، إن استهلاك كميات أقل من الملح، واتباع نظام نوم جيد، وتناول الخضار والفواكه الموسمية ، وتقليل استهلاك التبغ يمكن أن يحافظ على صحة قلبك، يمكن أن يؤدي الانخراط في نشاط بدني مكثف لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا إلى الحفاظ على الصحة والسلامة.