الوزير حور وسر النص المدون على قاعدة التمثال يوجد بمتحف التحرير.. شاهده

الوزير حور
الوزير حور
أحمد منصور

المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال الوزير حور محب.

وتمثال الوزير حور يظهر  جالسًا إحدى ساقيه مثنية على صدره والأخرى مستلقية على الأرض، والنص الموجود على القاعدة عبارة عن صيغة تقديم قرابين لآمون رع، الذي سمح له بإقامة تمثال له في معبد الإله، عثر على التمثال فى خبيئة  الكرنك،  يرجع لعصر الانتقال الثالث، الأسرة الثانية والعشرون.

الوزير حور
الوزير حور

 

وقد عرف عصر الانتقال الثالث بشكل عام بأنه فترة من اللامركزية والضعف، بنهاية فترة حكمه، لم يعد رمسيس الحادى عشر "1099-1069 ق.م" -آخر ملوك الدولة الحديثة- هو الحاكم الفعلى لمصر بأكملها، وبعد وفاته اتخذ فرع من الرعامسة من تانيس "صان الحجر حالياً" فى شمال شرق الدلتا عاصمة لهم.

وعلى الرغم من أن عهد هؤلاء الملوك المكونين للأسرة الحادية والعشرين "1069- 945 ق.م" تم الاعتراف به فى جميع أنحاء البلاد، إلا أن مصر العليا فى الواقع تحت حكم مستقل فى يد الكاهن الأكبر لآمون فى الأقصر والذى شغل فى نفس الوقت أعلى منصب عسكرى، يصف المؤرخون هذه الفترة بأنها ثيوقراطية، لأن كهنة الرب آمون هم أعلى سلطة بالبلاد أكثر من الملك نفسه.

وجاء شيشناق الأول، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين "حوالى 945 - 715 ق.م"، من عائلة قوية ليبية الأصل من بوباستس "تل بسطة حالياً" فى شرق الدلتا، والتى جعلها عاصمة له، وقد نجح فى جعل البلاد تحت سيطرته، وقام بحملات عسكرية ناجحة فى الشرق "منطقة فلسطين ولبنان وسوريا" كما قام بتنفيذ مشاريع بناء ضخمة، ولكن للأسف هذا النجاح على المدى القصير لا يمكن أن يعكس الاتجاه العام لحالة اللامركزية التى سادت فى مصر، وبعد وفاته بدأت سيطرة الحكومة المركزية على البلاد فى الانحدار.

بحلول عصر الأسرة الثالثة والعشرين لم تكن العديد من المناطق مستقلة تمامًا فحسب، بل كان حكامها يعتبرون فى الواقع أنفسهم ملوكًا، يرتدون شارات ملكية ويحملون ألقاب ملكية، خلال تلك الفترة، كانت المملكة النوبية الكوشية المتمركزة حول نبتة بالقرب من الجندل الرابع، فى الارتقاء حتى بدأت فى غزو مصر،فى نهاية المطاف احتلت الأسرة النوبية الخامسة والعشرين البلاد حتى وصلت إلى منف تحت حكم الملك بيى "747 - 716 ق.م"، الذى ينسب بقية ملوك الأسرة أنفسهم إليه، وقد ساد هذا العصر ازدهار كبير حيث ازدهر الفن والمعمار وتم بناء العديد من المنشآت العظيمة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد القرموطي لاعب المصري يقترب من غزل المحلة في الميركاتو الصيفي

أغلبية الإسبان يتهمون إسرائيل بارتكاب إبادة فى غزة ويطالبون بعقوبات أوروبية

البنك يحتفظ بخدمات محمود الجزار بعد انضمام ياسين مرعي للأهلي

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس


محرك طائرة يتسبب بمقتل رجل وتعليق الرحلات لمدة ساعتين فى مطار إيطالى

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

طارق مصطفى يعطل صفقة أحمد ربيع بسبب الزناري.. اعرف التفاصيل

موجة حر شديدة فى اليونان وتحذيرات من خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة

الخميس.. غلق باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ


مطالب عبد القادر المالية تؤجل انضمامه إلى سيراميكا..وموقف واضح من الأهلي

القائمة الوطنية من أجل مصر تواصل خطواتها نحو ترسيخ الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية.. عقد الاجتماع التنسيقي الثاني بمقر حماة الوطن.. و5 توصيات أبرزها التوافق على أهمية التمسك بالمعايير الموضوعية

استشهاد 11 فلسطينيا برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلى مدينتى خان يونس ورفح

شؤون الحرمين: أكثر من 20 مليون مستفيد من خدمات المسجد الحرام خلال العام الماضى

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

الداخلية تضبط عملات أجنبية بقيمة 16 مليون جنيه بالسوق السوداء

النصر يراقب موقف مالكوم مع الهلال السعودى

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

مفقودون فى انهيار طينى على الحدود الصينية النيبالية

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى