لميس جابر: يوم 3 يوليو شهد تلاحما بين الجيش والشعب

لميس جابر
لميس جابر
كتب الأمير نصرى
قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إنها تعرضت لتهديد واضح بشكل مباشر من الإخوان، ونشروا لها صورا وهي تقف أمام محل، وأخبروها أنها على قائمة الاغتيالات، مؤكدة أنها لم تخف منهم لكنها خافت على أسرتها وأحفادها.
 
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنها لم تكن تتخيل أن عدد استمارات تمرد سيتحول إلى مواطنين يمكنهم النزول للمظاهرات.
 
ولفتت إلى أنها اضطرت للسفر يوم 30 يونيو لمشاركة زوجها الفنان يحيى الفخراني في رحلة علاج إلى لندن، وفوجئت وهي في لندن أن "بي بي سي" نقلت مشهد الحشد يوم 30 يونيو وقالت إن المتظاهرين وصلوا 30 مليونا.
 
وأوضحت أنها قررت العودة لمصر فورا، ويوم 1 يوليو كانت موجودة في ميدان الاتحادية، وأيقنت أن وصول الإخوان للحكم كان تجربة مهمة للمصريين، لأنهم كان هناك مصريون لا يعرفون تاريخ الإخوان الحقيقي.
 
وقالت لميس جابر، إن مشهد 3 يوليو كان نتيجة نزول المواطنين في الشوارع، ولم يكن الجيش الذي استدعاه الشعب ليتمكن من إنقاذ الوطن دون أن يكون الشعب كله خلفه، في حالة تلاحم حقيقية.
 
وأضافت أنها كانت على يقين أن مرسي لن يوافق على انتخابات مبكرة، ولن يوافق على الاستقالة، وكانت تخشى من حشد الإخوان لو أجريت انتخابات مبكرة.
 
ولفتت إلى أن أسرتها التفت حول التلفزيون لمشاهدة بيان 3 يوليو، وحين قال وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي قرار تعطيل الدستور، قفز يحيى الفخراني من مجلسه فرحا، وأخرج مسدسه وأطلق النيران في الهواء من الفرحة، في تعبير فطري.
 
وذكرت أنها عاشت أياما كانت تبكي فيها خوفا على مصر بسبب وجود الإخوان، كانت تخشى من تقسيم مصر، كان تخشى من خريطة الشرق الأوسط الجديدة، وأن هؤلاء هم الذين سيقسمون مصر، لأنهم يعتبرون الوطن حفنة تراب عفن.
 
وقالت لميس جابر، إن حماية الذاكرة الوطنية من الاختراق أمر مهم جدا، فقد عاش الكثيرون سنوات طويلة يتخيلون أن محاولة اغتيال عبد الناصر مجرد لعبة، ويحاولون إقناعنا بذلك عبر الخلايا النائمة.
 
وأضافت أن المجتمع يحتاج تكثيفا من شرح تاريخ مصر والذاكرة الوطنية، عبر الإعلام والمسلسلات، التذكير بمساوئ الإخوان كثيرا، مثل حملة حتى لا ننسى.
 
ولفتت إلى أن الإخوان لا ينتهون، فبعد إعدام سيد قطب هرب الإخوان خارج مصر، وظلوا يحشدون أموالا وأفرادا، حتى عادوا لمصر، وفوجئت بأن النادي الثقافي أصبح نادي عمر بن الخطاب، والجامعة امتلأت بالجلاليب، وهذا خطأ تراجيدي من السادات.
 
وذكرت أن أي شخص يحاول أن يدس السم باعتباره ينتقد ظروف البلد هو ينتمي للإخوان، أنا أتحدث أحيانا عن أخطاء في البلد، لكني أعرف كيف أتحدث، فمصر أولا وأخيرا بلدي، لا بد أن تنتبه الناس لذلك.
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على تفاصيل أغنية " سالمة يا سلامة " منذ البداية

ليفاندوفسكي فى سباق مع الزمن لاستعادة صدارة هدّافي الليجا

مصطفى عسل ينضم للقائمة الذهبية لفراعنة الاسكواش أبطال العالم

فيلم سيكو سيكو يواصل جمع الإيرادات ويحقق 874 ألف جنيه ليلة السبت

هل تكون مباراة الأهلي وفاركو الظهور الأخير لـ معلول بالقميص الأحمر؟


من منتخب مصر إلى إنجلترا.. لعنة النهائيات تضرب مرموش وصلاح

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

البرتغال تجري ثالث انتخاباتها العامة خلال 3 سنوات

الأهلي يقرر استمرار النحاس مديرا فنيا أمام فاركو رغم الاتفاق مع ريفيرو

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية


حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

التشكيل المتوقع لمباراة برشلونة ضد فياريال فى الدوري الإسباني

دوري أبطال أوروبا 2026.. تأهل صلاح وعبد المنعم فهل يلحق بهما مرموش؟

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

موعد مباراتي الجولة الأخيرة للأهلي وبيراميدز فى الدوري

شوبير: ملف تجديد ربيعة للأهلى وصل "حيطة سد".. وبيراميدز ينفى المفاوضات

حرس الحدود يواجه فاركو فى الجولة السابعة للمنافسة على لقب الدورى

مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال مع نيوكاسل يونايتد وروما أمام ميلان

إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى