كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية بجامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة

نظمت كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية بجامعة أسيوط، حفل تخرج طلابها الدفعة الرابعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة دينا فؤاد عميدة الكلية، والدكتور صالح فتوح الناقش وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق أبو المجد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ريمون ميلاد زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والخريجين.

 

وفي كلمته أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إن جامعة أسيوط تحرص على استحداث الكثير من الكليات، والبرامج؛ لمواكبة سوق العمل، ووظائف المستقبل، في إطار حرصها على المساهمة الفعالة في تطوير منظومة العملية التعليمية بمصر، مشيراً إلى أن كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، تمثل بيت خبرة في خدمة صناعة السكر والصناعات التكاملية، ومتخصصة في الإعداد والتأهيل العلمي، والمهني المتميز، من خلال برامجها التعليمية التطبيقية، وبحوثها ذات الجودة العالية التي تلبي احتياجات المستفيدين فى إطار الأهداف الاستراتيجية للدولة.

 

وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اعتزاز إدارة الجامعة بهذه الكلية المتميزة من نوعها؛ حيث إنها واحدة من 4 كليات في هذا التخصص على مستوى العالم، وهي كلية تطبيقية تقدم للدولة خريجاً متميزاً قادراً على المساهمة في الإنتاج، وهو ما يحتاجه الوطن بشدة في ظل كل الأزمات الاقتصادية التي تمر بمصر والعالم أجمع، في الوقت الراهن، وهو ما ضاعف الحاجة إلى الإنتاج، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في بذل الجهد؛ لتحقيق النجاح في حياتهم العملية، والمشاركة في رفع شأن الوطن.

 

ومن جانبها، أشارت الدكتورة دينا فؤاد عميد  كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية بجامعة أسيوط، أن الكلية تهدف إلى إعداد خريج مزود بالمعارف النظرية، والخبرات العملية، والسلوكيات الإيجابية، ولديه قدرة على تحقيق التوازن بين النواحي العلمية، والأنشطة الطلابية؛ لتنمية قدراته،  وتوظيفها في بناء ذاته، وتنمية مجتمعه،  وخدمة وطنه، وهنأت الطلاب بتخرجهم؛ حيث أن يوم  التخرج هو نهاية مرحلة مرت بكل ما فيها من تعب ومجهود، تأتي بعدها مرحلة جديدة ذات مسئولية أكبر، وتحدٍّ أكبر؛  يجد فيها كل طالب مجالاً؛ لتطبيق ما درسه، والإفادة منه في المستقبل القادم، ويتسع للجميع، كما وجهت خالص التهنئة إلى أولياء الأمور الذين يحصدون اليوم؛ ثمرة دعائهم، وتشجيعهم لأبنائهم.

 

وفي ختام الحفل، تم تسليم الخريجين دروع التخرج، وقام الخريجون بتأدية القسم الخاص بكليتهم.