مستجدات الحرب.. كندا تزود كييف بآلاف البنادق الهجومية وأكثر من مليون طلقة.. الأمم المتحدة تجمع مليار دولار لإعادة البناء.. والكرملين: موقف روسيا إزاء تسوية النزاع يتماشى مع القانون الدولى.. وبوتين يلوح بالنووى

أعلنت وزارة الدفاع الكندية أنه فى الأيام المقبلة، يجرى استكمال تسليم أوكرانيا آلاف البنادق الهجومية وأكثر من مليون طلقة والتى تم الإعلان عنها فى أبريل الماضى.

وذكرت وزارة الدفاع فى بيان - وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية أنه سيتم تسليم 6750 بندقية هجومية و1.1 مليون طلقة من عيار 7.62 ملم و250 ألف طلقة من عيار 5.56 ملم و70 ألف طلقة قناصة.

من جانبه قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى يجمع مع شركائه مليار دولار لإعادة بناء أوكرانيا قائلا "هذه الخطوة التى جاءت فى وقتها".وفقا لوكالة أنباء يوكرينفوم الأوكرانية.

وخلال الاجتماع، ناقش شميهال مع رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائى احتياجات أوكرانيا لإعادة الإعمار السريع وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، بالإضافة إلى دعم المؤسسات التى تم نقلها وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم الذين فقدوا أعمالهم خلال الحرب ويريدون البدء من الصفر.

وبحسب شميهال، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على استعداد للمساعدة فى هذه الأمور. وعلى وجه الخصوص، يجرى إعداد مبادرات لتدريب رواد الأعمال وإعادة تدريبهم وتطوير صناعات يمكن تصديرها.

كما سيدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى اعادة بناء البنية التحتية للطاقة، وأكد شيمهال امتنان بلاده "لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لمساعدته المستمرة طوال فترة القتال ولتسهيله تنفيذ أولويات الحكومة العاجلة لإعادة الإعمار".

فيما أعلنت الحكومة الأمريكية مؤخرا عن حزمة دعم إنسانى جديدة لأوكرانيا. وستكون قيمة هذه المساعدة 205 ملايين دولار.

وعلى الجانب الروسى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أن موقف روسيا إزاء تسوية النزاع فى أوكرانيا يتماشى بالمطلق مع القانون الدولى، وميثاق الأمم المتحدة.

ميدانيا أعلن مصدر مطلع فى مقاطعة خيرسون، أن وحدات مجموعة "دنيبر" بالجيش الروسى تمكنت من تدمير مستودع ذخيرة وكذلك مدفع هاوتزر M777 للقوات الأوكرانية بمنطقة الجزر بمقاطعة خيرسون.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن السلاح النووى التكتيكي وصل إلى بيلاروسيا بالفعل، مؤكد أن روسيا لديها أسلحة نووية أكثر من حلف الناتو، مؤكدا أن روسيا يمكنها تدمير أجزاء من وسط كييف إذا أرادت لكننا اخترنا عدم فعل ذلك، بحسب سكاى نيوز.

وأضاف بوتين أن استخدام الأسلحة النووية ممكن إذا واجهنا خطرا على أمننا، مؤكدا أنه لا شك أن الجيش الروسى سيحرق مقاتلات F16 في أوكرانيا مثل الدبابات الغربية، مؤكدا أن الدبابات الغربية تحترق في أوكرانيا وتم تدميرها.

وأشار بوتين إلى أن موسكو لن تغلق الباب أبدا أمام الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية.

ووصل الهجوم المضاد الأوكرانى لأوجه مع تكثيف القتال على الأرض، حيث هزت سلسلة انفجارات العاصمة الأوكرانية بعد لحظات من إعلان القوات الجوية أن عدة صواريخ روسية من طراز «كاليبر» انطلقت من البحر الأسود متجهة شمالاً نحو كييف.

وقالت الإدارة العسكرية في كييف في وقت لاحق إن القوات الأوكرانية وضعت أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب خارج العاصمة وحثت السكان على التوجه إلى الملاجئ. وأعلن فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف وقوع انفجارات في منطقة بوديل بوسط المدينة.

وكان الجيش الأوكراني قد أعلن ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 219 ألفا و170 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية ف العام الماضي.