استشارى أسرى يضع روشتة للأم كثيرة التوتر للتعامل مع طالب الثانوية العامة

لا يزال ماراثون  امتحانات الثانوية العامة  مستمرًا وهو ما يصاحبه حالة توتر شديدة من الأمهات وقلق أثناء فترة الامتحانات يتسبب في حدوث ارهاق وقلق مضاعف للطفل، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطورالتالية بعض النصائح الهامة لتعامل الأمهات كثيرة القلق مع أولادهم وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي الاستشاري الأسري وتعديل السلوك. 

التعامل مع الأمهات كثيرة القلق والتوتر

نصائح هامة لتعامل الأمهات كثيرة القلق مع طلاب الثانوية العامة:
 

- على الأمهات مساندة الطلاب بالدعم النفسي والتشجيع دون اظهار القلق والتوتر

- عليها تهيئة أجواء مناسبة دون المشاحنات الأسرية وتوفير جو هادئ للطلاب يستطيع من خلاله المذاكرة بهدوء

- من المهم جدًا التحفيز والثقة بالنفس من الأمهات للطلبة دون فقدان الأمل مع اداء أي مادة بصعوبة وخاصة مع ضعف الحل في الامتحانات الصعبة، فعلى الأمهات تحفيز الطلبة وبث روح معنوية بحماس وشغف وتحدى لكل الصعوبات

- يجب توفير الجو الصحي الأمن الخالي من الضغوط على الطالب وتأجيل كل المناقشات حول الماديات ومصاريف الدروس المراجعات مع المدرسين ومحاولة عدم شعور الطالب بأنه عبء على الأسرة

- يجب عدم الضغط على الطالب ونعته بأنه فاشل بسبب اخفاقه في اداء أي مادة، وتشجيعه بأنه يستطيع التعويض في المواد الأخرى

- من الممكن أن تبتعد الأم عن أبنها أو ابنتها خلال فترات الامتحانات، أو المساندة بطريقة  واضحة بدون احساسه بالقلق أو الملل، حاول إخفاء ملامح الخوف وتأملين في الله خير 

أمهات كثيرة القلق