أميرات الأسرة العلوية فى متحف آثار الغردقة.. لوحات زيتية أثرية لثلاث أميرات بينهن فاطمة إحدى بنات الخديو إسماعيل.. تبرعت بمجوهراتها والأراضى الخاصة بها للمساهمة فى إنشاء جامعة القاهرة.. صور

يضم متحف آثار مدينة الغردقة، الذى تم افتتاحه منذ 3 سنوات تقريبا بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يضم أكثر من 3000 قطعة أثرية مختلفة ترجع لعدة عصور بداية من الفرعونى، والرومانى، والقبطى وكذلك الحديث والإسلامى. 

من بين تلك القطع الأثرية المختلفة والتى ترجع للعصر الحديث ولها جزء مخصص داخل المتحف وتتميز بالفن المتميز والصور البديعة لأمراء وملوك العصر الحديث، وبعض مقتنياتهم الثمينة المختلفة، من بينها صور لأميرات الأسرة العلوية داخل متحف الغردقة، والمرسومة على يد فنانيين بالألوان الزيتية المختلفة.

من بين تلك القطع لوحة زيتية لإحدى أميرات الأسرة العلوية، وترتدى فيها فستان جميل باللون الوردى، وشعرها منسدل على كتفيها، وتزينت بقلاده من الأحجار الكريمة وتوجت بتاج رائع فوق رأسها، وصنعت اللوحة من الخشب والقماش والألوان الزيتية.

كما يوجد داخل متحف آثار الغردقة صورة زيتية أثرية للأميرة فاطمه إسماعيل، إحدى بنات الخديوى إسماعيل، التى تميزت بحبها لعمل الخير ومساهمتها فى الأعمال الخيرية واهتمامها بالعلم والثقافة. وأنها تبرعت بالمجوهرات والأراضى الخاصة بها للمساهمة فى إنشاء جامعة القاهره التى أفتتحت عام 1908.

وأيضا من ضمن صور أميرات الأسرة العلوية صورة لإحدى أميرات الأسرة العلوية ترتدى بدلة تشريفية وترتدى وشاحا أبيضا، ويظهر عليها صغر سنها حيث صورة الفنان وهو ترتدى بدلة التشريفة الخاصة الأسرة العلوية، ومصنوعة تلك اللوائح من القماش والخشب والزجاج 

ويرجع تاريخها الـ 19 – أسرة محمد على، وكانت معروضة بمتحف قصر الجوهرة بالقلعة هى لوحة غاية فى الروعة والجمال لإحدى أميرات الأسرة العلوية، وتظهر الأميرة فى اللوحة وهى تتشح بوشاح عريض من اللون الأبيض على الجهة اليمنى، وتحمل وساما رفيع المستوى على الجهة اليسرى من الصدر.

كما تظهر بتسريحة شعر وملامح وجه غاية فى الرقة والجمال وبذلك يرشدنا الفنان على أن شخصية الأميرة تتمتع بالاحترام والوقار.

يذكر أن متحف آثار الغردقة يضم عددا كبيرا من الأثار الحديثة التى ترجع للعصور مثل العلوية والفاطمية والإثيوبية وغيرها من العصور المختلفة، مثل "المشكاة" وهى إحدى وسائل الإضاءه حيث كان يثبت بداخلها المصباح، وذلك للحفاظ على نار المصباح من الهواء واستخدمت المشكاوات لإضاءة المبانى الداخلية العامة كالمدارس والمساجد وانتشرت صناعتها فى عهد دولة المماليك.

الأميرة فاطمة ابنه الخديوي إسماعيل

المشكاة أداة الإنارة قديما

أميرات الأسرة العلوية داخل متحف الغردقة

لوحة زيتية لإحدى أميرات الأسرة العلوية